قائد الحرس الثوري الإيراني: ستسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي قوله إن هناك أخبارا جيدة عن الانتقام لاغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
جاء ذلك في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام إيرانية ويظهر فيه سلامي وسط حشد من الناس في بلدة خسروي قرب الحدود الإيرانية مع العراق.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد". وأكد أن الانتقام سيتم "في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر".
قائد حرس الثورة حسين سلامي تعقيباً على سؤال بشأن الرد على اغتيال إسماعيل هنية: ستسمعون أخباراً جيدة. pic.twitter.com/hcP3fmQ3ZG
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) August 24, 2024
ولم يخض عراقجي في التفاصيل، لكنه شدد على أن الرد الإيراني "سيكون دقيقا ومدروسا، ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار"، وأضاف "لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا".
وقبل أيام، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني أن الرد سيكون مؤثرا وقد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة، لكنه قال إن إيران لن تتعجل و"فترة انتظار الرد قد تكون طويلة".
رسائل أميركيةمن ناحية أخرى، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون، اليوم السبت، في مستهل زيارة للشرق الأوسط -لم يعلن عنها سلفا- إن الولايات المتحدة جلبت قدرات إضافية إلى المنطقة "لإرسال رسالة قوية وتجنب صراع أوسع".
وأضاف "نراقب التحركات لرد محتمل من إيران وحزب الله ونحن في حالة استعداد".
وأجرى براون محادثات مع نظيره الأردني في عمّان، وقال إنه سيتوجه إلى إسرائيل لبحث سبل مواجهة الرد المحتمل من إيران وحزب الله.
وأعلنت حركة حماس استشهاد إسماعيل هنية صباح الأربعاء 31 يوليو/تموز الماضي إثر عملية اغتيال استهدفته بمقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكد الحرس الثوري أن إسرائيل تقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، مشيرا إلى أنها سعت عبر عملية الاغتيال في طهران "لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة".
وأعلنت إسرائيل في 30 يوليو/تموز اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.