قال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن شخصا ثانيا ألقي عليه القبض، السبت، في إطار التحقيقات في عملية الطعن بسكين في مدينة زولينغن في غرب ألمانيا.
وأضاف المتحدث أن الاعتقال جاء بعد عملية للشرطة في منزل للاجئين في زولينغن، مشيرا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم أي تفاصيل أخرى عن الشخص أو علاقته بالهجوم.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.


كانت الشرطة اعتقلت فتى عمره 15 عاما وتحقق فيما إذا كان له صلة بمنفذ الهجوم.
ووصف هندريك فوست، رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا، الهجوم، الذي وقع مساء الجمعة خلال احتفال بأنه "عمل إرهابي".
وقال فوست للصحفيين "لقد أصاب هذا الهجوم قلب بلدنا".
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن السلطات تبذل كل ما في وسعها للإمساك بالجاني. ووقع الهجوم في ساحة سوق فرونهوف حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية ضمن احتفالية المدينة بذكرى مرور 650 عاما على تأسيسها.‭‭‭‭
وقال ماركوس كاسبرز، وهو مسؤول في مكتب المدعي العام في مدينة دوسلدورف، إن السلطات تتعامل مع الهجوم بوصفه عملا إرهابيا محتملا لأنه لا يوجد دافع آخر واضح.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة إكس "يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون".

أخبار ذات صلة مسؤول ألماني كبير: عملية الطعن في زولينغن "عمل إرهابي" ألمانيا تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا عملية طعن زولينغن

إقرأ أيضاً:

مدير مركز مرتبط بإيران يغادر ألمانيا بعد طرده

أعلنت السلطات الألمانية الأربعاء أن المدير السابق لمركز إسلامي أغلقته السلطات الألمانية بسبب صلاته بالنظام الإيراني، غادر ألمانيا بعد أن صدر بحقه أمر بالطرد.

وقال وزير الداخلية في ولاية هامبورغ الإقليمية (شمال) أندي غروت في بيان إن محمد هادي مفتاح المدير السابق للمركز الإسلامي في هامبورغ "غادر ألمانيا مساء الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول)".
وكان مفتاح البالغ 57 عاماً والذي كان يدير المركز منذ عام 2018، تلقى أوامر بمغادرة البلاد بحلول 11 سبتمبر (أيلول).
ولن يحق له العودة إلى ألمانيا أو البقاء فيها لمدة 20 سنة، وفي حال خالف الأمر قد يتعرض لعقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.
وقال غروت إن رحيل مفتاح "أحد أشهر الإسلاميين في ألمانيا" نبأ جيد لأمن البلاد.
ونهاية يوليو (تموز) أغلقت السلطات الألمانية المركز الإسلامي في هامبورغ الذي كان يضم بشكل خاص مسجد الإمام علي المهم في هامبورغ، والمعروف باسم "المسجد الأزرق". وقد تم حجزه وإغلاقه منذ ذلك الحين.
وتعتبر برلين أن المسجد كان هيئة تابعة للنظام الإيراني وداعماً كبيراً لنشاط حزب الله اللبناني.

#إيران تهدد بإغلاق مؤسسات ألمانية https://t.co/EJcfbcZJY2

— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024 وتسبب القرار في توتر دبلوماسي جديد بين برلين وطهران، مع استدعاء سفيري البلدين.
وكان المركز الإسلامي في هامبورغ الذي أسسه مهاجرون إيرانيون عام 1953، على قائمة أجهزة الاستخبارات الألمانية لسنوات.
وبعد الهجوم على إسرائيل الذي شنته حماس في 7 تشرين أكتوبر (الأول)، جدد نواب البوندستاغ دعواتهم لإغلاق هذا المركز، وخصوصاً أن حزب الله اللبناني حليف للحركة الفلسطينية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 14 شخصا في هجوم ضد الهزارة وسط أفغانستان
  • تنظيم الدولة يتبنى هجوما داميا في وسط أفغانستان
  • هجوم الأونروا.. إسرائيل تنشر أسماء وواشنطن تعلق
  • هجوم إرهابي قي باكستان حمل بصمات داعش
  • مقتل وإصابة العشرات بهجوم إرهابي لداعش وسط أفغانستان
  • مدير مركز مرتبط بإيران يغادر ألمانيا بعد طرده
  • فيتنام.. مقتل 143 شخصاً على الأقل في إعصار ياغي
  • أستراليا تعتقل متظاهرين داعمين لغزة
  • ارتفاع ضحايا الإعصار ياجي لأكثر من 100 قتيل في فيتنام
  • 13 موقوفا على خلفية الدعوة إلى هجرة جماعية نحو سبتة.. ومدريد تنفي تنظيم نقل استثنائي للقاصرين إلى إسبانيا