إنفراجٌ أم إنفجار؟ في هذه اللحظة سينفذ حزب الله ردّه!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نشرَت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً، مساء السبت، قالت فيه إنَّ "التقديرات في تل أبيب تقول إن حزب الله سيُنفذ هجوماً ضد إسرائيل بمُجرد أن تعطي حماس للوسطاء إجابة سلبية على الخطوط العريضة للتسوية بشأن غزة"، وأضافت: "سيكون من الواضح أن المحادثات تتجه نحو الإنفجار وليس الإنفراج".
ومساء السّبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دنيال هاغاري تعليقاً على القتال المستمر عند الحدود بين لبنان وإسرائيل: "إنّ قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال بتصميم وقوة ضد منظمة حزب الله.
وأضاف: "من المهم بالنسبة لي أن أشرح طريقة عملنا. نحن نهاجم بشكل منهجي ومنظم ونلحق الضرر بقدرات حزب الله ومقاتليه. إننا نستهدف مواقع الحزب بينما الأخير يضرب الأماكن المدنية والمدنيين. لدينا مجموعة واسعة من خطط العمل الهجومية وسنتصرف وفقًا لقرار المستوى السياسي".
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيلين قولهم إن "حزب الله" عازم على الرد ضد إسرائيل بمعزل عن مفاوضات القاهرة.
وأشارت الهيئة إلى أن "التقديرات تشير إلى أن حزب الله عازم على مهاجمة إسرائيل قريباً".
بالتوازي لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي شاركوا بجلسات تقييم أمنية وسط تقدير بهجوم لحزب الله قريباً.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أكّد أن ردّ "الحزب" على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت سيكون قريباً، في وقت توعدت إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية إلى لبنان تغير وضع الجبهة الشمالية حال شن حزب الله هجوماً نوعياً عليها.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في نهاية هذا الأسبوع، عندما أكد مسؤول في "حماس" أن ممثلي الحركة سوف يسافرون إلى القاهرة للاستماع إلى المحادثات، لكنهم لن يقوموا بدور نشط في المفاوضات.
ولم تشارك "حماس" في الجولة السابقة من المحادثات التي عقدت في الدوحة بقطر، لكنها ترسل وفداً إلى القاهرة "للاستماع إلى نتائج المفاوضات" بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين وقطريين، بحسب مسؤول كبير في الحركة. (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية مساء السبت إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو/تموز الماضي حتى 19 ديسمبر/كانون الأول خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاء الكشف عن الإحصائية الجديدة أثناء مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح بيان -صادر عن المؤتمر الصحفي- أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر ما زالت تعاني تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.
وبيّن أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.
إعلان
غارات أميركية جديدة
وقد أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية، في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".
وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات "إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون. وكان رجال إطفاء يحاولون السيطرة على حريق في ميناء الحديدة اليمني يوم السبت، وفقا لرويترز.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
إعلانكما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.