الحرة:
2025-03-18@20:19:52 GMT

داعش يتبنى هجوم ألمانيا

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

داعش يتبنى هجوم ألمانيا

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص.

والسبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخص في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد، فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود "دوافع إرهابية" للاعتداء.

وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل "صلة بالجريمة".

من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود "دوافع إرهابية" وراء الهجوم.

وقال المدعي العام أركوس كاسبرز لصحفيين "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية".

وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي "لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد"، موضحا أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

وقال كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.

وشدّد المستشار الألماني أولاف شولتس على "وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون" معبرا عن "صدمته" إزاء هذا الهجوم.

وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، السبت، أن "أجهزة الأمن تقوم بكل ما بوسعها لتوقيف منفّذ الاعتداء وتحديد" الأسباب.

وعبرت عن "صدمتها الشديدة" لهذا "الاعتداء الوحشي" الذي وقع عند الساعة 21,40 (19,40 ت غ)، الجمعة، فيما كان آلاف الاشخاص متجمعين أمام مسرح أقيم في وسط المدينة لإطلاق عدة أيام من الاحتفالات.

وخلال تفقّدها موقع الهجوم دعت الوزيرة إلى "الحفاظ على وحدة البلاد" مندّدة بـ"أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية"، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام.

وأعلنت شرطة مدينة دوسلدورف المجاورة في بيان أنه يجري "استجواب الضحايا والشهود".

وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.

وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة "زي دي إف".

وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.

ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.

وفي نهاية مايو، أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.

وفي 19 مارس، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.

وفي نهاية ديسمبر 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة "سيارة" ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).

وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سجلت خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

من خراسان إلى الساحل.. نيران داعش تُهدّد فرنسا وأوروبا

لا تزال نار الجهاد والإرهاب مُشتعلة في أوروبا بحسب أحدث تقرير لخبراء الأمم المتحدة، والشعور بالقلق يتصاعد في فرنسا بشكل خاص، حيث كشف المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أوليفييه كريستين مؤخراً، إلى أنّه من بين الهجمات الإرهابية التسع التي تمّ إحباطها عام 2024 في بلاده، كانت 5 منها "تُعتبر مرتبطة بشكل مباشر بتنظيم داعش الإرهابي في خراسان".

وأما النار الإرهابية الأخرى التي باتت على أبواب أوروبا، فهي أفريقية، فقد أظهرت التحقيقات الاستخباراتية الدولية الترابط المُتبادل بين أنشطة تنظيم داعش الإرهابي بين أوروبا، وشمال أفريقيا وصولاً لمنطقة الساحل.

Afghanistan, Syrie, Sahel, Somalie... Ces brasiers djihadistes qui menacent la France

Dans leur dernier rapport sur les activités de Daech et al-Qaida, les experts onusiens confirment que l’État islamique au Khorasan est le principal danger pour Europe.https://t.co/texeJCz46N

— Le Figaro (@Le_Figaro) March 17, 2025 الفرع الأفغاني لتنظيم داعش

وكشف خبراء الأمم المتحدة المعنيين بمُكافحة الإرهاب في تقريرهم الأخير، الذي يُغطّي النصف الثاني من عام 2024 عن أنشطة تنظيمي داعش والقاعدة في العالم، حيث خلصوا إلى أنّ تنظيم داعش في خراسان لا يزال يُشكّل التهديد الرئيسي في أوروبا، وأنّ تجدد الفكر المُتطرّف تحت تأثير التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي هو اتجاه عالمي.

وحسب التقرير فإنّ التهديد الرئيسي للغرب، لم يعد يأتي من تنظيم القاعدة الذي أصبح ضعيفاً جداً، وبالتالي، فإنّ الخطر الذي يُشكّله قد انتهى، على الأقل في الوقت الراهن.

ووفقاً لما يراه الكاتب والمحلل السياسي في يومية "لوفيغارو" الفرنسية جان تشيتشيزولا، فإنّه بالنسبة للدول الأوروبية، فإنّ تنظيم داعش الإرهابي في خراسان، الفرع الأفغاني للتنظيم "يُمثّل التهديد الإرهابي الخارجي الأكبر"، حيث أنّ "الوتيرة المُتزايدة للهجمات الفاشلة" في العام الماضي، أظهرت تصميم التنظيم على "تنفيذ هجمات مميتة للغاية على الأراضي الأوروبية، وخاصة ضدّ أهداف غير محمية وحشود كبيرة".

À l’initiative de la France, nous avons adopté des sanctions européennes contre l’Etat Islamique au Khorasan et son organe de propagande.

J’ai également proposé que des sanctions soient prises contre les responsables des exactions contre des civils sur la côte alaouite en Syrie.

— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) March 17, 2025 اللغة الروسية

وبالنسبة لأوروبا، فإنّ هذا التهديد الذي يُشكّله تنظيم داعش الإرهابي "نشأ تحت تأثير جهاز دعاية قوي على شبكة الإنترنت، وتمّ تسهيله من خلال شبكات لوجستية بعيدة تستخدم اللغة الروسية المشتركة بين دول آسيا الوسطى، ومنطقة شمال القوقاز في الاتحاد الروسي".

