في عصر السرعة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبح العمل المستمر والضغط المتزايد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بينما يطمح الكثيرون إلى تحقيق النجاح والتميز في وظائفهم، قد يؤدي هذا السعي الدؤوب إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل. لكن كيف تعرف أنك وصلت إلى مرحلة الإرهاق؟

تستعرض «الأسبوع»، 5 علامات تشير إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل، وجاءت كالتالي:

الإرهاق الشديد التعب المستمر وفقدان الطاقة

إذا كنت تشعر بالتعب الدائم حتى بعد نوم ليلة جيدة، فإن ذلك قد يكون علامة على الإرهاق، فالتعب الجسدي والعقلي المستمر قد يجعلك تشعر بأنك تسير في دوامة لا نهاية لها من الإرهاق والإحباط، مهما حاولت أن تستريح، تجد نفسك غير قادر على استعادة طاقتك.

تراجع الأداء والإنتاجية

هل لاحظت تراجعًا في أدائك في العمل؟ ربما أصبحت تأخذ وقتًا أطول لإنجاز المهام البسيطة أو ترتكب أخطاء غير معتادة. الإرهاق يؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على التركيز واتخاذ القرارات، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الإنتاجية.

التوتر والقلق المتزايد

الضغط المستمر في العمل يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق، وإذا كنت تجد نفسك قلقًا بشكل متزايد حول العمل، حتى خلال أوقات الراحة أو الإجازات، فهذا مؤشر على أنك ربما تتجاوز حدود قدرتك على التحمل.

النوم تغيرات في النوم والشهية

قد يؤدي الإرهاق إلى تغييرات في نمط النوم، سواء كان ذلك في صورة أرق ليلي أو رغبة في النوم لفترات طويلة. كما قد تتغير شهيتك بشكل ملحوظ، حيث تشعر بفقدان الشهية أو على العكس تمامًا، تجد نفسك تتناول الطعام بكميات كبيرة وغير صحية.

الانفصال الاجتماعي والابتعاد عن الأنشطة الممتعة

عندما يبدأ الإرهاق بالسيطرة، قد تجد نفسك تنسحب تدريجيًا من الأنشطة الاجتماعية والهوايات التي كنت تستمتع بها سابقًا، وربما لم تعد ترغب في التواصل مع الأصدقاء أو العائلة، وبدأت تشعر بأن الأمور التي كانت تثير سعادتك أصبحت بلا معنى.

كيف تتعامل مع الإرهاق؟ كيف تتعامل مع الإرهاق؟

إذا كنت تعاني من بعض أو كل هذه العلامات، فمن الضروري أن تعطي نفسك فرصة للاسترخاء واستعادة طاقتك، حاول إعادة تنظيم جدولك الزمني لتوفير وقت للراحة والاستجمام، وقد تحتاج أيضًا إلى تعلم كيفية قول «لا» لبعض المهام لتجنب التحميل الزائد على نفسك.

في بعض الحالات، قد يكون من المفيد التحدث مع أخصائي نفسي أو مستشار لمساعدتك في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التوتر والإرهاق، فالاهتمام بنفسك ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية، تذكر أن الاستراحة هي جزء أساسي من العمل الفعّال، وأن الاهتمام بصحتك يجب أن يكون دائمًا أولوية.

اقرأ أيضاًاحذر.. هذه الحيوانات ناقلة لفيروس جدري القرود

دعاء جميل يريح القلب.. ردده لتفريج الكرب

طرق علاج عرق النسا عند الرجال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العمل ارهاق العمل الارهاق مرهق علامات الارهاق الارهاق الوظيفي فی العمل

إقرأ أيضاً:

مشاكل البروستاتا بعد الخمسين .. هذه الأعراض تشير للخطر

يحذر الأطباء الرجال فوق سن الخمسين من أن الأعراض البولية الشائعة قد تشير إلى الإصابة بـ سرطان البروستاتا، وحثهم على طلب المشورة الطبية بدلاً من استبعاد المخاطر المحتملة.

