معلومات عن حادث قلقيلية.. اختفاء إسرائيليين وهجوم على جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تضاربت الأنباء حول مصير العثور على إسرائيليين اختفيا في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، اليوم السبت، حيث توجها إليها لتصليح مركبتهما، ولم يتم التحقق من صحة عثور جيش الاحتلال عليهما، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
اختفاء إسرائيليين في قلقيليةوبحسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، فقد تم إبلاغ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، باختفاء مستوطنين اثنين دخلا إلى مدينة قلقيلية لتصليح مركبتهما قبل أن يختفيا ولم يتم العثور عليهما.
وتوجهت قوة من جيش الاحتلال إلى المدينة الفلسطينية حاولت تحديد مكانهما والبحث عنهما، إلا أنها فوجئت بتعرضها لهجوم بقنابل من قبل الفصائل الفلسطينية، ما دفعها إلى إطلاق الرصاص.
ووفق المعلن من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد أصيب ملقي القنبلة، ثم انسحبت دون العثور على المختفيين.
تضارب بشأن العثور على المستوطنينوقالت مصادر تابعة لجيش الاحتلال إنه تم فتح التحقيق بشأن ملابسات اختفاء المستوطنين، إلا أنهما ظهرا مرة أخرى بحالة جيدة، حيث تم العثور عليهما، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
وبدورها، نفت هيئة البث الإسرائيلية العثور على الإسرائيليين المختفيين في مدينة قلقيلية اليوم، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلقيلية حادث قلقيلية جيش الاحتلال مستوطنين القاهرة الاخبارية جیش الاحتلال العثور على ما نقلت
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.