قال المفكر السياسي عبد المنعم سعيد، إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس تم أثناء جولة المفاوضات بشأن حرب غزة، لافتاً إلى أن إسرائيل مازالت تقوم بتنفيذ عمليات اغتيال لقيادات في حزب الله وحماس.

وأضاف عبد المنعم سعيد في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي" على قناة " صدى البلد"، أن إسرائيل كانت تتوقع أن تقوم إيران بالرد بشكل عنيف وبالتالي تأخذ إسرائيل تصريحا لضرب إيران، موضحاً أن قطاع غزة أصبح مرحلة من مراحل الأهداف الخاصة بنتنياهو في المنطقة.

وأوضح المفكر السياسي عبد المنعم سعيد، أن عدد القتلى العسكريين في إسرائيل حوالي 600 فرد فقط وفي المقابل الآلاف من الفلسطينيين".

لحظة هجوم «القسام» على قوة للاحتلال وآلياته في تل السلطان «فيديو»

عبد المنعم سعيد: مصر دولة قوية ولا يمكن استدراجها في شيء لا تريده بـ المنطقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس رفض تهجير الشعب الفلسطيني الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية غزة وحماس عبد المنعم سعید

إقرأ أيضاً:

الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.

"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"

وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.

وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.

وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.

يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.

مقالات مشابهة

  • تحت أنظار عبد المنعم.. نيس يتعادل مع أوكسير في الدوري الفرنسي
  • المفكر الكبير نصار عبد الله لـ«البوابة نيوز»: تطور الأمم مرهون بتقدمها في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية وليست التكنولوجية فقط.. والموقف المصري من قضية غزة شجاع وبطولي
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي
  • الترابي في ذكراه التاسعة- مفكر الإسلاميين وصانع التحولات؟
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
  • «أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%
  • العواك: النظام السياسي الرئاسي ضمن مسودة الإعلان الدستوري لا يسمح أن تقوم سلطة بعزل سلطة أخرى
  • وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
  • نقاش حاد في البرلمان الأردني بعد تصريحات النائب راكين أبو هنية عن سجن الجندويل
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة