انطلاق دورات جديدة من برامج قدوة-تك لتطوير مهارات المرأة الرقمية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في إطار مبادرة قدوة-تك لتمكين المرأة، تُنظم مجموعات جديدة من البرنامج التدريبي حول مهارات التسويق الرقمي عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال شهري أغسطس وسبتمبر بهدف إعداد كوادر مؤهلة من رائدات الأعمال وتمكينهن من استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
ويتضمن البرنامج التدريبي عدة موضوعات، منها المهارات الأساسية للتسويق، وتحليل المشروع من الواقع وعلى الإنترنت، وأساسيات استخدام موقع فيسبوك، وكيفية تحديد فئات العملاء المستهدفين، وتعزيز الميزة التنافسية للتسويق.
وفي سياق متصل، ينظَم برنامج تدريبي في مسار المهارات الرقمية المتقدمة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تدريب 60 رائدة الأعمال في مجالات التصميم والإنتاج والتسويق باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. ويستمر البرنامج 21 ساعة تدريبية وينقسم إلى مجموعتين تضم رائدات أعمال من محافظات مختلفة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد المتدربات بمهارات رقمية متقدمة بما يمكنهن من دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله في مختلف جوانب الأعمال والمشروعات، بما في ذلك استراتيجيات التسويق وتحليل بيانات العملاء، وتعزيز مهارات التسويق الرقمي وجذب العملاء، وتطوير المنتجات، وإنشاء المحتوى، وتحسين الخدمات والعمليات التجارية وأتمتة المهام، والإدارة المالية بشكل أكثر فاعلية.
وجدير بالذكر أن مبادرة قدوة-تك تهدف من خلال برامجها التدريبية وجلساتها الاستشارية إلى تعزيز المهارات الرقمية لرائدات الأعمال، وبناء قدراتهن في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيعهن على الاستفادة من مزايا التكنولوجيا واستثمار الفرص الرقمية لتعزيز التنافسية والانتشار في أسواق التجارة الإلكترونية، ودعم قدراتهن في مجال التصدير، مما يسهم في تعزيز مشاركتهن الفعالة في عملية التحول الرقمي.
https://rb.gy/shbkzr
#تمكين_المرأة #نساء_المستقبل #قدوة_تك #تدريب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قدوة تک
إقرأ أيضاً:
أدنوك تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت "أدنوك"، اليوم، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة ’أدنوك‘ كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم ، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
جدير بالذكر أن "أدنوك" نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوجرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، لترسِّخ بذلك مكانتها في مقدمة منتجي النفط والغاز الأقل كثافة كربونية في العالم، كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.