المقاومة تستهدف جيش الاحتلال بعملياتٍ نوعية شرق دير البلح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المقاومة تكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر جديدة في محاور القتال في دير البلح، حيث رصدت مروحيات لإجلاء الإصابات، وسط حديث إسرائيلي عن "يوم قتال صعب في غزة"، و"جيش" الاحتلال يقرّ بـ3 قتلى جُدد في صفوفه.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية، وتنفذ عمليات نوعية، تصدياً للعمليات العسكرية التي يقوم بها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة، في اليوم الـ323 من معركة طوفان الأقصى، في حين يُقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده في حي الزيتون، تحت وطأة شدة المعارك.
مظاهرات في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة ننشر النقاط الرئيسية في الخطة الأمريكية للسلام في غزة
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استدراجها قوةً إسرائيلية من وحدة الهندسة إلى داخل أحد الأنفاق المفخخة مسبّقاً في منطقة المواقع العسكرية، شرقي مدينة دير البلح.
فجّرت النفق بالقوة الإسرائيلية
وأضافت القسام أنّها فجّرت النفق بالقوة الإسرائيلية فور وصولها إلى داخله، حيث تمّ إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفجّرت القسام حقل ألغام أُعِدّ مسبّقاً في عدد من آليات الاحتلال ومعداته الهندسية في منطقة المواقع العسكرية شرقي مدينة دير البلح، حيث تمّ رصد هبوط الطيران المروحي العسكري الإسرائيلي من أجل إجلاء الجنود الإسرائيليين.
اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال
وأكدت كتائب القسام خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الجعفراوي، شرقي مدينة دير البلح، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، ورُصد هبوط الطيران المروحي العسكري الإسرائيلي لإجلائهم.
واستهدفت القسّام أبضاً دبابة وناقلة جند إسرائيليتين، عبر استخدام قذيفتي "الياسين 105"، في عمليتين منفصلتين، شرقي مدينة دير البلح.
عمليات المقاومة في دير البلحوبالتزامن مع عمليات المقاومة في دير البلح، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي بجروح حرجة جداً، ونقل عدة جرحى إلى المستشفيات في أثناء القتال في غزة ورفح.
يوم قاتل في غزة
وتحدثت منصات إعلامية إسرائيلية عن "يوم قاتل في غزة"، مؤكدةً وقوع "حدث أمني صعب، بحيث تُجلي مروحيات الجيش قتلى ومصابين".
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد وثّقت استهداف جنود الاحتلال وآلياته في محاور القتال في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تفجير منزل فخخ مسبقاً بقوة إسرائيلية، وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الجعفرواي، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ثم استهدفت قوات النجدة فور وصولها إلى المنزل بصواريخ "107" وقذائف "الهاون".
وقصفت كتائب شهداء الأقصى حشود الاحتلال الموجودة في محور "نتساريم"، في مدينة غزة، بصاروخين من نوع "107" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
ألوية الناصر صلاح الدين
بدورها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فسلطين، تنفيذها عمليتين مشتركتين، الأولى مع كتائب شهداء الأقصى، مستهدفةً حشوداً لآليات الاحتلال وجنوده بقذائف "الهاون"، شرقي دير البلح.
ونُفذت العملية الثانية، بالاشتراك مع كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، استهدفت من خلالها موقع قيادة وسيطرة للاحتلال في محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
محور نتساريم
ونشرت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن دكّها خطوط إمداد "جيش" الاحتلال ومقار سيطرته في محور "نتساريم"، بالاشتراك مع كتائب الأنصار.
وتحت وطأة شدة المعارك والاشتباكات العنيفة، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل 3 من جنوده في معارك حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، معلناً أسماءهم، وهم دانيل بيتشينيوك، ونيتاي ميتودي، ويانيف يتسحاك أورين، يُضافون إلى جندي في الاحتياط، يتبع كتيبة الاستطلاع "6310" في اللواء "الـ16"، أُعلن مقتله في معركةٍ وسط قطاع غزة.
وبحسب "هيئة البث" الإسرائيلية، ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في قطاع غزة، منذ بداية الحرب، إلى 699 بين ضابطٍ وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم.
وكشف مراسل "إذاعة جيش" الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل بشأن كمينٍ تعرّضت له قوة إسرائيلية توغّلت، صباح الجمعة، في حي الزيتون، دخلت مبنى مفخخاً مسبقاً، ويخضع للمراقبة عبر كاميرات. وعند دخولها المنزل تمّ تفجير العبوات، وقُتل 3 جنود كانوا داخله، كما أُصيب 7 آخرون بجروحٍ تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة جيش الاحتلال دير البلح محاور القتال غزة إسرائيلي شرقی مدینة دیر البلح الجناح العسکری قطاع غزة فی منطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".