الدفاع المدني في غزة: الاحتلال قلص المناطق “الإنسانية الآمنة” من 63% إلى 9.5%
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أصدر الدفاع المدني في قطاع غزة بياناً أشار فيه إلى أنه ومع “بداية الاجتياح الإسرائيلي البري، لقطاع غزة، مطلع نوفمبر 2023 الماضي، دفع الاحتلال مئات آلاف المواطنين المدنيين في شمال القطاع للنزوح إلى المناطق الجنوبية، بادعائه أنها مناطق إنسانية آمنة”.
وأضاف البيان، أن تلك “المساحة الآمنة” كانت تبلغ 230 كلم “أي 63% من مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومرافق تجارية واقتصادية وخدماتية تصل مساحتها إلى 120 كلم”، ومع ديسمبر من العام نفسه، “عند اجتياحه محافظة خان يونس قلص الاحتلال الإسرائيلي تلك المناطق لتصل إلى 140 كلم بما نسبته 38.
واستمرت سياسة الاحتلال في تقليص “المساحة الآمنة” مع اجتياحه محافظة رفح لتصل إلى 79 كلم أي ما نسبته 20% من مساحة القطاع، إلا أنها “بقيت أيضاً تشمل أراضي زراعية ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية”، أكد الدفاع المدني.
أما في منتصف يونيو الماضي، “فقد زاد الاحتلال من تقليصه للمنطقة الإنسانية لتصل إلى 60 كلم، أي ما نسبته 16.4% من إجمالي مساحة قطاع غزة، تشمل مساحات طرقات وشوارع وخدمات وحمامات زراعية ومقابر وغيرها من الأراضي التى لا يمكن أن تكون مناطق إيواء آمنة”، ثم عادت “المساحة الآمنة” لتتقلص من جديد بفعل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي لتصل في يوليو الماضي إلى “48 كلم أي ما نسبته 13.15% من إجمالي مساحة قطاع غزة”.
أما خلال شهر أغسطس الجاري، فتقلصت تلك المساحة أكثر، حتى بلغت “35 كلم بما يعادل 9.5% من إجمالي مساحة القطاع، شملت تقريباً 3.5% منها، فقط، مساحات زراعية وخدماتية وتجارية”.
وفي سياق متصل، أكدت بلدية دير البلح تقليص جيش الاحتلال “المنطقة الإنسانية الآمنة” التي يزعم أنه لا يستهدفها، وذلك في قراره الأخير إخلاء عددٍ من الأحياء في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وكذلك طلبه إخلاء مناطق إضافية في المحافظة الوسطى للقطاع.
وحذرت البلدية، في تصريحاتٍ لرئيس لجنة الطوارئ فيها، إسماعيل صرصور، الأحد، أن تقليص مساحة “المنطقة الإنسانية” في الجنوب، من 30 كيلومتراً إلى 20، يرفع عدد النازحين في دير البلح إلى ما يقارب المليون نازح، ما يؤدي إلى “ازدحامٍ رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريطٍ ضيق في ظل الحر الشديد”، لافتةً إلى أن ذلك الازدحام سيُنتج أمراضاً وأوبئة في صفوف النازحين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دائرة الطيران المدني في الشارقة و”سيركو” تجددان اتفاقية الشراكة لتقديم خدمات الملاحة الجوية
أعلنت دائرة الطيران المدني بالشارقة وسيركو عن تجديد اتفاقية الشراكة بينهما بما يضمن استمرار سيركو في تقديم خدمات الملاحة الجوية في مطار الشارقة.
منذ عام 1947، كانت شركة سيركو هي المزود الأساسي لنظام الملاحة الجوية في مطار الشارقة الدولي، حيث تواصل ضمان سلامة وكفاءة عمليات الحركة الجوية. وبموجب الاتفاقية الموقعة، تشرف سيركو على إدارة معلومات الطيران في الشارقة (AIM)، وخدمات حركة الطيران (ATS). ويؤكد تمديد الشراكة بين الطرفين الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بتطوير قوى عاملة عالية المهارات في مجال الحركة الجوية بقيادة إماراتية.
شهد التعاون بين دائرة الطيران المدني بالشارقة وسيركو تطوراً متسارعاً في تدريب وتطوير الكفاءات الإماراتية وزيادة نسبة التوطين، حيث كان هناك ضابط إماراتي واحد فقط في عام 2013 يعمل مراقباً للحركة الجوية ضمن فريق سيركو، واليوم يشكل الإماراتيون 48% من الموظفين في الشركة، مع اعتماد أول ضابطة إماراتية لمراقبة الحركة الجوية في الشارقة في العام 2024. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على نجاح جهود التوطين وأثره الإيجابي على المجتمع المحلي.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: “التعاون مع سيركو لا يقتصر على ضمان فاعلية وكفاءة وسلامة العمليات التشغيلية في مطار الشارقة فحسب، بل ويسهم أيضا في تطوير مهارات وقدرات المواطنين والمواطنات، الذين نحرص على تهيئة البيئة المناسبة لهم لتمكينهم من تطوير أنفسهم والارتقاء في مسيرتهم المهنية، وكذلك الإسهام في نمو قطاع الطيران. إن التدريب المستمر للمواطنين ودمجهم في مجال مراقبة الحركة الجوية يؤكد التزامنا المشترك ببناء مستقبل مستدام وشامل لقطاع الطيران في الدولة.”
وأضاف سعادته قائلا: “تجديد هذه الشراكة يعكس ثقتنا بخبرة سيركو ودورها المهم في دعم الطموحات الاستراتيجية لمطار الشارقة مع حرصنا على تعزيز القدرات وترسيخ المكانة التي تتمتع بها الشارقة في قطاع الطيران بالمنطقة.”
من جهته، قال فيل ماليم، الرئيس التنفيذي لشركة سيركو في منطقة الشرق الأوسط: “نفخر باستمرار شراكتنا الطويلة مع دائرة الطيران المدني بالشارقة، وإن تجديد هذه الاتفاقية يمثل مرحلة مهمة ومثيرة بالنسبة لنا، حيث نحرص على مواصلة الحفاظ على التميز في العمليات التشغيلية.”
وأضاف قائلا: “تركيزنا المشترك على الابتكار والتدريب يضمنان استمرارية المطار وكوادره العاملة في طليعة قطاع الطيران بالمنطقة. نشعر بالفخر والاعتزاز بمساهمة سيركو في رحلة نمو مطار الشارقة، وتأثيرها في تحقيق مستقبل أفضل لدولة الإمارات.”
تتماشى الشراكة بين دائرة الطيران المدني بالشارقة وسيركو مع التزامهما بدعم قطاع الطيران في الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.