خبير علاقات دولية: الصين هي الخصم الاستراتيجي الأول للولايات المتحدة الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، عن الملفات التي تنتظر الرئيس الأمريكي القادم، موضحًا أن الملف الصيني يمثل أهمية كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأضاف “سيد أحمد”، خلال لقائه ببرنامج "أحداث الساعة"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، أنه لا اختلاف في رؤية وتعامل الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكي في التعامل مع الملف الصيني والتعاطي معه خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن الصين في عام 2021 انتقلت وأصبحت الخصم الاستراتيجي الأول للولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من روسيا، مشددًا على أن روسيا كانت في كل المرات السابقة هي الخصم الأول لأمريكا.
وشدد على ان الصين أصبحت العدو الأول لأمريكا بعد أن كانت روسيا هي القوي التي تصارع روسيا، موضحًا أن هناك تنافس اقتصادي وصراع جيوسياسي بين أمريكا والصين، مشيرًا إلى أن أمريكا تفكر بنهج أن تكون الوحيدة في إدارة العالم وأن تظل كقوة أحادية في النظام الدولي.
وتابع: “الصين الآن تهدد عرش الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي، سواء النظام السياسي الدولي أو الاقتصادي، وتصعد بخطى ثابتة وتمتلك كل القوى الاقتصادية والحياة السياسية وانخرطت في العديد من الأزمات والتي كانت في الفترات السابقة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الرئيس الأمريكى الخارجية الأمريكية الدكتور أحمد سيد أحمد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: وقف دعم أمريكا لأوكرانيا سيؤدي لنهاية الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة أولجا كراستيك، أستاذة العلاقات الدولية، إنه يجب أن نفهم أن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ليس من صلاحيات الولايات المتحدة بمفردها، لكن في الوقت ذاته، يمكن للولايات المتحدة أن تؤثر بشكل كبير على مسار الصراع.
وأضافت كراستيك، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه إذا قررت الولايات المتحدة وقف دعمها العسكري لأوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى توقف الحرب، حيث لن تتمكن أوكرانيا من الاستمرار في القتال دون الدعم الأمريكي.
وأوضحت كراستيك أن العامل الأهم في هذه الحرب هو نية روسيا، متسائلة عما إذا كانت روسيا ستظل متمسكة بسياستها الخارجية كما كانت في عام 2021، أو إذا كانت ستعدل أهدافها، وفي هذا السياق، قالت إن المفاوضات ستبدأ عندما تكون روسيا قد قررت ما تريد تحقيقه، وأن الولايات المتحدة ستشارك في هذه المفاوضات، لكن من غير الضروري أن تكون أوكرانيا جزءًا منها.