معرض السويس للكتاب.. تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، افتتح مساء اليوم، الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس، والدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والسفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وخالد سعداوي سكرتير عام المحافظة، ومجموعة من القيادات، الدورة الثانية لمعرض السويس للكتاب التي تستمر حتى يوم ٢ من شهر سبتمبر المقبل بمشاركة ٥١ ناشرا.

فقرات فنية 


بدأت فعاليات الافتتاح بتقديم مجموعة من الفقرات الفنية لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، تلاها تفقد الحضور أجنحة المعرض.


وتقدم رئيس الهيئة بالشكر إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس على تقديم كافة الرعاية والدعم للمعرض لخروجه في صورة تليق بالثقافة المصرية، وتراث محافظة السويس. 

 

بهى الدين : مدينة السويس عامرة بتراثها وتاريخها


وقال الدكتور أحمد بهي الدين، إن مدينة السويس عامرة بتراثها وتاريخها، ومبانيها ذات الطابع المملوكي، وبها كوكبة من المبدعين الذين أثروا الثقافية العربية، لافتا إلى أن المعرض يحتفي يحتفي بكوكبة من مبدعي محافظة السويس، ويتناول الإبداع في السويس: الشعر، والسرد، والمسرح، كما يحتفي بإرث السويس المحافظة العريقة، ويكرم الفائزين بجوائز ثقافية، كما يضم لقاء ديني بالتعاون مع وزارة الأوقاف، إضافة إلى انفتاح النشاط  الثقافي على قضايا العصر ومن خلال بثها نشر ثقافة العالم الجديد والذكاء الاصطناعي، والاحتفاء بتاريخ محافظة السويس النضالي.
وأضاف أن المعرض هذا العام يشهد تطورا كبيرا على مستوى مشاركة دور النشر المصرية، وعلى مستوى الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام على خامسه للجمهور السويسي، وعلى مستوى النشاط المقدم للطفل سواء من خلال الهيئة العامة للكتاب، أو من خلال مكتبة مصر العامة المتنقلة التي تشارك في معرض السويس للمرة الثانية على التوالي.
ولفت إلى أن معرض السويس، واحدا من المعارض الصيفية، التي تقيمها الهيئة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالاهتمام بالمعارض،  لنشر القراءة، والاهتمام بالجيل الجديدة، من الأطفال والشباب، حيث يقدم مئات العناوين المهمة التي ترسخ الوعي، وتنشر المعرفة وتغذي العقل، وذلك في  إطار خطة الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الثقافية.
وأكد أن معرض الكتاب في السويس هذا العام متميزا،  لزيادة عدد دور النشر المشاركة إلى ضعف عدد الدورة الماضية مما يؤكد وجود حالة ثقافية حقيقية.
وأوضح أن هذه المعارض تساعد في إنعاش سوق النشر ودعم صناعة النشر واستمرارها، وهذا يؤكد حرص من القارئ المصري  على اقتناء الكتاب باعتباره أحد أهم مصادر المعرفة بالإضافة إلى الانفتاح الرقمي.
وتابع أن الجمهورية الجديدة تعمل على دعم الكتاب بشكل كبير حتى يكون في متناول الجميع، وهناك الكثير من التخفيضات في المعرض وخاصة في أجنحة وزارة الثقافة، والهيئة العامة للكتاب، وقصور الثقافة، والقومي للترجمة، ودار الكتب، وأكاديمية الفنون، لأن القارئ يستحق الكثير. 
وتشارك الهيئة في المعرض بمجموعة كبيرة من إصداراتها المختلفة بكافة السلاسل التي تصدر عنها، ومن بينها إصدارات سلسلة عقول، وإصدارات مشروع استعادة طه حسين، وإصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري «ابن سناء الملك.. يا شقيق الروح من جسدى»، و«ابن النبيه.. أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا»، و«ابن نباته المصرى.. قامت قيامة قلبى»، و«البهاء زهير.. يا من لعبت به شمول»، وكتاب أبوالهول، وفجر الضمير، لعالم المصريات سليم حسن، وإصدارات أحمد لطفي السيد، وإصدارات سلسلة حكايات النصر، وسلسلة مصريات، وتاريخ المصريين، والثقافة الشعبية، وموسوعة مصر القديمة، وموسوعة الأغاني، وموسوعة وصف مصر، وكتاب الخط الكوني، وسلسلة رؤية، ومشروع ما، ومؤلفات ثروت عكاشة، وذاكرة الفنون، فضلًا عن مجموعة كبيرة من إصدارات كتب الأطفال، والنشر العام، بالإضافة إلى إصدارات سلسلة ادباء القرن العشرين «أمهات فى المنفى»، و«الناس الأكابر» للكاتب يوسف جوهر، وكتاب «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم، و«حواديت عم فرج» للكاتب الكبير نعمان عاشور وغيرها من العناوين، بالإضافة إلى مؤلفات مبدعي وكتاب محافظة دمياط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدکتور أحمد معرض السویس

