الشارقة- وام
بلغ إجمالي قيمة المساعدات التي صرفتها جمعية الشارقة الخيرية داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 84.3 مليون درهم، تضمنت مساعدات شهرية بتكلفة 6.7 مليون درهم، وبرامج موسمية بقيمة 31.2 مليون درهم، إلى جانب مساعدات مقطوعة بكلفة 39.6 مليون درهم، بالإضافة إلى حزمة أخرى من المساعدات التي قدمتها الجمعية للمستحقين.


وقال عبدالله بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، إن المساعدات الداخلية تعد أولوية؛ إذ تحمل جملة من القيم ذات التأثير في حياة المستفيدين وتستهدف إسعادهم وتحقيق الاستقرار المعيشي والترابط الأسري وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم.
وأضاف أن المساعدات المقطوعة تضمنت 15 مليون درهم للمساعدات العلاجية استفادت منها 743 حالة مرضية، إلى جانب مساعدات سكنية لصالح 906 مستفيدين بقيمة 8.3 مليون درهم، فيما بلغت قيمة دعم طلبة العلم من أبناء الأسر المتعففة 4.8 مليون درهم استفاد منها 680 طالباً، فضلا عن مساعدة 1100 حالة إنسانية في إنهاء محكومياتهم بعد سداد مديونياتهم بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضح ابن خادم، أن أبرز ما تضمنته المساعدات الموسمية التي قدمتها الجمعية، الحملة الرمضانية «جود» التي اشتملت على مشاريع الإفطار والمير الرمضاني وزكاة الفطر وزكاة المال وكسوة العيد، بجانب حملة الشتاء، والوجبات الغذائية للمحتاجين وذوي الدخل المحدود وشريحة العمال داخل الإمارات، وذلك في إطار مشروعها الخيري الإنساني المتواصل «إطعام الطعام» الذي يتم تنفيذه من خلال إفطار صائم وكفارة الصيام وكفارة اليمين والنذور والعقائق وإطعام مسكين وذلك بتكلفة 3.2 مليون درهم، لافتا إلى أن الجمعية نفذت حزمة من مشاريعها في إطار برامج المشاركات المجتمعية داخل الدولة بتكلفة إجمالية بلغت 3.4 مليون درهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول

سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ما يزيد عن 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نموا متسارعا، واهتماما متزايدا، خاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي.

وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن “غرفة أبوظبي”، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نموا من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثا، ما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب لترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وتم تأسيس ما يقارب 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مُسجلة بذلك نموا كبيرا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.

وكانت دراسة سابقة، كانت قد نشرتها الغرفة خلال شهر فبراير الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 حتى 2023.

وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزا رائدا للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.

وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشارا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلا على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.

وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دورا محوريا في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها، التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموما، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.

وأشارت غرفة أبوظبي في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للمساهمة في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.

يذكر أن منصة الذكاء الاصطناعي(ChamberGPT)، التي طورتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تُعد من بين المبادرات الرائدة عالميا في هذا المجال، إذ سجلت ما يزيد عن 6 آلاف تفاعل من 85 دولة، محققة نموا بنسبة 39% في عدد الرسائل الواردة خلال الربع الثاني من العام الجاري، ونموا بنسبة 166% في عدد الدول، التي وردت منها تلك الرسائل، خلال النصف الأول من عام 2024.وام


مقالات مشابهة

  • 24.6 مليار درهم إيرادات المنشآت الفندقية بالدولة في النصف الأول بنمو 7%
  • فنادق الإمارات تستقبل 15.3 مليون نزيل في 6 أشهر
  • الزيودي: نمو التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند 10% في النصف الأول من 2024
  • الإمارات تدعم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بـ 220 مليون درهم
  • "إنفستكورب" توافق على توزيع أرباح نقدية بـ 202.8 مليون درهم
  • مجلس الإمارات للإعلام ينظم دخول نصف مليون عنوان إلى الدولة خلال النصف الأول
  • «الإمارات للإعلام» ينظم دخول نصف مليون عنوان خلال النصف الأول من 2024
  • “مجلس الإمارات للإعلام” ينظم دخول نصف مليون عنوان إلى الدولة خلال النصف الأول
  • 41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول
  • بتكلفة 36 مليون جنيه.. تنفيذ مشروع طب أسرة البصيلية بأسوان