هشام جعفر: أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة تحضيراته النهائية خلال معسكره التدريبي الذي أقيم في تركيا بالفترة من 29 يوليو حتى 9 أغسطس الجاري، وذلك للمشاركة مباشرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، والتي تقام في العاصمة السورية دمشق خلال الفترة ما بين 12 حتى 20 أغسطس الجاري. منتخبنا الوطني يتوجه اليوم إلى سوريا عبر مطار الكويت، إذ يستهل مشواره في التصفيات يوم السبت 12 أغسطس بمواجهة نظيره المنتخب السعودي في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء وذلك على صالة الفيحاء، بينما ستكون مواجهته الثانية في 13 أغسطس أمام كازاخستان، ثم سيلاقي المنتخب السوري في 14 أغسطس، بعدها سيواجه إندونيسيا في 16 أغسطس، وسيختتم مواجهاته بلقاء الهند في 17 أغسطس.

وكان من المفترض أن يشارك منتخبا كوريا الجنوبية والصين تايبيه في التصفيات، إلا أنهما انسحبا من التصفيات، الأمر الذي دعا الاتحاد الآسيوي إلى إلغاء نظام المجموعتين ودمج جميع المنتخبات المشاركة المذكورة، وعددها 6 منتخبات، للعب في مجموعة واحدة والمنافسة بينها من دور واحد بجمع النقاط، ويتأهل بعدها منتخب واحد للمرحلة الثانية من التصفيات. ويسعى رجال الأحمر السلاوي إلى تقديم عروضه القوية أمام عمالقة المنتخبات القوية المشاركة ومواصلة المنافسة على التأهل، رغم صعوبة المشوار الذي تم التحضير إليه في معسكره بتركيا ومن خلاله لعب فيها 3 مباريات قوية أمام منتخبات السعودية ولبنان والكاميرون، وفاز فيها على منتخبي السعودية ولبنان، وخسر بصعوبة أمام الكاميرون. يشار إلى أن رجال الأحمر السلاوي يقوده المدرب الإسباني ريكارد كاساس ويساعده التونسي راسم المرزوقي الإسباني جرمان ماركويز، ويضم كلاً من: علي حسين، مصطفى حسين، ميثم جميل، علي عقيل، محمد بوعلاي، علي جابر، سيد محمد حميد، حسن فهد، علي شكرالله، الواثق علي، مزمل أمير، الأمريكي واين تشيزم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء

التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية

تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.

إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.

عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.

تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر

وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.

ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:

عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.

الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.

التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة

وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.

وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.

البُعد السياسي والاستراتيجي

ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.

كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.

مستقبل المواجهة في البحر الأحمر

ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟

وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.

وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.

هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟

ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟

وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.

 

المساء برس

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • غدا.. الأحمر يدشن معسكره التحضيري استعدادا لتصفيات المونديال
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • المريخ في مواجهة ثأرية أمام الحرس الوطني
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • رامز جلال يسخر من لاعب الهلال السعودي: عامل زي البصل الأخضر
  • خيسوس يعلن تشكيل الهلال أمام الفيحاء في الدوري السعودي
  • رونالدو يقود النصر أمام الشباب في الدوري السعودي
  • «+90» مشكلة الاتحاد في الدوري السعودي!
  • اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة نلس في الولايات المتحدة