عادل حمودة يستعرض رؤية كيسنجر عن الزعيم الراحل السادات وتمثيله لإستراتيجية التعالي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عن رؤية هنري كيسنجر التي كتبها عن الرئيس الراحل أنور السادات في كتابه (قيادة 6 دراسات في الإستراتيجية العالمية) الذي صدر في 2020.
عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي (7) عادل حمودة: مناقشات استخدام التكنولوجيا خلال الحرب استغرقت سنوات رؤية كيسنجر عن الساداتوقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "على عتبة سنة المائة كانت ذاكرة هنري كيسنجر لا تزال يقظة ودليل على ذلك كتابه الذي حلل في كتابه شخصية 6 قادة كل واحد فيهم يمثل سياسة خاصة قائمة في ذاتها".
وأضاف "رؤية كيسنجر عن السادات والتي من المهم أن نعرفها وأن نعرف كيف يفكر فينا صناع السياسة الدولية، وكيف جسد السادات إستراتيجية التعالي هكذا لخص حياة السادات، الذي جمع بين سمتين مهمتين، الأولى القيم الأخلاقية والإنسانية والتي أخذها في الاعتبار وهو يصنع سياساته، والثانية استعداده للمغامرة لتحقيق أهداف تبدو مستحيلة ونطبق ذلك على عملية السلام".
فكرة السلام لدى الساداتوتابع "وأوضح أن فكرة السلام لدى السادات كانت هدفًا إنسانيًا مطلقًا، وفي الوقت نفسه كانت جزءً من تكوينه الإنساني، وبحسب كيسنجر السادات تجاوز نمط الأيديولوجية العربية وصنع سلامًا مع إسرائيل، واستعرض كيسنجر صعود السادات وإرادته الفولاذية والجريئة، أن السادات خطط ونفذ أجندة دبلوماسية وعسكرية أدت إلى استعادة سيناء، وأسس تحالفًا بين مصر والولايات المتحدة، وأطلق واقعًا جديدًا في الشرق الأوسط باتفاقيات كامب ديفيد".
واستطرد "كتب عنه كيسنجر قائلًا بمزيج بارع من الإستراتيجية العسكرية والدبلوماسية استطاع استرداد أرض مصر المحتلة وثقة مصر في نفسها بعد هزيمة يونيو 67، وضمن سلامًا مع إسرائيل قائمًا على فلسفة متعالية على الوضع الراهن في ذلك الوقت، وكل هذا جعل سنوات حكم السادات قصيرة لكنها مذهلة في سجلات التاريخ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإستراتيجية استعادة سيناء الرئيس الراحل أنور السادات السياسة الدولية الكاتب الصحفي عادل حمودة الولايات المتحدة أنور السادات هنري كيسنجر عملية السلام مصر والولايات المتحدة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث كشفت السلطات الإسرائيلية لأول مرة، عن التقرير النهائي بشأن الفحوصات الطبية الخاصة بالسموم التي خضع لها جثمان القيادي بحركة حماس الراحل يحيى السنوار.
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت الاحتفاظ بالجثمان في مكان سري، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة ورقة مساومة في المستقبل.
وأظهرت الاختبارات السُّمية التي أجريت على دم "السنوار" نتائج مثيرة للاهتمام من وجهة النظر الإسرائيلية، حسب تعليق الصحيفة.
أوضحت: "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك التي يشتبه في أن البعض يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون، وتضمن الاختبار الشامل اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية".
وكان الاكتشاف الرئيسي الوحيد هو وجود كمية كبيرة من "الكافيين" في دماء زعيم حماس الراحل.