5 علامات تشير إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في عصر السرعة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبح العمل المستمر والضغط المتزايد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بينما يطمح الكثيرون إلى تحقيق النجاح والتميز في وظائفهم، قد يؤدي هذا السعي الدؤوب إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل. لكن كيف تعرف أنك وصلت إلى مرحلة الإرهاق؟
تستعرض «الأسبوع»، 5 علامات تشير إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل، وجاءت كالتالي:
الإرهاق الشديد التعب المستمر وفقدان الطاقةإذا كنت تشعر بالتعب الدائم حتى بعد نوم ليلة جيدة، فإن ذلك قد يكون علامة على الإرهاق، فالتعب الجسدي والعقلي المستمر قد يجعلك تشعر بأنك تسير في دوامة لا نهاية لها من الإرهاق والإحباط، مهما حاولت أن تستريح، تجد نفسك غير قادر على استعادة طاقتك.
هل لاحظت تراجعًا في أدائك في العمل؟ ربما أصبحت تأخذ وقتًا أطول لإنجاز المهام البسيطة أو ترتكب أخطاء غير معتادة. الإرهاق يؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على التركيز واتخاذ القرارات، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الإنتاجية.
التوتر والقلق المتزايدالضغط المستمر في العمل يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق، وإذا كنت تجد نفسك قلقًا بشكل متزايد حول العمل، حتى خلال أوقات الراحة أو الإجازات، فهذا مؤشر على أنك ربما تتجاوز حدود قدرتك على التحمل.
النوم تغيرات في النوم والشهيةقد يؤدي الإرهاق إلى تغييرات في نمط النوم، سواء كان ذلك في صورة أرق ليلي أو رغبة في النوم لفترات طويلة. كما قد تتغير شهيتك بشكل ملحوظ، حيث تشعر بفقدان الشهية أو على العكس تمامًا، تجد نفسك تتناول الطعام بكميات كبيرة وغير صحية.
الانفصال الاجتماعي والابتعاد عن الأنشطة الممتعةعندما يبدأ الإرهاق بالسيطرة، قد تجد نفسك تنسحب تدريجيًا من الأنشطة الاجتماعية والهوايات التي كنت تستمتع بها سابقًا، وربما لم تعد ترغب في التواصل مع الأصدقاء أو العائلة، وبدأت تشعر بأن الأمور التي كانت تثير سعادتك أصبحت بلا معنى.
كيف تتعامل مع الإرهاق؟ كيف تتعامل مع الإرهاق؟إذا كنت تعاني من بعض أو كل هذه العلامات، فمن الضروري أن تعطي نفسك فرصة للاسترخاء واستعادة طاقتك، حاول إعادة تنظيم جدولك الزمني لتوفير وقت للراحة والاستجمام، وقد تحتاج أيضًا إلى تعلم كيفية قول «لا» لبعض المهام لتجنب التحميل الزائد على نفسك.
في بعض الحالات، قد يكون من المفيد التحدث مع أخصائي نفسي أو مستشار لمساعدتك في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التوتر والإرهاق، فالاهتمام بنفسك ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية، تذكر أن الاستراحة هي جزء أساسي من العمل الفعّال، وأن الاهتمام بصحتك يجب أن يكون دائمًا أولوية.
اقرأ أيضاًاحذر.. هذه الحيوانات ناقلة لفيروس جدري القرود
دعاء جميل يريح القلب.. ردده لتفريج الكرب
طرق علاج عرق النسا عند الرجال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل ارهاق العمل الارهاق مرهق علامات الارهاق الارهاق الوظيفي فی العمل
إقرأ أيضاً:
الجوع المستمر في الشتاء.. 5 طرق للتخلص من الشعور الوهمي
يمكنك التمكن من تقليل الجوع بتناول الأطعمة التي تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مثل الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، كما قد تساعدك بعض الممارسات، مثل تناول الطعام بوعي.
طرق طبيعية للتخلص من الشعور بالجوع الوهميالجوع والشهية من التجارب الفطرية التي نتعامل معها طوال اليوم، وغالبًا دون أن ندرك ذلك، تحدث عندما يحتاج جسمنا إلى الطاقة أو يشتهي أطعمة معينة.
ومع ذلك، فإن الشعور المستمر بالجوع يمكن أن يكون محبطًا، خاصة بعد تناول وجبة واحدة فقط، قد يكون هذا علامة على عدم تناول ما يكفي من الطعام أو عدم اتباع نظام غذائي متوازن.
تناول كمية كافية من البروتينإضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع، وقد يساعد في إدارة الوزن، تشير الأبحاث إلى أن مصادر البروتين الحيوانية والنباتية يمكن أن يكون لها تأثيرات مثبطة للشهية.
اختر الأطعمة الغنية بالأليافيؤدي تناول كميات كبيرة من الألياف إلى إبطاء عملية الهضم وإطلاق هرمونات الشبع، بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول الألياف في إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في أمعائك، والتي يُعتقد أنها تعزز الشعور بالشبع.
اشرب الكثير من الماءتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن العطش قد يختلط أحيانًا بالجوع، مما يؤثر على تفضيلات الطعام وتناوله.
وجدت بعض الدراسات أيضًا أن حالة العطش وتناول الماء يبدو أنهما يؤثران على تفضيلات بعض الأطعمة أكثر من الجوع وكمية الطعام التي تتناولها.
اختر الأطعمة الصلبة للتحكم في الجوعتؤثر السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة الصلبة أو السائلة على شهيتك
وجدت مراجعتان بحثيتان حديثتان أن الأطعمة الصلبة وتلك ذات اللزوجة الأعلى - أو السُمك - تقلل بشكل كبير من الجوع مقارنة بالأطعمة الرقيقة والسائلة.
قد يكون هذا لأن الأطعمة الصلبة تتطلب المزيد من المضغ، مما قد يمنح المزيد من الوقت لتناول الطعام والشعور بالشبع.
تناول الطعام بوعيتناول الطعام بسرعة كبيرة أو أثناء تشتيت الانتباه قد يجعل من الصعب على عقلك التعرف على إشارات الجوع والشبع.
تناول الطعام بوعي، والذي يتضمن التركيز على اللحظة الحالية والإشارات الداخلية بدلاً من التأثيرات الخارجية، قد يساعد على التحكم في كمية الطعام والشعور بالشبع
المصدر healthline