وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استدراجها قوةً إسرائيلية من وحدة الهندسة إلى داخل أحد الأنفاق المفخخة مسبّقاً في منطقة المواقع العسكرية، شرقي مدينة دير البلح.

وأضافت القسام أنّها فجّرت النفق بالقوة الإسرائيلية فور وصولها إلى داخله، حيث تمّ إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

كذلك، فجّرت القسام حقل ألغام أعد مسبقاً في عدد من آليات الاحتلال ومعداته الهندسية في منطقة المواقع العسكرية شرقي مدينة دير البلح، حيث تمّ رصد هبوط الطيران المروحي العسكري الإسرائيلي للإجلاء.

وأكدت كتائب القسام خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الجعفراوي شرقي مدينة دير البلح موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم، ورُصد هبوط الطيران المروحي العسكري الإسرائيلي لإجلائهم.

دبابة وناقلة جند إسرائيليتين استهدفتهما كتائب القسّام باستخدام قذيفتي "الياسين 105"، في عمليتين منفصلتين شرقي مدينة دير البلح.

وبالتزامن مع عمليات المقاومة في دير البلح، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي بجروح حرجة جداً ونقل عدة جرحى إلى المستشفيات أثناء القتال في غزة ورفح.

وتحدثت منصات إعلامية إسرائيلية عن "يوم قاتل في غزة"، مؤكدةً وقوع "حدث أمني صعب في غزة، حيث تُخلي مروحيات الجيش قتلى ومصابين".

الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر مشاهد وثّقت استهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور القتال في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وفي تواصلٍ للعمليات، أعلنت كتائب شهداء الأقصى تفجير منزل فخخ مسبقاً بقوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الجعفرواي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لتستهدف بعد ذلك قوات النجدة فور وصولها إلى المنزل بصواريخ "107" وقذائف "الهاون".

وقصفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات وآليات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم"، في مدينة غزة، بصاروخين من نوع "107" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

بدورها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فسلطين، تنفيذها عمليتين مشتركتين، الأولى مع كتائب شهداء الأقصى، مستهدفةً تحشدات لآليات وجنود الاحتلال بقذائف "الهاون"، شرقي دير البلح.

العملية الثانية نُفذت بالاشتراك مع كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، استهدفت من خلالها ألوية الناصر موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن دكّها بقذائف "الهاون"، خطوط إمداد "جيش" الاحتلال ومقار سيطرته في محور "نتساريم"، وذلك بالاشتراك مع كتائب الأنصار.

وتحت وطأة شدة المعارك والاشتباكات العنيفة، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل 3 من جنوده في معارك حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، معلناً أسماءهم، وهم دانيل بيتشينيوك، ونيتاي ميتودي، ويانيف يتسحاك أورين، يُضافون إلى جنديٍ في الاحتياط، يتبع كتيبة الاستطلاع "6310" في اللواء "الـ16"، أُعلن عن مقتله في معركةٍ وسط قطاع غزة.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في قطاع غزة، منذ بداية الحرب، إلى 699 بين ضابطٍ وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم.

كما كشف مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل بشأن كمينٍ تعرّضت له قوة إسرائيلية توغّلت، صباح الجمعة، في حي الزيتون، دخلت مبنى مفخخاً مسبقاً، ويخضع للمراقبة عبر كاميرات، وعند دخول القوة إلى المنزل تمّ تفجير العبوات، وقُتل 3 جنود كانوا داخله، كما أُصيب 7 آخرون بجروحٍ بين الخطيرة والمتوسطة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجناح العسکری قطاع غزة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

خسائر متوالية لجيش الاحتلال في لبنان.. هل فشل في المعارك البرّية؟

منذ أن وسّع الاحتلال الإسرائيلي، نطاق حرب الإبادة التي يشنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، لتشمل مناطق في لبنان، عبر غارات جوية، وغزوا برّيا في جنوبه،  بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، توالت معطيات جيش الاحتلال بخصوص مقتل جنوده، كذا إصابة آخرين منهم.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، كشفت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 11 عسكريا. ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، قد وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب لـ 5381 عسكريا، ارتفاعا من 5370 أمس الاثنين.

إلى ذلك، يكون 11 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ فيما لا يزال 21 من المصابين يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.

كذلك، بحسب المعطيات نفسها، فإن 798 عسكريا قد قتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" ممّن قتلوا منذ بداية الحرب.

