أسباب صحية خفية وراء طقطقة المفاصل .. ما علاقة ظاهرة "التكهف"؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أوضحت طبيبة روماتيزم، أن أسباب طقطقة المفاصل متعددة، لكنها في معظم الحالات لا تشكل أي خطورة على أصحابها، مشيرة إلى أن الصوت الصادر عنها ناتجًا عن ظاهرة تعرف بـ"التكهف".
قرار جديد حول محاكمة 6 متهمين بإنهاء حياة محامي فى كفر الشيخ أسباب طقطقة المفاصلووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، تحتوي المفاصل على سائل زليلي يشبه الهلام، يحتوي على غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.
عند حركة المفاصل، يتغير الضغط على هذا السائل، مما يسبب تكوّن فقاعات صغيرة داخله. عندما تنفجر هذه الفقاعات، تحدث طقطقة مميزة.
علاوة على ذلك، قد يكون سبب الطقطقة هو احتكاك الغضاريف التي قد لا تنطبق بشكل كامل. خلال الحركة، يمكن أن يحدث احتكاك بين الغضاريف، مما يسبب الصوت الذي نسمعه.
كما يمكن أن تتحرك الأربطة والأوتار أثناء الحركة وتعود إلى مكانها، مما قد يسبب الصوت نفسه. مع التقدم في العمر، قد تتآكل الغضاريف مما يؤدي إلى هشاشة العظام ومشاكل أخرى، وقد يكون لذلك تأثير على ظهور الصوت المميز.
في الوقت نفسه، أشارت اطبيبة إلى أن طقطقة المفاصل ليست دائمًا دليلاً على وجود مشكلة صحية، إذ في معظم الحالات تكون غير خطيرة.
ومع ذلك، إذا لاحظ الشخص تغيرات في المفصل مثل الألم أو التورم أو الاحمرار أو محدودية الحركة، أو إذا كان هناك استعداد وراثي للإصابة بالتهاب المفاصل، فإن استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة أمر ضروري.
بشكل عام، أكدت الطبيبة على أهمية الحفاظ على النشاط البدني بشكل معتدل، مع تجنب الإجهاد المفرط والنشاط المكثف الذي قد يؤدي إلى إصابات.
كما شددت على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي يشمل العناصر الأساسية لصحة المفاصل، مثل الكالسيوم وفيتامين D، للحفاظ على صحة المفاصل وتعزيزها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقطقة المفاصل أسباب طقطقة المفاصل إزفيستيا ثاني أكسيد الكربون الهلام طقطقة المفاصل
إقرأ أيضاً:
جديد "الصندوق الأسود" لأوزمبيك.. هل يسبب فقدان البصر؟
تحقق الجهات التنظيمية الصحية في أوروبا فيما إذا كان عقار "أوزمبيك" وغيره من أدوية فقدان الوزن تسبب العمى.
وربطت دراسات عديدة الآن حقن التنحيف التي نالت شهرة واسعة، بحالة تمنع تدفق الدم إلى أعصاب العين، ما يتسبب في فقدان البصر.
ووفق تقرير لـ "دايلي ميل"، بدأ أطباء في هارفارد التحقيق في عقار شركة "نوفو نورديسك" الرائد، والذي تمت الموافقة عليه رسمياً لعلاج مرض السكري، في عام 2023، بعد تشخيص 3 مرضى يتناولون العقار بهذه الحالة خلال أسبوع واحد.
ما الفرق بين عقاري التنحيف "أوزمبيك" و"زيباوند"؟ - موقع 24هناك اختلافات ملحوظة بين عقار تيرزباتيد الذي يعرف باسمين تجاريين هما (زيباوند ومونجارو) وعقار سيماغلوتيد والذي اشتهر أول منتجاته باسم (أوزمبيك) تلاه المنتج الثاني (ويغوفي).وحذرت نتائج لهم، نُشرت سابقاً، من أن عقار أوزمبيك قد يكون مرتبطاً بزيادة مضاعفة في حالات اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION).
ثم في وقت سابق من هذا الشهر، وجدت دراستان من الدانمارك، حيث يوجد مصنع عقار "أوزمبيك" نفسه، ارتباطاً مشابهاً.
ودفع ذلك الحكومة الدانماركية إلى التحقيق، وبدء طلب لدى الاتحاد الأوروبي.
وقالوا إن الدراسات الجديدة: "تعزز هذا الشك، وقد تحتوي على معلومات مهمة جديدة يجب تقييمها".
" target="_blank">المرأة والضغط وأوزمبيك.. إرشادات جديدة للوقاية من السكتة - موقع 24ركّزت التعديلات الحديثة التي أصدرتها جمعية القلب الأمريكية وجمعية السكتة الدماغية الأمريكية، لإرشادات الوقاية من السكتة الدماغية، على المجموعات عالية الخطورة، بما في ذلك النساء، مع تبني نهج متصاعد لإدارة ضغط الدم. العصب البصري
ويحدث اعتلال العصب البصري الأمامي العصبي، عندما ينقطع تدفق الدم إلى العصب، الذي يربط العين بالدماغ، ما يؤدي إلى انقطاع الاتصال ويجعل الشخص أعمى.
ومن غير الواضح كيف قد يزيد عقار "سيماغلوتيد"، الذي يشتهر بنوعين هما "أوزمبيك" و"ويغوفي"، من هذه المخاطر، لأنه يعمل بشكل أساسي على تقليد الهرمونات التي تتحكم في الجوع.
ومنذ الموافقة عليه وتداوله على نطاق واسع، أبلغ المرضى عن عدد من الآثار الجانبية غير المتوقعة المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن المختلفة.
الصندوق الأسودوتتضمن تحذيرات الصندوق الأسود لعقار "أوزمبيك" أنه قد يزيد من خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية.
كما يحذر الملصق من خطر الإصابة بشلل المعدة، الذي قد يؤدي إلى الغثيان، والقيء، وسوء التغذية.
وأبلغ آخرون عن تطوير مشاكل تتعلق بالأفكار الانتحارية، والخلل الجنسي، وتساقط الشعر نتيجة للعقار.
وتشير التقارير إلى أن حوالي 6% من الأمريكيين يستخدمون حالياً شكلًا من أشكال العقار، وهم يمثلون أكثر من 15 مليون شخص.
ويذكر أن اعتلال العصب البصري الأمامي العصبي قد يحدث بشكل طبيعي، بسبب أشياء مثل: الشيخوخة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل الأوعية الدموية، أو بسبب عادات مثل التدخين.
ويختلف الأطباء حول سبب حدوث ذلك، لكنهم يشيرون إلى أنه قد يكون تلف الأوعية الدموية، أو الجلطات داخل هذه المسارات، قد يؤدي إلى فقدان تدفق الدم إلى هذه المنطقة الحيوية.