انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر ” الرياضة العالمية الجديدة “
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم، أعمال النسخة الثانية لمؤتمر ” الرياضة العالمية الجديدة ” بنسخته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الرياض، على مدار يومين تحت عنوان “مستقبل ثقافة المشجعين” ، لاكتشاف أحدث الاتجاهات والإستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير وبناء مجتمعات عالمية شغوفة.
وأقيمت في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر جلسة “الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة: بوابة تواصل المملكة مع العالم” والتي شارك فيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية؛ ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه؛ ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، والرئيس التنفيذي لمجموعة سافي للألعاب الإلكترونية براين وارد، والرئيس التنفيذي لشركة جين جي للرياضات الإلكترونية أرنولد هور، ورئيس المجلس الاستشاري للألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية مايك ميلانوف.
وتحدث سمو الأمير فيصل بن بندر خلال الجلسة قائلًا: “تكمن أهمية هذا المؤتمر في جمعه لأبرز الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات حول العالم للحوار والتركيز على الآفاق والفرص الجديدة التي يقدمها الاقتصاد المتنامي لهذا القطاع الواعد عالميًا وتعزيز سبل التواصل والتعاون لدفع مستقبل الرياضات الإلكترونية إلى الأمام” .
وأضاف ” عندما نتحدث عن كون المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا رائدًا لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، فإننا لا نعني كونها الدولة الوحيدة في المجال أو تفردها بالاستثمار في كل الجوانب ذات العلاقة بل القصد من ذلك هو أن تصبح المملكة من الدول التي تحظر في ذهن جميع من يتحدث عن الألعاب والرياضات الإلكترونية “.
وأوضح الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أن ثقافة المشجعين هي مصدر الإلهام، والتعاون المشترك هو أفضل الطرق للمضي قدمًا، متطلعاً لمشاهدة ما ستنج عنه اليومين القادمة وكيفية التشكيل معًا لمستقبل تلك الثقافة، مشيراً إلى أن التجارب التي احتفينا بها كجماهير من مختلف أنحاء العالم خلال كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي نتاج تعاون العديد من الجهات ذات الأرتباط المتواجدة اليوم لتقديم أمر خاص ومميز بالفعل.
و عقدت جلسة ناقشت الخطوات التاريخية التي يتخذها قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية للتقارب مع قطاع الرياضة الأوسع، شارك فيها كل من نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سير ميانغ أن جي، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة الرياضات الإلكترونية باللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات دايفيد لابيرتينت، و الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عبد العزيز باعشن، والرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشيرت، بالإضافة إلى 4 جلسات أخرى شارك فيها متحدثون من روّاد الأعمال والخبراء والرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه، والأعمال والاستثمار وغيرها.
وتستمر فعاليات وأنشطة مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة يوم غد، إذ تقام 6 جلسات أخرى تُركّز على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا يمتد إلى ما هو أبعد من عالم الألعاب.
وإلى جانب الموضوعات الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، سيتم التركيز خلال الجلسات المتنوعة على الفرص والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية الجديدة ودور التكنولوجيا الحديثة في هيكلة الرياضات الإلكترونية التنافسية وتأثير السرد القصصي المهم على قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
ومع وجود أكثر من 3.4 مليارات شخص يمارسون الألعاب الإلكترونية حول العالم، وما يقدّر بنحو 234 مليون لاعب للرياضات الإلكترونية، فإن عالم الرياضات الإلكترونية ليس مجرد هواية متخصصة، بل أصبح ظاهرة عالمية وصناعة تغيّر المشهد التقليدي للقطاعات الأخرى وتدفع عجلة التغيير في مجالات التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وحقوق النقل والرعاية والتسويق وتنظيم الفعاليات وغيرها.
وتحت مظلّة رؤية المملكة 2030، أصبحت المملكة العربية السعودية إحدى أوائل الدول التي تمتلك استراتيجية وطنية متكاملة للألعاب والرياضات الإلكترونية، ما يعكس التزامها بالريادة والابتكار في هذه الصناعة المتطورة، ويؤكد هذا التوجه رؤية المملكة الطموحة لترسيخ مكانتها في صدارة المشهد العالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز ريادتها فيه على مستوى العالم.
