خطة بريطانية للتعامل مع موت القط لاري المقيم في مقر رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن وضع كبار المسؤولين في مقر رئيس الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت بالعاصمة لندن، خطة للتعامل مع موت القط الشهير لاري البالغ من العمر 17 عاما.
وذكرت الصحيفة، أنه من ضمن الإجراءات المدرجة في الخطة الموضوعة تحسبا لوفاة القط "جرى إعداد بيان صحفي ومواد رسومية وصور للقط كانت قد التقطت في داونينغ ستريت، من أجل نشرها بعد إعلان خبر وفاته".
كما تم وضع خطة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل نقل خبر الوفاة إلى متابعي القط المقيم في مقر رئيس الوزراء، وفقا للصحيفة البريطانية.
الصحيفة، نقلت عن مصادر لم تسمها، أن القط لاري بخير الآن، وأن الخطة التي وضعها المسؤولون تهدف فقط للتصرف مستقبلا مع موت القط.
ويقيم لاري في مقر الحكومة البريطانية منذ 2011 حينما تبناه رئيس الوزراء وقتها ديفيد كاميرون من مأوى "باترسي دوغز آند كاتس هوم" للحيوانات في لندن.
وشهد القط تغيير 5 رؤساء للحكومة البريطانية خلال مدة إقامته في داونينغ ستريت، وهم ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك.
ورغم كل تلك التغييرات، لا يزال القط لاري، الذي يُعرف بأنه كبير صائدي الفئران في بريطانيا، يحتفظ بمكانته المهيمنة في داونينغ ستريت، مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني.
وبحسب تعبير الصحيفة البريطانية، فإن القط لاري "قتل بعض الفئران، وخمسة رؤساء وزراء".
والآن يشهد لاري ولاية سادس رئيس وزراء بريطاني خلال إقامته في داونينغ ستريت، وهو كير ستارمر، الذي قاد حزب العمال إلى السلطة مجددا بعد فوز ساحق في الانتخابات العامة الأخيرة.
وتعيش القطط في مساكن الحكام البريطانيين منذ القرن الخامس عشر، ومنذ عام 1929 أصبح لها وضع رسمي وراتب قدره 100 جنيه إسترليني سنويا.
ويُعتبر القط همفري من أشهر القطط في القرن العشرين، حيث كان يعمل كصائد فئران في عهد مارغريت تاتشر وجون ميجور وتوني بلير. وتوفي همفري في عام 2008 عن عمر يناهز الـ18 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية لندن القط لاري بريطانيا بريطانيا لندن القط لاري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء القط لاری فی مقر
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
تراجعت الأسهم وارتفعت عوائد السندات، لكنهما قلّصا التحركات الأكبر، بعدما هدّأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مؤتمره الصحفي، المخاوف المبكرة بشأن تزايد قلق البنك المركزي تجاه التضخم.
شهد صندوق المؤشرات المتداولة "كيو كيو كيو" (QQQ) الذي تبلغ قيمته بقيمة 328 مليار دولار، ويتتبع مؤشر "ناسداك 100"، تذبذباً بعد إغلاق التداول المنتظم. وانتعشت أسهم شركة "تسلا" بعد انخفاضها الأولي عقب إعلان نتائجها، في حين تراجعت أسهم "مايكروسوفت" مع تباطؤ نمو قطاع الحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.
أبقت لجنة السوق المفتوحة على سعر الفائدة الفيدرالي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%. وفي بيان، كرر المسؤولون أن التضخم لا يزال "مرتفعاً بعض الشيء"، لكنهم رفضوا الإشارة إلى تحقيق تقدم نحو هدفهم البالغ 2%. لاحقاً، أوضح باول أن الإشارة إلى التضخم كانت مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.
تشدد أقل
وكتب بيتر بوكفار، مؤلف تقرير "ذا بوك ريبورت": "باول يقول إنه لا داعي للقلق". وأضاف أن باول أكد في مؤتمره الصحفي أن التعديلات في التعليقات حول سوق العمل والتضخم في بيان المجلس الفيدرالي لا ينبغي تفسيرها على أنها إشارة معينة.
من جانبه، رأى كريشنا جوها من شركة "إيفركور" أن مؤتمر باول الصحفي كان "أقل تشدداً بشكل ملحوظ" مقارنة بتحديثات البيان.
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.3%، كما انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3%.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.55%. لم يطرأ تغيير كبير على مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، أما الدولار الكندي، فقد قلّص خسائره بعد أن خفض بنك كندا أسعار الفائدة، لكنه أسقط أي توجيهات بشأن تعديلات مستقبلية على تكاليف الاقتراض.
قلق عمالقة التكنولوجيا
كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس آند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.
يشبه ذلك ما حدث قبل فقاعة "دوت كوم" في نهاية التسعينات، عندما كان هناك عدد محدود من الأسهم يتفوق على المؤشر. وكانت المخاطر الناجمة عن هذا التركيز واضحة هذا الأسبوع، حيث أن التراجع الناتج عن إطلاق تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek) قضى على نصف تريليون دولار من القيمة السوقية لشركة "إنفيديا".
وقال تورستن سلوك من شركة "أبولو": "تصحيح الأسهم التقنية بسبب (ديب سيك) لم يغير المشكلة العامة المتعلقة بالتركيز في مؤشر (إس آند بي 500). ما زال المستثمرون في المؤشر معرضين بشكل كبير لقطاع التكنولوجيا".