قائد الحرس الثوري الإيراني: ستسمعون أخبارا جيدة قريبا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في رسالة للإيرانيين، مساء اليوم السبت، إنهم سوف يسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل، لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية.
جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين يرددون شعارات "الموت لإسرائيل"، ويطالبون بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقبل مغادرته مكان الزيارة، وأثناء ركوب السيارة، رد قائد الحرس الثوري الإيراني على الناس الذين سألوه عن الانتقام بجملة واحدة هي: "سوف تسمعون أخبارا طيبة عن الانتقام إن شاء الله".
وكان اللواء حسين سلامي حاضرا على الحدود الرسمية والدولية لخسروي في مدينة قصرشيرين، مساء اليوم السبت، واطلع على أحدث الوضع المروري لزوار الأربعين الحسينية، وتحدث إلى الحجاج حول جودة الخدمات المقدمة إليهم.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي حماس إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
كشف رئيسُ الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن مسألة حصْر السلاح وبسْط سلطة الدولة على كامل أراضيها ستُطرَحُ قريبا على طاولة مجلس الوزراء، مُجدِدا الدعوةَ إلى انسحاب إسرائيلي كامل من النقاط الخمس جنوبي لبنان.
ونفى سلام خلال لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي تبَلُّغَهُ بأيّ تهديد بشأن احتمال عودة الحرب مذكّرا بأن البيان الوزاري أكّد أنّ قرار الحرب والسلم بيد الدولة وأن جميع الوزراء مُلتزمون بهذا الأمر.
وشدد سلام على إصرار حكومته على إجراءِ الانتخابات البلدية والنيابية في موعدها المُقرَّرِ في مايو المقبل.
وكان مسؤولٌ كبير في حزب الله قد قال لرويترز إن الحزب مُستعد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس جوزيف عون، إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد.
وتجددت مسألة سلاح حزب الله مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في الضغط على الحزب، وإلحاح واشنطن على مطالبة الجماعة بالتخلي عن سلاحها.