تونس تستقبل عشرات المهاجرين المرحلين من ألمانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت منظمة حقوقية معنية بالدفاع عن حقوق المهاجرين في تونس، السبت، أن ألمانيا رحّلت مهاجرين تونسيين مقيمين بشكل غير قانوني على أراضيها، إلى بلدهم عبر 7 رحلات جوية، منذ بداية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المتخصص في شؤون الهجرة، رمضان بن عمر إن آخر رحلة وجهتها السلطات الألمانية إلى مطار النفيضة بتونس كانت يوم 21 أغسطس (آب) الجاري.
وليس واضحاً عدد المهاجرين غير النظاميين الذين رحلتهم ألمانيا، ولكن بن رمضان قال إن "معدل المرحلين في الرحلة الواحدة يتراوح في العادة بين بين 18 و30 مهاجراً".
وتصل هذه الرحلات بعيداً عن تغطية وسائل الإعلام.
ووفق بن رمضان، يستقي المنتدى معلوماته بالتعاون مع نشطاء أيضاً في ألمانيا، وعبر مطالب الحصول على معلومات التي يتقدم بها النواب في البرلمان الألماني، ويتم نشرها لاحقاً.
بن عمر: ترحيل قسري لتونسيين من ألمانيا إلى #تونس https://t.co/bDg8fgAapx
— webdo (@webdo_tn) August 23, 2024وتستند عمليات الترحيل إلى اتفاق بين تونس وألمانيا يعود إلى عام 2017 توصلت إليه المسشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل مع المسؤولين التونسيين أثناء زيارتها إلى تونس، عقب الهجوم الإرهابي الذي نفذه التونسي أنيس العامري في برلين في ديسمبر ( كانون الأول) 2016، وتسبب في مقتل 12 شخصا واصابة نحو 50 آخرين.
ويصل المهاجرون التونسيون غير النظاميين إلى ألمانيا في الغالب عبر موجات الهجرة البحرية المنطلقة من سواحل تونس الى إيطاليا القريبة.
وقال بن رمضان إن إيطاليا وفرنسا وسويسرا رحلت أيضاً مهاجرين تونسيين في رحلات شارتر، وعبر رحلات تجارية أيضاً.
ووقع الاتحاد الأوروبي في يوليو (تموز) عام 2023 مذكرة تعاون شاملة مع تونس لمكافحة الهجرة غير النظامية، وأنشطة مهربي البشر على سواحلها، مقابل حوافز مالية واقتصادية.
وقالت الحكومة الإيطالية في منتصف هذا العام، إن تدفقات المهاجرين تراجعت بأكثر من 60%، مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس ألمانيا تونس ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تونس.. اعتقال فرنسي بتهمة تهديد الأمن القومي
اعتقلت السلطات التونسية احتجزت طالب الدكتوراه الفرنسي فيكتور ديبون، بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر.
وبحسب ما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مصدر، فإن ديبون كان يجري بحثا ميدانيا في محافظة جندوبة غرب البلاد، بشأن أوضاع أصحاب الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل منذ ثورة يناير 2011.
وأضاف المصدر أن بعض المستجوبين تقدموا بشهادات إلى الأمن تفيد بأن أسئلة الطالب الفرنسي تضمنت استفسارات حول الجيش التونسي والمؤسسة العسكرية وموقف الناس منها.
وبناء على ذلك، تم فتح تحقيق من قبل الاستخبارات العسكرية والقضاء العسكري حول طبيعة عمل الطالب المذكور.
وربط عدد من الحقوقيين التونسيين ربطوا الاعتقال بأطروحة دكتوراه ديبون، التي بدأها في عام 2022، على اعتبار أنها تتناول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمسارات الحياتية للذين شاركوا في الحركات الاجتماعية لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
من جانبه قال فنسنت جيسير مدير أحد مختبرات البحوث في فرنسا، إن السلطات التونسية احتجزت قبل 12 يوما طالب الدكتوراة الفرنسي فيكتور ديبون الذي يعمل في المختبر، بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر، مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية تحاول التفاوض بشأن إطلاق سراحه.
بدوره أفاد إدوارد ماتالون الذي يعمل أمين مكتبة ويقيم في باريس، وهو أحد أصدقاء ديبون، بأن طالب الدراسات العليا الفرنسي ألقي القبض عليه قبل منتصف الليل يوم 19 أكتوبر الجاري بمنزله في إحدى ضواحي تونس مع 3 من الأصدقاء كانوا يزورونه من فرنسا.
وأضاف ماتالون أنه شخصيا أطلق سراحه في اليوم ذاته بعد استجوابه.
وتتناول أطروحة دكتوراة ديبون، التي بدأها في عام 2022، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمسارات الحياتية للذين شاركوا في الحركات الاجتماعية التونسية لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.