أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سينشئ لجنة رئاسية مستقلة متعلقة بمحاولات الاغتيال إذا أعيد انتخابه في تشرين الثاني نوفمبر المقبل ضمن الانتخابات المرتقبة.

قال ترامب في تجمع انتخابي في ولاية أريزونا الجمعة: إنه سيكلف اللجنة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس".



وأضاف عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا: "ستجري اللجنة أيضا مراجعة صارمة للهجوم الذي وقع الشهر الماضي"، ويقصد بذلك محاولة الاغتيال التي تعرض لها.

وعن روبرت كينيدي جونيور قال ترامب: "لقد فقد والده وعمه في خدمة بلدنا، وكان بوبي نفسه عرضة لتهديدات متكررة لسلامته أثناء حملته الانتخابية.. هذا لتكريم بوبي".


وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تعليق المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، لحملته ودعمه للمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، وهو ما اعتبرته شقيقته في بيان صادر عن عائلته خطوة تمثل "خيانة لقيم والدهم".

وقال كينيدي إن استطلاعاته الداخلية أظهرت أن وجوده في السباق "سيضر بترامب ويصب في مصلحة المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس"، رغم أن الاستطلاعات العامة الأخيرة لا تشير بوضوح إلى تأثير كبير له على دعم أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وفي 13 تموز/ يوليو تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسيلفانيا.

وتعرض الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة جون كينيدي للاعتيال في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 في دالاس، بعد أن عبر موكبه بسرعة منخفضة في وسط المدينة، وفي حين مرور السيارة الرئاسية على ديلي بلازا، أُصيب جون كينيدي بطلقات نارية قاتلة من قبل جندي مشاة البحرية الأمريكية السابق لي هارفي أوزوالد الذي أطلق النار من كمين في مبنى قريب، بينما أصيب الحاكم كونالي بجروح خطيرة في الهجوم.

وكان كينيدي هو رئيس الولايات المتحدة الثامن والأخير الذي مات في منصبه، والرابع الذي أُغتيل بعد أبراهام لينكون، جيمس جارفيلد وويليام ماكينلي، وأصبح نائب الرئيس ليندون جونسون رئيسًا تلقائيًا للولايات المتحدة عند وفاة كينيدي.

ألقت شرطة دالاس القبض على أوزوالد بعد 70 دقيقة من إطلاق النار، واتهم بموجب قانون ولاية تكساس بقتل الرئيس جون كينيدي والشرطي جي دي تيبيت الذي قتل بالرصاص بعد وقت قصير من الاغتيال.


وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 بينما كانت كاميرات التلفزيون الحية تغطي انتقال أوزوالد من سجن المدينة إلى سجن المقاطعة، أُطلِق النار على أوزوالد في الطابق السفلي من مقر شرطة دالاس من قبل مشغل ملهى ليلي في دالاس يدعى جاك روبي. 

ونُقِل أوزوالد إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد الحادثة بوقت قصير.

وأدين روبي بقتل أوزوالد على الرغم من إلغاء الحكم لاحقًا عند الاستئناف، وتوفي روبي في السجن في عام 1967 أثناء انتظاره لمحاكمة جديدة.

وبعد تحقيق استمر 10 أشهر، خلص تقرير وارن إلى أن أوزوالد اغتال كينيدي، وأن أوزوالد تصرف بمفرده بالكامل، وأن روبي تصرف بمفرده في قتل أوزوالد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاغتيال كينيدي الولايات المتحدة الولايات المتحدة اغتيال كينيدي الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جون کینیدی

إقرأ أيضاً:

اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم

ويأتي الخروج الشعبي المليوني، استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي دعا فيه الشعب اليمني، إلى الخروج في مسيرات واسعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني.

وقال السيد القائد في خطابه، أمس الخميس"شعبنا سيخرج يوم الغد إن شاء الله ليعلن وقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات بما في ذلك الخيار العسكري"، لافتاً إلى أن "شعبنا سيخرج ليوجه رسالة تحذيرية للأمريكي وللإسرائيلي من أي تصعيد جديد أو عدوان جديد على قطاع غزة".

وأضاف "شعبنا سيخرج يوم الغد إن شاء الله ليؤكد للعالم أجمع نفس الموقف في حال توجه الأمريكي والإسرائيلي إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بمقدساته وأي من الخطوط الحمر"، مؤكدا أن "شعبنا العزيز يعي مسؤوليته جيداً ولذلك كان حضوره على مدى 15 شهراً حضوراً مشرفاً وكان سقف موقفه عالياً جداً بحجم المسؤولية"، داعيا القوات المسلحة أن تكون على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري في حال أقدم المجرم ترامب على تنفيذ تهديده".

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية وأعلام المقاومة، وأسلحتهم الشخصية، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية والرافضة للخطط الأمريكية التي تستهدف أبناء الأمة.

