خبير موارد مائية: الماء يضغط على “سد النهضة” وإثيوبيا ستضطر لفتح بوابات المفيض
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
قال أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة عباس شراقي إن كمية #التخزين الخامس في #سد_النهضة الإثيوبي تختلف عن التخزينات السابقة.
وأضاف عباس شراقي أن #مياه_الفيضان وصلت إلى سطح البحيرة أي بعد مستوى بوابات المفيض العلوية الست.
وصرح بأن حجم التخزين وصل إلى 13 مليار متر مكعب وقد يصل إلى 23 مليار م3 كحد أقصى وفي هذه الحالة يكون التخزين الأخير.
وأفاد بأن الأمر يتوقف على قدرة #إثيوبيا على تركيب وتشغيل أكبر عدد من الـ 11 توربينا المتبقية.
وأكد شراقي أن إثيوبيا إن لم تستطع تشغيل التوربينات فليس من مصلحتها ملء الخزان كاملا دون استفادة لأن ذلك يمثل ضغطا كبيرا على سد النهضة وسد السرج.
وذكر أن إثيوبيا في النهاية ستضطر لفتح بوابات المفيض لتصريف المياه قبل موسم الأمطار التالي دون فائدة، كما كانت تفعل في فتح بوابتي التصريف في السنوات السابقة.
وردا على سؤال هل تفتح إثيوبيا بوابات التصريف العلوية في سد النهضة، قال عباس شراقي إن كمية التخزين الخامس في سد النهضة تختلف عن التخزينات السابقة في قدرة إثيوبيا على التحكم فى كميته أثناء الفيضان بسبب وصول سطح البحيرة إلى ما بعد مستوى بوابات المفيض العلوية الست عند 625 م فوق سطح البحر.
وأوضح أن التخزين وصل حتى الآن إلى أكثر من 13 مليار م3 عند مستوى 634 م بإجمالي 54 مليار م3، مبينا أن كمية المياه في التخزين الخامس تتوقف على قدرة إثيوبيا في تركيب وتشغيل أكبر عدد من الـ 11 توربينا المتبقية”.
وتساءل الدكتور عباس شراقي: “هل تفتح إثيوبيا بوابات التصريف وتكتفي بما تم تخزينه حتى الآن؟”، حيث صرح بأنه “لا يوجد سوى التوربينين المنخفضين، وأنباء عن تجربة توربين ثالث علوي، وجميعها لا تحتاج إلى وصول البحيرة إلى منسوبها الأخير 645 م”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التخزين مياه الفيضان إثيوبيا بوابات المفیض عباس شراقی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن موعد زيارة الصومال وإثيوبيا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس، رجب طيب أردوغان، أنه سيزور الصومال وإثيوبيا أوائل العام الجديد، بعد أيام من عقد قمة مع زعيمي البلدين في أنقرة.
وتحجث أردوغان في برنامج شبابي بولاية أرضروم عن القمة التاريخية بين الصومال وإثيوبيا في أنقرة الأسبوع الماضي، وقال: ”في اجتماعنا ذلك المساء، لم يخيبوا آمالنا وتوصلنا إلى اتفاق مشترك بعد الاجتماع الذي استمر 7 ساعات. لقد قلت لهم: إن شاء الله سأزور إثيوبيا والصومال في الشهرين الأولين من العام المقبل وسنعلن للعالم هذه الخطوة التي اتخذناها”.
وذكر أردوغان أنه “في الواقع، المشكلة بين الصومال وإثيوبيا لها سنوات عديدة، ولكن تركيا نجحت في تسوية الخلاف بينهما، حيث تم التوصل إلى مصالحة بين الصومال وإثيوبيا في 11 ديسمبر/كانون الأول تحت قيادة تركيا”.
وأضاف أردوغان متفاخرًا: “إثيوبيا مكان ضخم، ضعف مساحة الصومال، لكنه مغلق على البحر. لا يمكنك الذهاب إلى البحر من إثيوبيا، إن مكانًا بمثل هذه المساحة الكبيرة والعملاقة مغلق على البحر يزعجهم بشدة. لقد شاركت العديد من الدول في هذه القضية حتى اليوم، لكنها لم تستطع حل هذه المشكلة. ونظراً للمودة الخاصة التي يكنها لي رئيس الوزراء الإثيوبي فقد ناقشنا معه هذه القضية”.
وأشار الرئيس إلى أن “تركيا احتضنت الصومال في أحرج فتراتها، عندما كانت المنظمات الإرهابية تهاجم الصومال، وقامت باستثمارات هناك. كما أنها قدمت كل الدعم الذي تستطيعه لإثيوبيا في الاقتصاد والدفاع”.
وكانت إثيوبيا قد وقعت مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في يناير الماضي، يعطيها الحق في استخدام منفذ بحري مقابل اعتراف بالكيان الانفصالي، ثم اندلعت أزمة كبيرة، وتدخلت تركيا للوساطة بين البلدين لحل الأزمة.
ويأتي الاجتماع الذي استضافته أنقرة بعد 8 أشهر من المفاوضات شهدت عقد جولتي مباحثات تحت اسم “عملية تركيا” فيما ألغيت جولة ثالة كان مقررا عقدها في سبتمبر الماضي.
ووفق تلفزيون الصومال ياتي الاجتماع تمهيدا لجولة ثالثة من المباحثات مع إثيوبيا بوساطة تركيا.
ووفق الرئاسة التركية، قال الرئيس أردوغان في بيان: ”لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة في عملية أنقرة التي بدأناها قبل 8 أشهر، وهكذا، ومن خلال تجاوز بعض الضغائن وسوء التفاهم معاً، اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا”.
Tags: أردوغانأنقرةإثيوبياالصومالتركيا