الاحتلال يخفي الحصيلة
كلّما نشر الاحتلال الإسرائيلي لحصيلة جديدة تخصّ مقتل أحد جنوده أو إصابتهم، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بجُملة تغريدات ومنشورات تشير إلى كونه يقوم بـ"إخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية في قطاع غزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن مقتل ستة من جنوده في معارك في جنوب لبنان. فيما نشر أسماء خمسة جنود قضوا في هذه المعارك، في حين لا يزال اسم الجندي السادس بانتظار موافقة على تعميمه، وفق بيان عسكري للاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت آنذاك، إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 107 جنود وضباط من لواء غولاني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. وذكرت في الوقت نفسه أن عملية إجلاء الجنود المصابين والقتلى كانت معقّدة والجيش قد "احتاج وقتا من أجل فهم صورة الحادثة".


وبحسب ما أعلنته غرفة العمليات في حزب الله اللبناني، فقد بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر جيش الاحتلال، منذ بدء ما سمّاه بـ"المناورة البرية في جنوب لبنان"، عن أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من ضباطه وجنوده.

كذلك، يبرز حزب الله، أنه تمّ تدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات عسكرية، وآليتي هامر، ومُدرعتين، وناقلتي جنود، وتم إسقاط 4 مُسيرات من طراز "هرميس 450"، ومسيرتين من طراز "هرميس 900".

يخادع الاحتلال بلعبة دموية من نوع آخر، من حيث لا ندري، لكنه يركز تماما في جريمته ويجيد ترتيبها، فيمارس هواية "تشتيت الزخم"، فيقصف لبنان والمصاب هناك جلل، ويسحب العيون إلى هناك، لكنه في الآن ذاته يرتكب مذابح جل ضحاياها أطفال، وبينهم جنين قُتل في بطن أمه وخرج من أحشائها.

فبدلًا من… pic.twitter.com/Zlm3RooNeJ — يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) September 21, 2024 1️⃣Y3️⃣2️⃣D
????????????????
شعبهم يقول إنكم كاذبون… تسوّقون نصرا وهميا وعلى الواقع خلاف ذلك …

تكتيم إعلامي على خسائرهم … وتكتيم إعلامي على مواقع الصواريخ والمسيرات التي تدك المواقع العسكريه والحساسه داخل الكيان …

وتكتيم إعلامي على عدد القتلى من العسكريين …

لكنهم يستخدمون الحرب… pic.twitter.com/nGxmGoFVqv — د.أيسر Ayser (@aysardm) November 7, 2024
هل فشل الاحتلال في لبنان؟
دولة الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد أعلنت بتاريخ 1 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن بدء عمليتها العسكرية البرية ضد لبنان، حيث شملت غارات جوية وقصفا مدفعيا واغتيالات. 

عن حقيقة خسائر المحتلين.
لست ابتداء ممن يبالغون في قوة المقاومة قياسا بإمكانات العدو، فالفارق هائل في ميزان القوى، إذ تكفيه قوة الطيران الذي يعربد في الجو دون رادع.
لكن الحقيقة أن العدو لا يعلن سوى عن خسائره في القتلى، وطبعا لصعوبة إخفاء ذلك، من زاوية تأثيرها على عائلات أولئك… pic.twitter.com/vTKkzt5gQl — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 13, 2023
غير أن قوات جيش الاحتلال، لم تتمكن إلى حدود اللحظة، من التمركز في أي قرية أو بلدة دخلت إليها، وذلك بسبب المقاومة التي تواجهها من قبل عناصر حزب الله. وهو ما وصفه عدد من المتابعين على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بـ"فشل الاحتلال الإسرائيلي في قلب لبنان".


إلى ذلك، أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على لبنان، عن 3 آلاف و516 شهيدا و14 ألفا و929 جريحا، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يناهز مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

مقالات مشابهة

  • خسائر متوالية لجيش الاحتلال في لبنان.. هل فشل في المعارك البرّية؟
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ409 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تعلن قنص 5 جنود للاحتلال وسط بيت لاهيا
  • القسام تبث مشاهد من التحام مجاهديها مع قوات الاحتلال شرقي البريج
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تستهدف آليات الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة (شاهد)
  • “كتائب القسام” تؤكد قنص جندي إسرائيلي واستهداف دبابتين و 3 جرافات للاحتلال بغزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة
  • القسام تستهدف دبابتين و3 جرافات إسرائيلية شرقي مخيم البريج
  • القسام تستهدف دبابتين و3 جرافات إسرائيلية شرقي البريج