راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يدعو العالم المسيحي لحماية الكنيسة الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دعا راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، اليوم السبت، رؤساء وممثلي الكنائس الأرثوذكسية وغيرها من الكنائس والطوائف الدينية إلى حماية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
جاء ذلك خلال كلمة القاها البطريرك كيريل أمام رؤساء وممثلي الكنائس الأرثوذكسية وغيرها من الطوائف الدينية.
الرئيس الأوكراني : سنجبر روسيا على إنهاء الحرب دبلوماسيا روسيا تشن هجمات على القوات الأوكرانية في كورسكوأضاف خلال كلمته: "على مدى سنوات عديدة، تعرضت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية للاضطهاد من قبل السلطات الحكومية في أوكرانيا، وشنت حملة تشهيرية مناهضة ضد رجال الدين والمؤمنين فيها عبر وسائل الإعلام، بهدف تشويه سمعة الأرثوذكسية الكنسية، وتحريض وتشريع العنف وضرب المؤمنين ورجال الدين، والاستيلاء الجماعي على الكنائس تحت مسمى (الانتقالات الطوعية)".
وأردف: "وبسبب عدد من القضايا الجنائية الملفقة تم اعتقال وسجن عدد من الأساقفة والكهنة والمواطنين العاديين".
ودعا في كلمته إلى إعلاء صوت الحق والدفاع عن المؤمنين المضطهدين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية
بيان البطريرك موجه إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية ، البابا فرانسيس ، كاثوليكوس الشرق ، قداسة باسيل مار توماس ماثيو الثالث ، كاثوليكوس بطريرك كنيسة الشرق الآشورية ، قداسة مارافي الثالث وآخرين.
وأشار البطريرك كيريل في بيان رسمي إلى أن التناقضات الصارخة لأحكام هذا القانون مع قواعد دستور أوكرانيا واتفاقاتها الدولية وحقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للقانون قد تم ذكرها مرارا وتكرارا في وثائق منظمات حقوق الإنسان الرئيسية.
وقال: "تعرضت سياسة السلطات الأوكرانية المناهضة للكنيسة لانتقادات من قبل المجتمع الدولي لسنوات عديدة، وقد شهدت بطريركية موسكو مرارا وتكرارا حول محنة المؤمنين الأوكرانيين والاضطهاد الذي يقاصونة".
وفي سياق متصل أعرب البطريرك الصربي بورفيريوس عن دعمه الحازم واللامشروط للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في ضوء القانون المعادي للكنيسة الذي تم تبنيه في أوكرانيا.
وذكرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني نقلا عن رسالة وجهها بورفيريوس إلى أونوفري متروبوليت كييف وعموم أوكرانيا، أكد فيها أن كنيسة القديس سافا الصربية تستنكر نبأ اعتماد البرلمان الأوكراني لقانون يحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية ذات الحكم الذاتي.
حظر الكنيسة الأرثوذكسية الصربية
وورد في البيان أن البطريرك الصربي أشار إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، تم حظر الكنيسة الأرثوذكسية الصربية واضطهادها، مضيفا: "في حالتكُم، نشعر بصحة كلمات الرسول بولس المقدسة التي تقول: 'إذا تألم عضو واحد، تشارك جميع الأعضاء في الألم؛ وإذا فرح عضو واحد، تشارك جميع الأعضاء في الفرح' (1 كورنثوس 12:26)".
وأشار البطريرك الصربي إلى أنه في الماضي، كان يعيق خدمات الكنيسة نظام شمولي ديكتاتوري وإجرامي غير مقنع لكيان فاشي دمية، واليوم تتفاقم مأساة الكنيسة الشقيقة في أوكرانيا بسبب تعرضها للاضطهاد من قبل حكومة تدعي الديمقراطية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا وأكثر سخافة وعبثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راعي الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الكنائس البطريرك كيريل الکنیسة الأرثوذکسیة الأوکرانیة الکنائس الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
الثورة نت/
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية.