إيطاليا تحقق في غرق يخت مايك لينش
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
فتح الادعاء الإيطالي، السبت، تحقيقا بشأن انقلاب يخت فاخر خلال عاصفة قبالة ساحل صقلية، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على متنه.
وأكد أمبروجيو كارتوسيو، المدعي العام في تيرميني إيميريسي، بدء التحقيقات، لكنه قال إنه لم يتم تحديد أي مشتبه به في الوقت الحالي.
غرق يخت شراعي قبالة سواحل باليرمو إيطاليا تستعين بالروبوت "روف" للعثور على مفقودي يخت غرق بجزيرة صقلية
وقال للصحفيين، في مؤتمر صحفي "نحن في المرحلة الأولى من التحقيق".
ويبحث المحققون عن سبب الغرق، لا سيما وأن بيريني نافي وهو حوض بناء السفن الإيطالي المصنع لليخت قال إنه غير قابل للغرق في الوقت الذي ظل فيه قارب شراعي قريب سالما إلى حد كبير.
انتشال آخر الجثامين السبعة من سفينة
وتمكن رجال الإنقاذ، الجمعة، من انتشال آخر الجثامين السبعة من سفينة "ذا بايجيان" الغارقة، وهي يخت فاخر يبلغ طوله 56 مترا ويرفع العلم البريطاني وقد غرق في عاصفة بالقرب من جزيرة بالبحر الأبيض المتوسط جنوب إيطاليا في وقت مبكر من يوم الإثنين.
وكانت السفينة تحمل طاقما من 10 أشخاص و12 راكبا.
ويعتقد أن الجثة الأخيرة تعود إلى هانا لينش، 18 عاما، ابنة قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، الذي تم انتشال جثته يوم الخميس.
وكان لينش يحتفل بتبرئته مؤخرا من تهم الاحتيال مع عائلته والأشخاص الذين دافعوا عنه في المحاكمة في الولايات المتحدة، وكانت زوجته أنجيلا باكاريس من بين الناجين الخمسة عشر.
وقال مسؤولون في الحماية المدنية إنهم يعتقدون أن اليخت، الذي يتميز بصارية مميزة من الألومنيوم يبلغ طولها 75 مترا، ضربه إعصار فوق الماء، والمعروف باسم عمود الماء، وغرق بسرعة.
وكافح رجال الإنقاذ لمدة أربعة أيام للعثور على جميع الجثث، ولم يحرزوا سوى تقدم بطيء عبر الجزء الداخلي من الحطام الذي يرقد في قاع البحر على عمق 50 مترا تحت السطح.
وقال متحدث باسم العائلة في بيان صدر، الجمعة: "إن عائلة لينش في حالة صدمة وحزن شديدين، وتتلقى الدعم والمواساة من العائلة والأصدقاء، أفكارهم مع كل من تأثر بالمأساة".
وقالت الشركة التي صنعت اليخت الفاخر إن أفراد الطاقم هم المسؤولون عما حصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا تفتح تحقيقا غرق يخت مايك لينش غرق يخت مايك لينش يخت فاخر
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج الأمريكي المخضرم ديفيد لينش عن عمر 78 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي المخرج والكاتب الأمريكي ديفيد لينش ، الذي أحدث ثورة في السينما الأميركية برؤيته الفنية السريالية المظلمة في أفلام مثل "Blue Velvet" و"Mulholland Drive" والمسلسل التلفزيوني "Twin Peaks"، عن عمر ناهز 78 عاما.
وفق موقع “فارايتي”، أعلنت عائلته وفاته في منشور على فيسبوك ، وكتبت، "هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن لم يعد معنا. ولكن، كما كان يقول، "ابق عينك على الكعكة وليس على الثقب".
كشف لينش في عام 2024، أنه تم تشخيص إصابته بانتفاخ الرئة بعد أن أمضى حياته في التدخين، ورجح أنه لن يتمكن من مغادرة منزله للإخراج بعد الآن.
بعد سنوات قضاها كرسام ومنتج لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الحية، اقتحم لينش الساحة بفيلمه الروائي الطويل الأول "Eraserhead" عام 1977، وهو عمل مرعب ذو طابع ساخر أسود أصبح من المعالم المزعجة في عالم أفلام منتصف الليل. وسرعان ما نال أسلوبه الغريب الذي لا يقبل المساومة اهتمام هوليوود ومؤسسة صناعة الأفلام الدولية.
ترشح ديفيد لينش لجائزة الأوسكار أربع مرات، كما حصل على جائزة أوسكار فخرية عن إنجاز مدى الحياة عام 2020.