ترامب يتعهد بنشر وثائق عن اغتيال جون كينيدي حال فاز بالانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سينشئ لجنة رئاسية مستقلة متعلقة بمحاولات الاغتيال إذا أعيد انتخابه في تشرين الثاني نوفمبر المقبل ضمن الانتخابات المرتقبة.
قال ترامب في تجمع انتخابي في ولاية أريزونا الجمعة: إنه سيكلف اللجنة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس".
وأضاف عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا: "ستجري اللجنة أيضا مراجعة صارمة للهجوم الذي وقع الشهر الماضي"، ويقصد بذلك محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وعن روبرت كينيدي جونيور قال ترامب: "لقد فقد والده وعمه في خدمة بلدنا، وكان بوبي نفسه عرضة لتهديدات متكررة لسلامته أثناء حملته الانتخابية.. هذا لتكريم بوبي".
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تعليق المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، لحملته ودعمه للمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، وهو ما اعتبرته شقيقته في بيان صادر عن عائلته خطوة تمثل "خيانة لقيم والدهم".
وقال كينيدي إن استطلاعاته الداخلية أظهرت أن وجوده في السباق "سيضر بترامب ويصب في مصلحة المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس"، رغم أن الاستطلاعات العامة الأخيرة لا تشير بوضوح إلى تأثير كبير له على دعم أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وفي 13 تموز/ يوليو تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسيلفانيا.
وتعرض الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة جون كينيدي للاعتيال في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 في دالاس، بعد أن عبر موكبه بسرعة منخفضة في وسط المدينة، وفي حين مرور السيارة الرئاسية على ديلي بلازا، أُصيب جون كينيدي بطلقات نارية قاتلة من قبل جندي مشاة البحرية الأمريكية السابق لي هارفي أوزوالد الذي أطلق النار من كمين في مبنى قريب، بينما أصيب الحاكم كونالي بجروح خطيرة في الهجوم.
وكان كينيدي هو رئيس الولايات المتحدة الثامن والأخير الذي مات في منصبه، والرابع الذي أُغتيل بعد أبراهام لينكون، جيمس جارفيلد وويليام ماكينلي، وأصبح نائب الرئيس ليندون جونسون رئيسًا تلقائيًا للولايات المتحدة عند وفاة كينيدي.
ألقت شرطة دالاس القبض على أوزوالد بعد 70 دقيقة من إطلاق النار، واتهم بموجب قانون ولاية تكساس بقتل الرئيس جون كينيدي والشرطي جي دي تيبيت الذي قتل بالرصاص بعد وقت قصير من الاغتيال.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 بينما كانت كاميرات التلفزيون الحية تغطي انتقال أوزوالد من سجن المدينة إلى سجن المقاطعة، أُطلِق النار على أوزوالد في الطابق السفلي من مقر شرطة دالاس من قبل مشغل ملهى ليلي في دالاس يدعى جاك روبي.
ونُقِل أوزوالد إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد الحادثة بوقت قصير.
وأدين روبي بقتل أوزوالد على الرغم من إلغاء الحكم لاحقًا عند الاستئناف، وتوفي روبي في السجن في عام 1967 أثناء انتظاره لمحاكمة جديدة.
وبعد تحقيق استمر 10 أشهر، خلص تقرير وارن إلى أن أوزوالد اغتال كينيدي، وأن أوزوالد تصرف بمفرده بالكامل، وأن روبي تصرف بمفرده في قتل أوزوالد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاغتيال كينيدي الولايات المتحدة الولايات المتحدة اغتيال كينيدي الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جون کینیدی
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعيد “وثائق مار إيه لاغو”… انتصار قانوني أم صفقة خفية؟
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- في تطور مفاجئ، كشفت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستعيد الوثائق السرية التي صودرت منه خلال مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنتجعه الفاخر “مار إيه لاغو” في عام 2022، ما يثير تساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته السياسية والقانونية.
القرار، الذي وصفه البعض بأنه “ضوء أخضر لإغلاق ملف حساس”، يطرح علامات استفهام حول تأثير نفوذ ترامب على النظام القضائي، خاصة في ظل معاركه القانونية المستمرة. فهل هو انتصار قانوني مستحق أم صفقة في الكواليس تمهد لعودته السياسية؟
المعارضون يرون أن استعادة الوثائق يبعث برسالة خطيرة حول العدالة في الولايات المتحدة، بينما يعتبره أنصار ترامب إثباتًا على أنه كان ضحية استهداف سياسي. وبينما تتوالى ردود الفعل الغاضبة، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد خطوة أولى نحو إسقاط المزيد من القضايا ضد الرئيس السابق؟