إقرأ أيضاً:

معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «يوم بدر: دروس وعبر»، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف.
 

شارك في الندوة فضيلة الشيخ يوسف عثمان، وأدارتها سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
تناولت الندوة أهمية غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، باعتبارها أول مواجهة كبرى بين المسلمين بقيادة النبي محمد ﷺ وقريش. رغم قلة عدد المسلمين وضعف إمكانياتهم، فقد حققوا نصرًا عظيمًا بفضل الإيمان والتخطيط الجيد، مما جعلها محطة فارقة في التاريخ الإسلامي، تحمل الكثير من الدروس والعبر للأفراد والمجتمعات.
انطلق النبي ﷺ ومعه حوالي 313 صحابيًا لاعتراض قافلة تجارية لقريش، لكن المواجهة تحولت إلى معركة حاسمة ضد جيش قريش الذي بلغ عدده نحو 1000 مقاتل. رغم التفوق العددي للمشركين، حقق المسلمون انتصارًا ساحقًا، وقُتل عدد من كبار قادة قريش، من بينهم أبو جهل وأمية بن خلف، كما أُسر العديد من المشركين.

أبرز الدروس المستفادة من غزوة بدر، النصر لا يرتبط بالكثرة العددية، حيث أظهرت المعركة أن الإيمان والثقة بالله يمكن أن يكونا مفتاحًا للنجاح، حتى عند مواجهة خصم يفوق المسلمين في العدد والعدة.
وكذلك التخطيط الجيد والمشاورة، حيث اتخذ النبي ﷺ قرارات استراتيجية، منها اختيار موقع المعركة عند آبار بدر لحرمان العدو من الماء، كما استشار الصحابة، مما يعكس أهمية التخطيط والمشاركة في اتخاذ القرار، وأيضا التوازن بين التوكل على الله وبذل الجهد، فرغم دعاء النبي ﷺ المتواصل بالنصر، إلا أنه لم يكتفِ بالدعاء، بل أعد المسلمين جيدًا للمعركة، مما يؤكد ضرورة الجمع بين العمل والتوكل على الله، والقيادة الحكيمة في الأوقات الحرجة، حيث جسد النبي ﷺ نموذجًا للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والرحمة، فكان قريبًا من جنوده وشاركهم المعركة، مما عزز روح الفريق بين المسلمين.

بالإضافة إلى الوحدة والانضباط قوة أساسية، والتزم الصحابة بالطاعة والانضباط تحت قيادة النبي ﷺ، مما جعلهم قوة متماسكة قادرة على مواجهة جيش قريش، والأخلاق والوفاء بالعهود في الحرب، فبعد النصر، تعامل النبي ﷺ برحمة مع الأسرى، حيث جعل فداء بعضهم تعليم المسلمين القراءة والكتابة، مما يعكس قيم الإسلام في التسامح حتى في أوقات الحرب.
أكدت الندوة أن غزوة بدر ليست مجرد معركة، بل مدرسة في الإيمان والتخطيط والتعاون والقيادة، وتبقى هذه المعركة مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق النجاح، بأن الإصرار والعمل الجماعي يمكن أن يصنعا الفارق في مواجهة التحديات.
 

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب