غزة: المقاومة تصد هجمات الاحتلال وتستهدف ناقلات جند وآليات في دير البلح ورفح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك في اليوم 323 من معركة “طوفان الأقصى”، وخصوصاً في دير البلح، وسط القطاع.
وفجرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، حقل ألغام أُعد مسبقاً في عدد من آليات الاحتلال ومعداته الهندسية في منطقة المواقع العسكرية، شرقي دير البلح، حيث هبط الطيران المروحي الإسرائيلي من أجل عمليات الإجلاء.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105”.
بدورها، أطلقت كتائب شهداء الأقصى قذيفة مضادة للدروع على ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر”، في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي القطاع، محققةً إصابةً مباشرة.
واستهدفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات الاحتلال وآلياته في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107”، وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي عملية مشتركة، استهدفت “شهداء الأقصى” وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تجمعات للقوات الإسرائيلية في شرقي دير البلح، بقذائف “الهاون” النظامي، عيار 60 ملم.
وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، مقر قيادة وسيطرة وخطوط إمداد تابعة للاحتلال في “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، للمرة الثانية خلال 48 ساعة.
وبينما تواصل المقاومة تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، أقر الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، بمقتل جندي برتبة عريف أول في الاحتياط، من كتيبة الاستطلاع 6310 التابعة للواء 16، في وسط قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة 7 جنود آخرين كانوا مع القتيل، 4 منهم يعانون جروحاً خطيرة، بينما إصابات الآخرين متوسطة.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود القتلى إلى 695 منذ بداية الحرب، إلى جانب إصابة 4357، بينهم 645 إصاباتهم بليغة، و185 لا يزالون قيد العلاج.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجناح العسکری دیر البلح
إقرأ أيضاً:
بعد هجمات اليمن.. إيران غاضبة وروسيا تدعو لـ«وقف فوري لاستخدام القوّة»
دانت إيران الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف “للحوثيين” في اليمن، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي “بشدة” الضربات، معتبرا في بيان أنها “انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن “الولايات المتحدة ليس لها الحق في إملاء” سياسة بلاده الخارجية”.
وكتب عراقجي على منصة “إكس”: “الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية”، داعيا إلى “وقف قتل الشعب اليمني”.
في السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، “على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد “الحوثيين” في اليمن”.
وأضاف لافروف، إنه “من المهم لجميع الأطراف الانخراط في حوار سياسي، من أجل إيجاد حل لتجنب المزيد من إراقة الدماء”.
هذا “وقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة “الحوثي” في اليمن، وشملت الغارات الأميركية 6 محافظات يمنية”.
وكشفت مصادر يمنية لقناة”سكاي نيوز عربية”، أن “الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة “الحوثي”، ففي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى “الحوثيين”، كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزل فاضل، في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم “الحوثيين”.
ووفق المعلومات، “استهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية “للحوثيين”، وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره، كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة”.
إلى ذلك، كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أن “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن”، ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه “تم إخطار إسرائيل قبل الضربات”.
ووصف المكتب السياسي “للحوثيين”، الهجمات بأنها “جريمة حرب”، وقال إنها “امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال”، وأشار سكان من صنعاء إلى أن “الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة “الحوثي”، وقال أحد السكان، لـ”رويترز”، إن “الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال”.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 10:17