ورددوا هتافات منها (الشعب اليمني حاضر.. في وجه ترامب الكافر)، (من يمن الحكمة تحذير.. سندُكُ دُعاة التهجير)، (لترامب المجرم والكافر.. مشروعك وقرارك خاسر)، (في غزة لله رجال.. ثابتون كما الجبال)، (يا غزة معكم ما زلنا.. سنظلُّ وإن عادوا عُدنا)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم ولن تكونوا وحدكم)، (ياغزة يافلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (سنُزيلُ الباطل سنُزيل.. أمريكا مع إسرائيل)، (الجيش اليمني يتشوق.. أن تنكث عهدك يا أحمق)، (أمريكا الشيطان الأكبر.. شرٌّ دائم لا يتغير).

(لو قَبِلَ العالم لن نقبل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (الحلُّ الأنسب والأمثل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (هذا السرطان سيُستأصل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (من كل فلسطين سيرحل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (هو طاغوت القرن الأول.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (لترامب الأحمق أن يخجل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (إن شئت جحيماً فتفضل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (مشروعك وهمٌ وسيفشل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (الشعب على الله توكل.. لا تهجير سوى للمُحتل).

ومن بين الحشود، وجهة وزير الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي، رسالة إلى الشعب اليمني والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قال فيها: من ميدان السبعين ومن وسط الحشود المليونية نقول لك يا سيدي عبدالملك عهدا بأننا في القوات المسلحة جاهزون لتنفيذ توجيهاتك باستهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي.

وأضاف اللواء العاطفي: سننفذ الضربات العسكرية الموجعة للأعداء نصرة لإخواننا في غزة ومواجهة التهجير فامضِ بنا يا سيدي عبدالملك على بركة الله.

وأكد بيان مسيرات "على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كل المؤامرات"، الذي ألقاه وزير الدفاع، الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، مشددا على الاستعداد لمواجهة الطغاة المجرمين.

ووجهة رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.

وكما أكد بيان المسيرات المليونية، الثبات على الموقف والوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني على لسان قائدنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، بأننا معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن نتركهم، أو نتخلى عنهم، مهما كانت كلفة ذلك.

وخاطب البيان "المجرم الطاغية الأرعن ترامب: إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، مضيفا "نحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نسفت من قبل، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية.

ووجه البيان رسالة للدول العربية عموماً وللدول المحيطة بفلسطين خصوصاً قال فيها: إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى" ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.

إلى ذلك، أكد المحتشدون في المسيرات أه خروجهم اليوم هو استجابة الله تعالى، ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، وتلبية لدعوة الإخوة في المقاومة الفلسطينية.

 

استنفار شعبي واستجابة سريعة لدعوة السيد القائد

وعلى مدى 15 شهرا من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وانطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لم يكل اليمن ولم يمل من خروجه المليوني الأسبوعي المناصر للشعب الفلسطيني.

وخلال فترة العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة خرجت في 66 أسبوعا مسيرات كبرى لم يشهد لها العالم مثيلا في العاصمة صنعاء والمحافظات، لتتوقف المظاهرات مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 من يناير 2025.

واليوم يستنفر الشعب اليمني ويخرج ملايين اليمنيين إلى الساحات، بعد ساعات من دعوة السيد القائد، التي أطلقها مساء أمس الخميس، لتعود المسيرات بزخمها السابق بعد أقل من شهر من الهدوء، لتعلن وقوفها في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني.

وكما في السابق، خرجت صباح وعصر اليوم المظاهرات المليونية في أكثر من 800 ساحة بالعاصمة صنعاء ومحافظات14 محافظة هي حجة وعمران والحديدة والجوف وصعدة والمحويت وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وريمة والحج والضالع، وهذه المحافظات الحرة التي لا تقع تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي السعودي الإمارات.

يشار إلى أنه وعلى الرغم من توقف المسيرات الكبرى في كل يوم جمعة، لثلاثة أسابيع فائتة، إلا أن الفعاليات الشعبية والدورات العسكرية والتعبئة العامة والمناورات بقت على مدار أيام الأسبوع وذلك استعدادا لأي تصعيد من قبل الأمريكيين والصهاينة ضد اليمن أو الشعب الفلسطيني.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتعهد بـإنهاء المهمة ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما قاله عن خطته حول غزة
  • محامي ضحايا “لوكربي” يطالب ترامب بنشر وثائق سرية عن التفجير
  • ترامب:الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
  • اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم
  • "بحزم وبشكل فوري".. الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على رسوم ترامب
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
  • روبرت كينيدي الابن وزيرا للصحة في إدارة ترامب
  • انتصار لترامب.. الشيوخ الأمريكي يعين كينيدي جونيور وزيرا للصحة