مستشارو السوداني.. مجاملة سياسية وأدوات الأحزاب لضمان حضور إضافي في السلطة- عاجل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم السبت (24 آب 2024)، أن وجود أغلب المستشارين لدى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو بسبب المجاملة السياسية لبعض الكتل والأحزاب.
وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عشرات المستشارين لدى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بلا أي عمل حقيقي، والبعض يحمل هذه الصفة كجزء من عملية المجاملة السياسية لبعض الكتل والأحزاب المتنفذة، وحتى هذه المناصب أصبحت جزءا من المحاصصة السياسية".
وأضاف، أن "بعض المستشارين فعلا حلقة زائدة، فبعضهم لا يؤخذ منهم أي استشارة حقيقية، وبعضهم فقط يكلف الدولة راتبا ومخصصات أخرى"، داعيا الحكومة إلى "الالتزام بقانون المستشارين الذي حدد عدد المستشارين في الرئاسات، وعدم تأسيس جيوش من المستشارين بسبب المجاملات السياسية، ليس الا".
وأكد النائب المستقل، أن "بعض هؤلاء المستشارين فرضوا على السوداني، ولهذا السبب لا يستطيع نزع هذه الصفة عنهم، وهذا كله سببه نظام المحاصصة السياسية والمجاملات التي أوصلت العراق على ما هو عليه حاليا".
ويقضي قانون تنظيم عمل المستشارين الذي صوت عليه البرلمان عام 2017، في المادة الأولى منه، على جواز تعيين الرئاسات الثلاث، (النواب والوزراء والرئاسة) 6 مستشارين كحد أقصى يرتبطون مباشرة برئاسة الجهة المعنية، على أن يتم التعيين وفقا لمرسوم جمهوري.
ومع نشر القانون في جريدة "الوقائع" في العدد 4702 الصادرة في 2 كانون الثاني/ يناير 2023، بات لزاما تطبيقه.
والهدف من هذا القانون كما ورد في الأسباب الموجبة هو "رفع الاداء بالعمل وتلافي التداخل بين العمل الاستشاري والعمل التنفيذي، وحسم ملفات المستشارين المعينين وكالة".
ويرى مراقبون أن "مستشاري رئيس مجلس الوزراء ما هم إلا أدوات الأحزاب لضمان حضور إضافي في السلطة، قد فرضوا على السوداني، وليس السوداني وحده، بل هناك مئات المستشارين المعينين لرؤساء الوزراء السابقين، وهؤلاء سيستمرون في تقاضي أكثر من ثلثي رواتبهم التي يتقاضونها، ما يعني ملايين الدولارات سنويا وهم أصلا غير منتجين ويشكلون عبئا كبيرا على كاهل ميزانية الدولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادة محور تعز تطلع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية على الأوضاع العسكرية بالمحافظة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
التقى قائد محور تعز خالد قاسم فاضل اليوم الخميس برؤساء فروع الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة، وذلك لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية بالمحافظة.
وحزب المركز الإعلامي للمحور، فإن اللقاء ناقش أيضا، دور الأحزاب اليمنية في تعزيز صمود الجيش ودعمه سياسيًا وإعلاميًا وحشد المقاتلين، والمساهمة في معركة استكمال تحرير تعز من الحوثيين.
في اللقاء، أكد قائد محور تعز أن مثل هذه المبادرات ترفع من معنويات الجيش وتدلل على اهتمام وتفاعل الأحزاب والمجتمع مع الجيش، وتؤكد استعداد الجميع الدفاع عن تعز والمساهمة في معركة التحرير واستعادة الدولة.
وقال: “ان المجتمع بكل مكوناته هم السند الرئيسي للجيش، وهم أساس الإنتصارات ”
واطلع فاضل قادة الأحزاب والقوى السياسية على الموقف العسكري في الجبهات وقال: “إن مليشيا الحوثي تحاول باستمرار استفزاز الجيش لكن أبطال تعز لهم بالمرصاد” مؤكداً أن “معنويات الجيش وجاهزيته عاليتان ومستعدون لكل الاحتمالات”.
من جانبهم، أكد قادة الأحزاب والقوى السياسية في تعز وقوفهم الكامل إلى جانب الجيش والمساهمة الفاعلة في معركة تعز المقدسة المتمثلة بتحرير المحافظة من الحوثيين.
ونوه قادة الأحزاب والمكونات السياسية إلى خطورة المرحلة والتهديدات العسكرية التي تواجهها تعز، مشيرين إلى أهمية دور الأحزاب والقوى السياسية في هذه المرحلة وضرورة دعم الجيش في مختلف المجالات الإعلامية والسياسية والمعنوية وحشد المقاتلين للجبهات.
يأتي اللقاء، على وقع التصعيد العسكري للحوثيين في جبهات، ومحاولات الجماعة الهجومية المتكررة لاختراق الجبهات المحيطة بالمدينة، وقصفها المدفعي اليومي لمواقع الجيش والأحياء السكنية.
على صعيد آخر، أعلنت قيادة محور تعز عن بدء صرف راتب شهر ي نوفمبر وديسمبر 2024م لمنتسبي المحور المقيدين على كشف الحالات والذي يشمل كبار السن و الشهداء والجرحى والأسرى عبر مصرف الكريمي، مشيراً إلى أن الصرف سيبدأ ابتداءً من اليوم الخميس.