"مرض الفشار" الناجم عن التدخين الإلكتروني.. تشخيص صعب وأضرار خطيرة للرئة

في حين أنه يجب على المرء أن يكون حذرًا حتى من أدنى الأعراض في أي عمر، هناك شيء يرغب أحد الأطباء في توضيحه لأولئك الذين يعتقدون سرطان البروستاتا مخصص للرجال دون سن الخمسين، أصدر الدكتور سراج كوكاديا، في فيديو لمتابعيه على إنستغرام، تنبيهًا عامًا يفيد بأن بعض الأعراض قد تبدو غير ضارة، ولكن لا يجب تجاهلها بالضرورة.


أكد أن بعض الشكاوى الشائعة التي يعاني منها الرجال بعد بلوغهم الخمسين قد تكون أعراضًا لسرطان البروستاتا، ونظرًا لأن هذا السرطان هو الأكثر انتشارًا بين الرجال في المملكة المتحدة، حيث يُسجل حوالي 55,100 حالة جديدة وحوالي 12,000 حالة وفاة سنويًا، فلا بد من أن تكون علامات التحذير المتعلقة به مألوفة.


من صعوبات الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا أن الأعراض لا تظهر عادةً إلا بعد تقدم المرض، وعندما يتقدم السرطان، يبدأ بالضغط على مجرى البول - الأنبوب الذي يُخرج البول من الجسم  مُنتجًا تغيرات في التبول والتي يمكن اكتشافها.

لكن الدكتور كوكاديا أشار أيضًا إلى أن بعض هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن حالة حميدة تسمى بروستاتا متضخمة، وهو أمر شائع للغاية بين الرجال فوق سن الخمسين، وأشار إلى أن الأعراض مثل صعوبة البدء فيتدفق البول،كثرة التبول، الاستعجال، أو التدفق الضعيف أو المتقطع، والتبول الليليقد يكون مرتبطًا بتضخم البروستاتا.

قال، "مشاكل البروستاتا شائعة جدًا بعد سن الخمسين، يمكن أن تؤدي إلى أشياء مثل صعوبة بدء تدفق البول، وتكرار التبول، مما يعني أنك التبول كثيرًا وكثيرًا، وإلحاح التبول، أي عند الحاجة للتبول، يكون ذلك ضروريًا، كما قد يُضعف تدفق البول، ويجعلك تتبول أكثر ليلًا، ويتوقف ويبدأ، ويسيل البول بكثرة في نهايته.


الخبر السار هو أنه إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن تضخم البروستاتا وليس السرطان، فمن السهل علاجها، يمكن للأدوية أن تُهدئ البروستاتا وتخفف الضغط عليها، مجرى البول مما أدى إلى تحسن كبير في الأعراض، ​​لكن الدكتور كوكاديا حذّر الرجال من تجاهل هذه العلامات التحذيرية، وضرورة مراجعة الطبيب لاستبعاد المشاكل الأكثر خطورة.


قال: "مع نمو البروستاتا، فإنها تنمو للخارج وللداخل على حد سواء، مما يضغط على مجرى البول، وهو أنبوب التبول، وهذا يؤدي إلى تراكم الضغط، ويمكن أن يسبب جميع الأعراض التي ذكرتها سابقًا. وعلاجها سهل للغاية، لأننا نستطيع ببساطة إعطاؤك دواءً، فهو يساعد على"استرخاء البروستاتا"وتخفيف هذا الضغط."

المصدر: timesnownews



 

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: من علامات قبول العمل الصالح وقوع الحسنة تلو الأخرى
  • خطيب المسجد الحرام: من علامات قبول العمل الصالح اكتساب الحسنات
  • شكشك يبحث فتح تعاون بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة الحسابات الفرنسية
  • «شكشك» يلتقي السفير الفرنسي.. بحث سبل «إدارة الموارد العامة ومكافحة الفساد»
  • بدائل صحية.. الأطباء يحذرون من الإفراط في كحك العيد
  • استشاري تغذية يحذر من الإفراط في الفسيخ خلال العيد
  • مشاكل البروستاتا بعد الخمسين .. هذه الأعراض تشير للخطر
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 26 مارس 2025
  • الإفراط في المكملات الغذائية قد يضر بالصحة أكثر من نفعها
  • تؤذيك دون أن تشعر.. لا تقترب من الشخصية الشفافة