كرامي: أطالب بتوضيحات حول عدد المتقدمين من طرابلس لدورة أمن الدولة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ردّ رئيس "تيار الكرامة" النّائب فيصل كرامي على الرّد الذي أصدرهُ المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وذلك تعليقاً على بيان نشره كرامي اليوم بشأن نتائج دورة التطويع لصالح المُديرية العامة لأمن الدولة. وفي بيان ردّه، قال كرامي: "أستغرب أن يأتيني الردّ على ما قلته فيما يتعلّق بحصّة مدينة طرابلس من الدورة المتعلقة بجهاز امن الدولة.
وأكمل: "فوق ذلك أنا أقول بأن المتعارف عليه في بلدنا وفي طرق إدارة دولتنا أن نضع أيّة نتائج مماثلة في ميزان التوازنات الطائفية والمناطقية، فإن وجدناها مُجحفة بشكلٍ بيّنٍ وصريحٍ بحقّ طائفة أو منطقة فإننا نُجري دورة ثانية بكلّ بساطة يكون الهدف منها تصحيح هذا الإجحاف. هذا ما درج عليه رؤساء الحكومات أو معظمهم في مثل هذه الحالات".
وتابع: "وبعد، أتمنى أن يأخذ الرئيس ميقاتي كلامي هذا بسعة صدر وأن يُدرك أنه ليس تصويباً عليه وليس كلاماً ضدّه وإنّما التصويب هو للحقّ والكلام هو من أجلِ طرابلس".
وختم: "وأخيراً، اذا كنت تعتبر يا دولة الرئيس انك قد انصفتَ طرابلس وبأن اهالي طرابلس راضون عن هذا الانصاف، فهذا كل ما نبتغيه من وراء مطالباتنا. أيضاً للحديث تتمة". ردّ المكتب الإعلاميّ لميقاتي وكان المكتب الاعلامي لميقاتي أصدر بياناً تعليقاً على منشور كرامي، وقال: "توضيحاً لما أدلى به رئيس تيار الكرامة النائب فيصل أفندي كرامي، في شأن مباراة الدخول الى جهاز امن الدولة، فإن المعلومات التي وصلت الى سعادته تفتقد الى الدقة، وكان الأجدى به التدقيق في عدد الذين تقدموا للمباراة والفائزين فيها قبل الادلاء بتصريحه، وللحديث تتمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يلتقي رئيس جمهورية الإكوادور في أبوظبي
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، اليوم في أبوظبي.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي في «انستجرام»: «التقيت اليوم في أبوظبي فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، في أول زيارة لرئيس إكوادوري إلى الدولة، حيث بحثنا سبل تنمية علاقات بلدينا واستثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستثمار وغيرها من المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن «الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أميركا اللاتينية وفي مقدمتها الإكوادور بما يحقق الازدهار والنماء للجانبين».
A post shared by Mohamed bin Zayed Al Nahyan (@mohamedbinzayed)
المصدر: الاتحاد - أبوظبي