الحرة:
2025-02-16@12:42:45 GMT

داعش يتبنى هجوم ألمانيا

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

داعش يتبنى هجوم ألمانيا

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص.

والسبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخص في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد، فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود "دوافع إرهابية" للاعتداء.

وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل "صلة بالجريمة".

من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود "دوافع إرهابية" وراء الهجوم.

وقال المدعي العام أركوس كاسبرز لصحفيين "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية".

وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي "لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد"، موضحا أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

وقال كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.

وشدّد المستشار الألماني أولاف شولتس على "وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون" معبرا عن "صدمته" إزاء هذا الهجوم.

وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، السبت، أن "أجهزة الأمن تقوم بكل ما بوسعها لتوقيف منفّذ الاعتداء وتحديد" الأسباب.

وعبرت عن "صدمتها الشديدة" لهذا "الاعتداء الوحشي" الذي وقع عند الساعة 21,40 (19,40 ت غ)، الجمعة، فيما كان آلاف الاشخاص متجمعين أمام مسرح أقيم في وسط المدينة لإطلاق عدة أيام من الاحتفالات.

وخلال تفقّدها موقع الهجوم دعت الوزيرة إلى "الحفاظ على وحدة البلاد" مندّدة بـ"أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية"، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام.

وأعلنت شرطة مدينة دوسلدورف المجاورة في بيان أنه يجري "استجواب الضحايا والشهود".

وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.

وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة "زي دي إف".

وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.

ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.

وفي نهاية مايو، أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.

وفي 19 مارس، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.

وفي نهاية ديسمبر 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة "سيارة" ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).

وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سجلت خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ

فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025

المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية.

وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي.

وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية.

وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم.

وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت “للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم”.

أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.

ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان.

كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة.

وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم.

وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول.

ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة.

وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد.

وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال “الله أكبر”، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه “ربما كان لديه دوافع إسلامية”.

وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي.

وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني.

كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام.

وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد.

المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.

مقالات مشابهة

  • بعد إطلاق سراحهن.. 4 جنديات إسرائيليات ينتقد بشدة جيش الاحتلال
  • بعد تحررهن.. 4 جنديات إسرائيليات ينتقدن الجيش بشدة
  • قتيل و4 جرحى طعنًا إثر هجوم في النمسا والشرطة تعتقل المهاجم
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • "هجوم ميونخ" يستنفر الأوساط السياسية الألمانية قبيل الانتخابات
  • منفذ هجوم ميونخ يدلي باعترافات عن حادثة الدهس
  • ألمانيا تحبط هجوم حرق متعمد مخطط له ضد مأوى للاجئين
  • الشرطة الألمانية تحبط هجوما على مأوى لاجئين
  • بعد الهجوم عليها.. بسمة بوسيل توجه رسالة لـ هالة سرحان «صورة»