قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر والمحلل السياسي، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تعتبر محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، لافتاً إلى أن مصر تبذل جهوداً كبيرة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وأضاف عبد المنعم سعيد في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي" على قناة «صدى البلد»، أن نتنياهو لا يرغب في تحقيق السلام ووقف الحرب بقطاع غزة، موضحاً أن حركة حماس ليست متحمسة للتوصل إلى اتفاق.

وأوضح المفكر السياسي عبد المنعم سعيد أن الجانب الإسرائيلي لا يقوم بتسهيل سير عملية المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة "، مشيراً إلى أن حماس مصممة على أن تكون متواجدة في غزة وفلسطين، في ظل قيام عدد من الدول في العالم بتصنيفها حركة إرهابية ".

عبد المنعم سعيد: مصر دولة قوية ولا يمكن استدراجها في شيء لا تريده بـ المنطقة

الحكومة الأردنية: الشرائع والقوانين سقطت في الحرب على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني على مسئوليتي غزة حماس احمد موسى عبد المنعم سعيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني على مسئوليتي أحمد موسى عبد المنعم سعید

إقرأ أيضاً:

مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

أعلن مصدر مصري، “اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة في قطاع غزة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووفد من “حمـاس” برئاسة خليل الحية”.

وقال المصدر: إن “مباحثات الدوحة اتسمت بالجدية”، مؤكدًا “أنها تشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة في قطاع غزة”.

من جهتها، رحبت حركة حماس، في بيان لها، “بالدور المصري القطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على شعبنا”، مؤكدةً على “استمرار إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.

وأكدت الحركة على “استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقاً، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف”.

وشدد البيان على رفض الحركة أيضا “أية مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، مع التأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها”.

وختمت حركة حماس بيانها بالتأكيد على “تجاوبها مع جهود الوسطاء، واستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار”.

هذا ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من  أكتوبر 2023، وأسفر الهجوم الإسرائيلي حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 95 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.

في سياق متصل، نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “وثيقة زعمت  أنها موجهة من رافع سلامة قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وشقيقه محمد”.

واستعرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الوثيقة زاعما أنها “تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس”.

و”في حين تظهر الصفحة الأولى من الوثيقة التي استعرضها “غالانت” ملاحظات على مقترح صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، في ما يتعلق بالأعداد والفئات التي قد يشملها المقترح”، زعم غالانت، “أن الوثيقة تبين “تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ” عند حماس، و”مقتل أو إصابة 50%” من مقاتلي الحركة و”فرار الكثير منهم”، بحيث “لم يتبق سوى 20%”.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يدلي بأخبار سيئة بشأن اليمن
  • حركة فتح تكشف سبب إطالة نتنياهو أمد الحرب في غزة
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • عبد المنعم سعيد: هاريس تفوقت على ترامب في المناظرة الأولى بينهما
  • دبلوماسي غربي: مواقف نتنياهو دفعت حماس لتشديد مواقفها من الصفقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين بقطاع غزة
  • حماس: لم نضع مطالب جديدة لوقف إطلاق النار ومزاعم كيربي تتماهى مع موقف نتنياهو