لبنان ٢٤:
2024-11-22@18:24:38 GMT
إنفراجٌ أم إنفجار؟ في هذه اللحظة سينفذ حزب الله ردّه!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نشرَت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً، مساء السبت، قالت فيه إنَّ "التقديرات في تل أبيب تقول إن حزب الله سيُنفذ هجوماً ضد إسرائيل بمُجرد أن تعطي حماس للوسطاء إجابة سلبية على الخطوط العريضة للتسوية بشأن غزة"، وأضافت: "سيكون من الواضح أن المحادثات تتجه نحو الإنفجار وليس الإنفراج".
ومساء السّبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دنيال هاغاري تعليقاً على القتال المستمر عند الحدود بين لبنان وإسرائيل: "إنّ قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال بتصميم وقوة ضد منظمة حزب الله.
وأضاف: "من المهم بالنسبة لي أن أشرح طريقة عملنا. نحن نهاجم بشكل منهجي ومنظم ونلحق الضرر بقدرات حزب الله ومقاتليه. إننا نستهدف مواقع الحزب بينما الأخير يضرب الأماكن المدنية والمدنيين. لدينا مجموعة واسعة من خطط العمل الهجومية وسنتصرف وفقًا لقرار المستوى السياسي".
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيلين قولهم إن "حزب الله" عازم على الرد ضد إسرائيل بمعزل عن مفاوضات القاهرة.
وأشارت الهيئة إلى أن "التقديرات تشير إلى أن حزب الله عازم على مهاجمة إسرائيل قريباً".
بالتوازي لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي شاركوا بجلسات تقييم أمنية وسط تقدير بهجوم لحزب الله قريباً.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أكّد أن ردّ "الحزب" على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت سيكون قريباً، في وقت توعدت إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية إلى لبنان تغير وضع الجبهة الشمالية حال شن حزب الله هجوماً نوعياً عليها.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في نهاية هذا الأسبوع، عندما أكد مسؤول في "حماس" أن ممثلي الحركة سوف يسافرون إلى القاهرة للاستماع إلى المحادثات، لكنهم لن يقوموا بدور نشط في المفاوضات.
ولم تشارك "حماس" في الجولة السابقة من المحادثات التي عقدت في الدوحة بقطر، لكنها ترسل وفداً إلى القاهرة "للاستماع إلى نتائج المفاوضات" بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين وقطريين، بحسب مسؤول كبير في الحركة. (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا
كتب ميشال نصر في" الديار": صورة قاتمة، عززها التصعيد الميداني، برا وجوا، على طول الجبهة اللبنانية، وصولا الى الضاحية، بعد ساعات من مغادرة الوسيط الاميركي بيروت الى تل ابيب، التي تشهد انقساما سياسيا وشعبيا حول "وقف الاعمال العسكرية على الجبهة الشمالية"، والتي يتوقع ان يرفضه المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، في ظل تاكيدات اكثر من مصدر ديبلوماسي، ان الاجواء الايجابية التي يجري تسويقها، غير واقعية، وان الامور اكثر تعقيدا مما يراهن عليه الفريق اللبناني، سواء لجهة التراجع الاسرائيلي، او الموقف الاميركي الجدي للادارة الجمهورية".وتشير مصادر مطلعة، الى ان "بصمة" الشيخ نعيم قاسم واضحة، لجهة التشديد على الدور السياسي المستقبلي "الاكبر" للحزب، تحديدا في النقاط الاربع التي اوردها، فهو الملم والضليع بتفاصيل الملف السياسي الداخلي وتوازناته، بعدما كان ادار ملف الانتخابات النيابية بشكل كامل، التي "خاط" تحالفاتها، ووضع اسسها، من ضمن المعادلة الاساسية "مقاومة وشعب وجيش"، والتي صبت "النقاط الاربع" في هذا المسار.
وتتابع المصادر، بان الشيخ نعيم ارسل بوضوح رسائل اطمئنان "للشركاء" في الوطن، المسيحي والسني. فللاول اكد عن ان حزب الله ملتزم بانتخاب رئيس للجمهورية تحت سقف الدستور، وهو ما طرح بعض علامات الاستفهام، عما اذا كان ذلك تراجعا عن فكرة الحوار لصالح اكثرية الثلثين. اما للشريك الثاني، فتطمينه بان الحزب سيعمل تحت سقف الطائف، مسقطا كل النظريات حول "مثالثة" او غيرها.
وختمت المصادر، بان اعادة التاكيد على "الثلاثية الذهبية" انما جاء ليؤكد للمشككين بان الحزب استعاد المبادرة، وان اي اتفاق، وان شمل الانسحاب من جنوب الليطاني، فهو لن يسقط الزامية السلاح ودور حزب الله العسكري المقاوم، لن يعني باي شكل من الاشكال تغييرا في التوازنات الداخلية، سواء الحكومية او النيابية، بل على العكس فان حزب الله ذاهب الى مزيد من "الانغماس" في السياسة الداخلية.