باتريس إيفرا: الرياضات الإلكترونية يمكنها تخطي كرة القدم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
شهدت مدينة الرياض اليوم السبت، انطلاق فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي يُقام على مدار يومين ويستقبل أكثر من 60 متحدثًا عالميًا وما يزيد عن 1200 من روّاد الأعمال والخبراء ومن بينهم أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.
وتحتضن الرياض يومي 24 و25 أغسطس النسخة الثانية من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة خلال الأسبوع الختامي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية بنسخته الأولى.
تستكشف نسخة هذا العام من المؤتمر، والتي تحمل عنوان "مستقبل ثقافة المشجعين"، أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير وبناء مجتمعات عالمية شغوفة.وعلى هامش المؤتمر العالمي وفي مقابلة خاصة، ذكر الفرنسي باتريس إيفرا نجم كرة القدم الفرنسي الحائز على لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز (5 مرات) مع نادي مانشستر يونايتد، بأن الرياضات الإلكترونية بإمكانها أن تصبح أكبر من كرة القدم.
كما أوضح بأنه منبهر، ولكن غير متفاجئ في كل مرة يأتي فيها إلى المملكة، حيث إن النتيجة دائمًا ما تكون نفسها. وهي ارتقاء التجربة لتطلعاته واتسام كل شيء بالمثالية مع وجود الشغف والتفاني الكبيرين من مجتمعها المحلي.وأضاف الفرنسي البالغ من العمر 47 عامًا: "بدون أي شك، يمكن للرياضات الإلكترونية أن تصبح أكبر من كرة القدم، فهذا هو الجيل الجديد. لا تنسى بأن أهالينا في السابق لم يسمحوا لنا باللعب -بالألعاب الإلكترونية- ولذلك لم نتمكن من تحقيق ذلك. ولكن لدى الجيل الحالي رغبة حقيقية في اللعب. بإمكانك مشاهدة الجماهير وحماسهم في الصالات التي تحتضن المنافسات، كما هو الحال في كأس العالم للرياضات الإلكترونية هنا في الرياض. وكنت أتحدث مع غابرييل توليدو -لاعب رياضات إلكترونية برازيلي محترف ومعروف باسم FalleN- وهو حاليًا في طريقه إلى مالطا ومن بعدها إلى صربيا لخوض المنافسات، فالأمر في غاية الجدية. ويمتلك الأطفال الكثير من الوقت للعب، والمحترفون يقومون بالتدرب لمدة تصل إلى 8 ساعات في اليوم؛ وفي المقابل لاعبو كرة القدم يتدربون لمدة ساعتين أو 3 كحد أقصى في اليوم. لذلك سيكون للرياضات الإلكترونية شأن كبير جدًا بالتأكيد".وكانت النسخة الافتتاحية للمؤتمر التي أُقيمت العام الماضي قد شهدت الكشف عن بطولة كأس عالم للرياضات الإلكترونية للمرّة الأولى، والتي تستمر فعالياتها حالياً في العاصمة السعودية الرياض حتى يوم غد الأحد 25 أغسطس. كما شهدت هذه النسخة الإعلان عن تأسيس مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُعد منظمة غير ربحية مكرّسة لتعزيز التعاون داخل مجتمع الرياضات الإلكترونية وضمان استدامة هذا القطاع على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ترامب يحظر مشاركة المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يحظر مشاركة النساء المتحولات جنسيًا في المسابقات الرياضية النسائية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.
وخلال حفل التوقيع في البيت الأبيض، وبحضور عدد من الفتيات الصغيرات ومسؤولين جمهوريين بارزين، صرّح ترامب: "من الآن فصاعدًا، ستكون الرياضات النسائية للنساء فقط". وأضاف: "بهذا الأمر التنفيذي، تنتهي الحرب على الرياضات النسائية".
يمنح هذا الأمر التنفيذي الهيئات الحكومية سلطة رفض تقديم أي أموال فدرالية للمدارس والجامعات التي تسمح للنساء المتحولات جنسيًا بالمنافسة في فرق السيدات. كما يهدف إلى التأثير على اللجنة الأولمبية الدولية لتغيير سياساتها بشأن الرياضيين المتحولين جنسيًا قبل استضافة لوس أنجلوس للألعاب الأولمبية عام 2028
وقد قوبل هذا القرار بانتقادات حادة من قبل منظمات حقوقية، حيث اعتبرته تمييزًا ضد مجتمع المتحولين جنسيًا. من المتوقع أن يواجه الأمر التنفيذي تحديات قانونية في المحاكم الأمريكية.
كما طلب من وزير الخارجية، ماركو روبيو، "التوضيح" للجنة الأولمبية الدولية بضرورة تغيير كل ما يتعلق "بهذا الموضوع السخيف تمامًا".
بالإضافة إلى ذلك، وجه وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، برفض طلبات التأشيرات المقدمة من رجال يعتزمون الدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة احتيالية للمشاركة في الألعاب كنساء.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، من بينها حظر انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش الأمريكي، وإلغاء سياسات "التنوع والشمولية" التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقد أثار هذا القرار انتقادات حادة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرته تمييزًا ضد مجتمع المتحولين جنسيًا. في المقابل، يرى مؤيدو القرار أنه يهدف إلى حماية نزاهة المنافسات الرياضية النسائية.
وفي 28 كانون الثاني/يناير الماضي٬ أصدر ترامب، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تقييد الإجراءات الطبية المتعلقة بالتحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا.
ويأتي هذا القرار كأحدث خطوة في سلسلة من الإجراءات التي تستهدف مجتمع المثليين والمتحولين جنسيًا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وينص الأمر التنفيذي على وقف التمويل الفيدرالي للرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للقاصرين، بما في ذلك البرامج الحكومية مثل "ميديكايد" و"ميديكير"، بالإضافة إلى تأمين وزارة الدفاع الذي يغطي نحو مليوني طفل.
كما يُلزم الأمر الكليات الطبية والمستشفيات التي تتلقى تمويلًا حكوميًا بوقف تقديم ما وصفه البيت الأبيض بـ"التشويه الكيميائي والجراحي"، والذي يشمل جراحات تغيير الجنس، والعلاجات الهرمونية، وأدوية تأخير البلوغ.
وأكد ترامب في بيان له أن "سياسة الولايات المتحدة هي ألا تموّل أو تروّج لأي إجراءات تُغير حياة الأطفال بشكل لا رجعة فيه"، مشددًا على أن حكومته ستطبق "بصرامة" القوانين التي تحظر هذه الممارسات.