وكانت النسخة الافتتاحية للمؤتمر التي أُقيمت العام الماضي قد شهدت الكشف عن بطولة كأس عالم للرياضات الإلكترونية للمرّة الأولى، والتي تستمر فعالياتها حالياً في العاصمة الرياض حتى غد 25 أغسطس، كما شهدت هذه النسخة الإعلان عن تأسيس مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُعد منظمة غير ربحية مكرّسة لتعزيز التعاون داخل مجتمع الرياضات الإلكترونية وضمان استدامة هذا القطاع على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الألعاب والریاضات الإلکترونیة الریاضة العالمیة الجدیدة الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ردود أفعال واسعة لنجاح النسخة 16 من «أبوظبي العالمية للجوجيتسو»
أبوظبي (وام)
تواصلت ردود الأفعال المشيدة بالنسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في مبادلة أرينا برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري، وجائزة أبوظبي العالمية السنوية التي أقيمت في 17 نوفمبر الجاري.
وأكد خواكيم ثومفارت المدير العام للاتحاد الدولي أن البطولة حققت نجاحاً استثنائياً على صعيد المشاركة القياسية التي تجاوزت 9 آلاف لاعب ولاعبة فضلاً عن التنظيم الاحترافي بأعلى معايير الجودة على مدار 12 يوماً، والتحكيم المميز، والحضور الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات وظهور عدد كبير من النجوم والأبطال والبطلات الجدد.
وأشار إلى أن أبوظبي ماضية بثبات في قيادة المشهد العالمي لرياضة الجوجيتسو لنشر اللعبة في كل قارات العالم، وتطويرها واكتشاف المواهب وصناعة الابطال، وتنظيم أقوى البطولات.
وقال ثومفارت: «تواصلت مع اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو للاطمئنان على صحته على أثر العارض الصحي الذي تعرض له في الفترة الأخيرة، وطلب مني تهنئة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو على النجاح الكبير الذي حققته البطولة، والمكاسب الهائلة التي ستنعكس على اللعبة في المستقبل».
من ناحيته أكد يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو أن شهادات رؤساء الوفود المشاركة في النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من 137 دولة، تعكس نجاح البطولة والريادة في استضافة الأحداث الكبرى.
وأشار بشكل خاص إلى ما ذكرته الوفود عن حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي أُتيحَت لهم خلال البطولة، فضلاً عن السماح للجماهير بحضور النزالات، وتوفير أعلى معايير الجودة في التنظيم والاستضافة. وقال البطران: «نشكر القيادة الرشيدة على دعمها الكبير للرياضة بشكل عام، ورياضة الجوجيتسو على وجه التحديد، التي أصبحت جزءاً من ثقافة مجتمعنا، وبفضل هذا الدعم أصبحت أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، وأكبر مطور لها في العالم بشهادة الاتحاد الدولي».
وقال البطران: «الحدث كان هو الأكبر في تاريخ رياضة الجوجيتسو، ويحسب لمجلس إدارة الاتحاد وفريق العمل التنفيذي والمتطوعين وكافة الشركاء والرعاة تفانيهم في الخروج به إلى بر الأمان، فليس من السهل استضافة 9 آلاف لاعب ولاعبة، من 137 دولة حول العالم، وتوفير قاعات الإحماء والتدريب واجراءات الوزن على مدار 12 يوماً في مكان واحد، والأهم من ذلك أن يتحول كل الضيوف إلى سفراء لدولة الإمارات عند عودتهم لبلادهم».
وأضاف:«البطولة كشفت عن مكاسب بالجملة للاعبينا ولاعباتنا، ولأول مرة يتأهل 4 لاعبين من أبناء الإمارات إلى نهائي الحزام الأسود، وهو بحد ذاته إنجاز غير مسبوق، يعكس حجم الجهد المبذول منهم ومن أنديتهم وأسرهم».