ويُشير التقرير أيضاً إلى أنّ "الاعتقالات الأخيرة أظهرت بوضوح وجود العديد من المُتعاطفين مع شتات المُهاجرين من آسيا الوسطى، وشمال القوقاز في أوروبا ممن يحملون تصاريح إقامة قانونية، والذين سهّلوا تثبيت عملاء في منطقة شنغن وقدّموا الدعم المالي واللوجستي لتنفيذ أعمال انتهازية".

ففي يوليو (تموز) الماضي، تمّ تنفيذ عملية أمنية مُشتركة في كلّ من النمسا وبلجيكا وألمانيا، مع اعتقال 19 عضواً من الشيشان والطاجيك من الذين شاركوا في أنشطة مالية مشبوهة والتخطيط لهجمات إرهابية.

"تجديد" الإرهابيين، ظاهرة عالمية

وفي هذا السياق، يُشير خبراء الأمم المتحدة إلى أنّ "تجديد" الإرهابيين ظاهرة عالمية، حيث تُشير المنظمة الدولية إلى أنّ "العديد من الدول الأعضاء لاحظت أنّ متوسط ​​أعمار الأفراد المُتطرّفين يبدو أنه يتناقص".

وتتعزّز هذه الملاحظة بشكل خاص في جنوب شرق آسيا، مع "زيادة التطرّف الذاتي عبر الإنترنت بين الشباب"، وبين الأفراد "الأصغر سنّاً بشكل مُتزايد".

كما نفّذت قوات الأمن من عدّة دول أوروبية مؤخراً، حسب التقرير الأمني الأممي، عمليات مُنسّقة أسفرت عن تفكيك أربع خلايا إرهابية تتألف من أكثر من 25 قاصراً كانوا يتواصلون عبر الإنترنت في نفس المجموعات الافتراضية التي كانت تُنهي الاستعدادات لشنّ هجمات مُتزامنة في عدّة مدن أوروبية.

Global leader of ISIS Abdulqadir Mumin aka Abdul al-Qadir Mumin reportedly survives U.S. airstrike in Somalia. pic.twitter.com/1pdterIM8w

— Cyprian, Is Nyakundi (@C_NyaKundiH) June 16, 2024 مظلّة إرهابية واسم مُستعار

وبالإضافة لهيكله الأساسي، يحتضن تنظيم داعش تحت مظلّته الإرهابية جماعات أخرى، تتألف في المقام الأول من وحدات من المُقاتلين الإرهابيين الأجانب، مثل حركة تركستان الشرقية الإسلامية ومجموعات مختلفة من آسيا الوسطى أو القوقاز.

ويُشير تقرير الأمم المتحدة إلى أنّ التهديد في منطقة الساحل الأفريقي، سواء من جانب داعش أو التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة، يتزايد بالفعل مع التمدّد جنوباً نحو حدود بلدان خليج غينيا.

ولكنّ نيران الإرهاب لا تقتصر على منطقة الساحل، حيث يُقال إنّ الصومال، التي غرقت في الفوضى لعقود من الزمن، هي موطن الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي، أبو حفص الهاشمي القرشي (باعتباره اسماً مُستعاراً حسب التقرير)، وذلك في شخص الزعيم المحلي لداعش، عبد القادر مؤمن، الذي عاش في السويد والمملكة المتحدة.

الإرهابيون الأفارقة!

ولكنّ الأمم المتحدة تقول إنّ "الآراء لا تزال مُتباينة حول هذه النقطة"، حيث أصبحت الدول الأعضاء (بما في ذلك فرنسا) مُقتنعة بشكل متزايد، "بأن مؤمن هو الأمير الجديد لتنظيم داعش الإرهابي، في حين واصل آخرون التعبير عن الشكوك".

ويُشير التقرير إلى أنّه إذا كانت المعلومات دقيقة، فإنّها قد تُشير إلى أنّ " داعش يقوم بتحوّل مُتعمّد نحو هيكل عملياتي أكثر لا مركزية". وبالإضافة إلى الأعضاء الأكثر قوة في حركة الشباب المُرتبطة بتنظيم القاعدة، فإنّ الفرع الصومالي لتنظيم داعش يتمتع بتمويل وفير ونفوذ لدى فروع أخرى من داعش في أفريقيا.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ألقت الشرطة الإسبانية، بالتعاون مع المغرب، القبض على 9 أشخاص، بينهم إرهابيون سابقون أو مُدانون بالإرهاب. وكان هؤلاء الأفراد يخططون لتنفيذ هجوم في مدينة سبتة (إسبانيا)، والسفر إلى المناطق التي يُسيطر عليها داعش في منطقة الساحل الإفريقي والصومال.

وكانت هذه الخلية على اتصال بشبكة من العناصر الإرهابية من شمال أفريقيا، العاملة في هذه المناطق، وهو ما يُعزّز من المخاوف الأوروبية بشأن ما بات يُطلق عليه "الإرهابيون الأفارقة".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هجوم الحوثيين على إسرائيل قد يكون مقدمة لمواجهة أوسع
  • العقل الجمعي وإدارة القطيع
  • تونس تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على معبد يهودي في جربة
  • من خراسان إلى الساحل.. نيران داعش تُهدّد فرنسا وأوروبا
  • هجوم على الخرطوم أو مواقع اخرى، هو صرف نظر عن الهجوم على الفاشر اليوم أو الغد
  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • الشرطة العراقية تحبط محاولة انتحار امرأة "داخل مقبرة"
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر