هشام الحلبي: دورة معرض مصر للطيران تشهد مشاركة 100 دولة و300 شركة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علق اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية الدراسات العسكرية العليا، على استضافة مصر للدورة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 في مدينة العلمين الجديدة.
وأكد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، على أهمية هذا المعرض الذي يعد الأول من نوعه في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأشار إلى تاريخ قطاع الطيران في مصر والذي يعود لعام 1932، حيث تأسست القوات الجوية المصرية في التاريخ نفسه، مشيرًا إلى أن مصر تحظى بمكانة وثقل كبيرين في مجالات الطيران العسكري والمدني على حد سواء.
وأكد أن الدورة المرتقبة من معرض مصر للطيران تتميز بمشاركة واسعة من حوالي 100 دولة وأكثر من 300 شركة من أبرز مصنعي الطائرات على مستوى العالم.
وأعرب عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية التي ستعود بها هذه الاستضافة على الاقتصاد المصري بتعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري ونقل التكنولوجيا المتقدمة وتوطيد علاقات الشراكة والتعاون بين دول المنطقة.
وأكد على استعداد الحكومة المصرية وأجهزتها المعنية لإخراج المعرض بالصورة المشرفة واللائقة بسمعة ومكانة مصر وإمكاناتها الهائلة في تنظيم الفعاليات الكبرى بنجاح وكفاءة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هشام الحلبي معرض مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.