بعد حفلها الأخير.. هيفاء وهبي تقدم الشكر لأهل كفر الشيخ
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
استمرارًا لحفلات موسم الصيف، أحيت الفنانة هيفاء وهبي، أولى حفلاتها في مصر مساء امس الجمعة الموافق 23 أغسطس بمحافظة كفر الشيخ، حيث يعد هذا الحفل الأول لها بعد رفع إيقافها عن التمثيل والغناء بمصر.
وأعربت الفنانة هيفاء وهبي عن سعادتها بـ حفلها الذي أقيم في مارينا دلتا كفر الشيخ، حيث نشرت فيديو من الحفل عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلقت عليه قائلة: "أحلى الأوقات هي وجودي بين أحلى ناس، أهالي كفر الشيخ السنة إلى فاتت كنتوا كتار، هالسنة كنتوا أكتر، شكرََا من قلبي محبتكم وحضوركم".
ومن جانب آخر، انتهت أزمة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في مصر بشكل نهائي بعد التصالح بينها وبين شركة "الريماس" للإنتاج الفني التي كانت قد قدمت شكوى ضدها وأيضًا انتهاء الأزمة بينها وبين منظم الحفلات ياسر الحريري.
التصالح بين هيفاء وهبي وياسر الحريري
وأعلنت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، عن انتهاء الأزمة بين النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ومنظم الحفلات ياسر الحريري، والتي نشأت بسبب خلاف حول حفل أقيم في الساحل الشمالي. تم التوصل إلى تصالح بين الطرفين، مما أدى إلى إنهاء النزاع.
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانًا أكدت فيه إلغاء قرار منع إصدار تصاريح العمل لهيفاء وهبي في مصر، مؤكدة أن الفنانة الآن لديها كامل الحقوق لممارسة نشاطها الفني والحصول على التصاريح اللازمة للعمل داخل البلاد.
رفع الإيقاف من نقابة المهن التمثيلية
كما أعلنت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، عن رفع الإيقاف عن هيفاء وهبي بعد انتهاء أزمتها مع شركة "الريماس" للتصالح بينهما وتم التنازل وديًا عن الشكوى التي كانت مقدمة ضدها من قبل الشركة، مما يسمح لها بمزاولة أنشطتها الفنية بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام نقابة المهن الموسيقية موسم الصيف مصطفى كامل محافظة كفر الشيخ كفر الشيخ في الساحل الشمالي هيفاء وهبى النجمة اللبنانية اللبنانية هيفاء وهبي الفنانة هيفاء وهبي الفنان مصطفي كامل نقابة المهن هیفاء وهبی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة
أكد كاظم أبو خلف، الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، أم المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وقال أبو خلف، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة "القاهرة الإخبارية"، :" نأمل في إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، ونعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة".
وتابع :"هُناك 17 مستشفى في قطاع غزة تعمل فقط بشكل جزئي، كما تعرضت 94% من المدارس بغزة للضرر بشكل جزئي أو كلي".
وأضاف مسئول المُنظمة الأممية :"نحو 65% من الأراضي الزراعية بغزة لم تعد صالحة"، وأكد على وقف إطلاق النار في غزة يعزز الاستجابة الإنسانية.
وأكمل قائلاً :"نُركز على إعادة إعمار غزة وتأهيل المستشفيات والمدارس، ونعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الطرق بغزة".
تلعب اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) دورًا حيويًا في دعم الأطفال وأسرهم في قطاع غزة، حيث تركز جهودها على توفير الاحتياجات الأساسية، وحماية حقوق الأطفال في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الحصار والنزاعات المتكررة.
تعمل اليونيسف على تأمين المياه النظيفة والصرف الصحي، وهو أمر بالغ الأهمية في قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد المائية والبنية التحتية المتدهورة. كما تقدم المنظمة الدعم في مجال الصحة من خلال توفير الأدوية الأساسية، اللقاحات، والرعاية الصحية للأطفال والأمهات، إلى جانب دعم برامج التغذية لمكافحة سوء التغذية المنتشر بين الأطفال.
على صعيد التعليم، تسعى اليونيسف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة، توفير المستلزمات الدراسية، ودعم التعليم النفسي والاجتماعي للطلاب المتأثرين بالصراعات. كما توفر مساحات آمنة للأطفال للعب والتعلم، مما يساعد في التخفيف من آثار الصدمات النفسية.
إضافةً إلى ذلك، تدعم اليونيسف برامج حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، بما في ذلك تقديم المشورة النفسية والخدمات الاجتماعية للعائلات المتضررة. تلعب المنظمة دورًا في حشد الجهود الدولية لتقديم التمويل والمساعدات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للأطفال في غزة وضمان مستقبل أفضل لهم.
بالإضافة إلى دورها الإنساني والتنموي، تعمل اليونيسف على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وحمايتهم في قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن النزاعات المستمرة. تركز المنظمة على دعم الأطفال المتضررين نفسيًا من العنف، من خلال تقديم برامج متخصصة لتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. كما تسعى إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية لتوفير حلول مستدامة تلبي احتياجات الأطفال وأسرهم. اليونيسف تُخصص أيضًا موارد لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على الخدمات الأساسية دون تمييز. جهود المنظمة تمثل طوق نجاة للكثير من الأسر التي تعيش في ظروف إنسانية قاسية.