لأول مرة.. عُمان تستضيف "منتدى جيبكا السنوي" في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا، المنظمة الممثلة لشؤون القطاع في منطقة الخليج العربي، عن انعقاد الدورة الثامنة عشرة لمنتدى جيبكا السنوي، في مركز عُمان للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة بين 2 و5 ديسمبر المقبل.
وينعقد المنتدى الذي تستضيفه شركة أوكيو لأول مرة، تحت شعار "الفصل التالي للصناعة: ريادة التقدم المستدام لتحقيق الازدهار العالمي".
وسيلقي الكلمة الوزارية للمنتدى هذا العام معالي سالم بن ناصر سعيد العوفي وزير الطاقة والمعادن، وذلك بعد الكلمة الافتتاحية التي سيلقيها المهندس عبدالرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لشركة سابك ورئيس مجلس إدارة جيبكا، في الثاني من ديسمبر. وسيقدم كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء في البحرين ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، كلمة خاصة أمام المشاركين في فترة ما بعد الظهر من اليوم الأول للمنتدى.
وفي الثالث من ديسمبر، يشارك الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، وملهم بشير الجرف رئيس مجلس إدارة أوكيو، في جلسة تفاعلية، تليها كلمات رئيسية في الجلسة العامة للرؤساء التنفيذيين يقدمها جيم فيترلينغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو، والدكتورة إلهام قادري، الرئيس التنفيذي لشركة سينسكو.
وتتميز دور هذا لعام بنخبة من أبرز المتحدثين من بينهم: نادية الحجي الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية، والمهندس ياسر العباسي الرئيس التنفيذي لشركة جيبك، وكونراد كيزر الرئيس التنفيذي لشركة كلاريانت، وفرانسوا جاكو الرئيس التنفيذي لشركة إيرليكيد، وإد سباركس الرئيس التنفيذي لشركة دبليو آر جريس، وروبرت ويلت الرئيس التنفيذي لشركة معادن، وأحمد الخويطر نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار لدى "أرامكو"، وتوماس موريس نائب الرئيس الأول للتكرير والكيماويات في شركة توتال إنرجيز، وستيفان كوخ رئيس قطاع الصناعات الكيمياوية والمواد المتقدمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويُغطي المنتدى- في نسخته الثامنة عشر- مجموعة من القضايا المهمة التي تتصدر أجندة الصناعة، من بينها انتقال الطاقة النظيفة، وسبل تعزيز الاستدامة وتمكين قادة المستقبل، إضافة إلى التحدي المتمثل في تلبية احتياجات العالم الغذائية، والتأثيرات الجيوسياسية على صناعة الكيماويات والابتكار وغيرها من الموضوعات الحيوية الأخرى.
ويتضمن المنتدى افتتاح النسخة الثانية من منصة "تبادل الحلول" التي ستقام على مدار يومي الثالث والرابع من ديسمبر، وسيتخلل فعاليات اليوم الأول حفل توزيع جائزة الرواد في دورتها السادسة المصممة لتكريم أحد رواد الصناعة البارزين لقاء مساهماته البارزة في تطوير الصناعة الكيماوية الخليجية.
وبالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى، وستنطلق فعاليات الدورة الثالثة من منتدى جيبكا للشباب في الفترة ما بين 2 و5 ديسمبر. ولأول مرة هذا العام، سيشهد المنتدى إطلاق مبادرة جديدة هي "GPCA Startup Nexus "، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتعاون من خلال ربط النظام البيئي للشركات الناشئة بصناعة الكيماويات والبتروكيماويات الإقليمية.
وأعرب الدكتور عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" عن سعادته بالترحيب بالوفود من مختلف أنحاء المنطقة والعالم في منتدى جيبكا السنوي، الذي يُعقد هذا العام لأول مرة في مسقط. وأكد أن المنتدى، من خلال استقطاب كبار قادة الصناعة على مستوى العالم، سيشكل فرصة مثالية لرسم مستقبل الصناعة الكيماوية، لاسيما في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم والجهود المبذولة لتذليل العقبات الراهنة، وتوفير بيئة محفزة للابتكار والتعاون. وأضاف السعدون: "سنقدم هذا العام مجموعة من المبادرات الجديدة والميزات التي تهدف إلى تحفيز النقاشات وفتح آفاق جديدة للتفكير، بما يدعم دور الصناعة في خدمة المجتمع بفعالية أكبر، ويعزز الاقتصادات الإقليمية، ويسهم في بناء مجتمع أكثر ذكاءً واستدامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث
اختتم منتدى أبوظبي للسلم أعمال ملتقاه الرمضاني الافتراضي الثالث الذي عقد تحت إشراف العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى.
جرى تنظيم الملتقى تحت شعار "رمضان شهر السلام" جامعًا بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
وأكد العلامة عبد الله بن بيه خلال الملتقى أن رمضان يُعد زمنًا ملائمًا لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلو والانقسام.
وقال إن هذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبرًا عالميًا للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
مشاركاتتضمن الملتقى مشاركات من عدة دول، حيث قدم الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، محاضرة بعنوان "وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾"، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان.
وتناول الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في محاضرته "رمضان: شهر تنوير العقول وتزكية النفوس" العلاقة بين البنّاء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
بينما شارك الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى، وزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان بكلمة عن "مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي"، مبينًا أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة بعنوان "السلام وروح رمضان"، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
وقدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية لهذا الملتقى الرمضاني بعنوان "رمضان وقيم المشترك الإنساني"ودعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى إفطار رمضاني جماعي بحضور عدد من العلماء ضيوف رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز السلام العالمي.