أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية خلال لقائه نظيره الأمريكي، على ضرورة توحيد الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأردن

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري حدود غزة رسالة للداخل وليس لنا

قال العقيد (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه إلعاد، إنه لا داع للانفعال بشأن زيارة رئيس الأركان المصري، أحمد خليفة، إلى الحدود مع قطاع غزة، لأن الرسالة ليست موجهة لـ"إسرائيل"، بل للمعارضة الداخلية في مصر.

وفي مقاله في "معاريف" قال إلعاد إن زيارة خليفة الأسبوع الماضي إلى معبر رفح زيارة لافتة، حيث عبرت وفقًا لمحللين مختلفين عن "تصميم على عدم التنازل أمام رغبات إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح".

مع ذلك، لم تصدر أي كلمة من الضابط المصري نفسه، بل كانت هذه تفسيرات صحفية من قبل "خبراء" في العالم العربي الذين يتعطشون لأي فرصة للانتقام من إسرائيل، بحسب الكاتب.

وتساءل: "هل مصر غاضبة حقًا من إسرائيل وتريد مواجهتها؟".

وأضاف: "يجب أن نتذكر أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي وُقع في عام 1979، صمد حتى اليوم رغم الأزمات والمطبات التي لا حصر لها، وبعضها كان أكثر تحديًا وصعوبة بكثير من قضية ممر فيلادلفيا. لم تكن هذه الأزمات نتيجة لسياسات الحكومة المصرية أو الجيش، بل جاءت من جماعات المعارضة الوطنية الراديكالية في مصر، التي تسعى دائمًا لتعطيل المصالح الاستراتيجية لدولتها فقط للوقوف مع القومية المناهضة لإسرائيل".



وأكد أنه في المقابل، من الواضح لقادة الطرفين أن اتفاق السلام هو مكسب استراتيجي، وفوائده تفوق بكثير عيوبه. يعمل أفراد الأجهزة الأمنية في الجيش الإسرائيلي والمخابرات المصرية بتناغم ضد أعدائهم المشتركين بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والضجيج الإعلامي، وذلك لتجنب وضع التعاون في مسار تصادمي مصطنع، بحسب تعبيره.

وذكّر الكاتب بأنه في عام 2017، عندما طلب السيسي مساعدة في حربه ضد تنظيم الدولة في سيناء، بذلت إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة مصر، بما في ذلك السماح بنقل قوات إضافية إلى سيناء، وتقديم معلومات استخباراتية عالية الجودة، ويقول البعض إن إسرائيل شاركت حتى في ضربات جوية. هزمت مصر تنظيم الدولة في سيناء، وكانت تعبيرات الشكر من قادة الجيش المصري تجاه نظرائهم الإسرائيليين غير مسبوقة.

وقال مهاجما المعارضة المصرية "بينما لا توجد معارضة في إسرائيل للاتفاق، ويتم الرد على أي طلب مصري بالإيجاب فورًا، فإن المعارضة المصرية الناكرة للجميل تهاجم إسرائيل باسم القومية العربية حتى عندما تساعد في تحقيق هدف وطني مصري مهم".

وقاله إنه في لقاء تلفزيوني مع ضابط سابق في الجيش، سأله لماذا يسمي حماس حركة مقاومة، بينما تنظيم الدولة يوصف بالإرهاب، وأجاب الكاتب بنفسه لأن الضابط السابق لم يجبه "الجواب غير المعلن كان يجب أن يبرز أن تنظيم الدولة خارج الإجماع العربي، بينما حماس جزء لا يتجزأ من الأمة العربية. إنه نفاق صارخ".

وختم مقاله قائلا "على العكس من الشعب المصري، الذي يغلب عليه الطابع المناهض لإسرائيل، فإن التفاهم بين الجيشين المصري والإسرائيلي هو نتيجة تعاون مثمر وحقيقي ذو طابع مهني وعملي بحت".

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحدد نهاية العام كموعد محتمل لاستقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يلمح بالاستقالة 7 أكتوبر المقبل
  • “المنفي” يبحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود لحل الأزمة الاقتصادية
  • الرئاسي: المنفي بحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود حول قضية المصرف المركزي
  • عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة رسالة للداخل وليس لنا
  • عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري حدود غزة رسالة للداخل وليس لنا
  • نقيب الأشراف: القراءة العصرية لسيرة النبي وتطبيقها أصبحت ضرورة ملحة
  • برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان.. اجتماع لمناقشة خطة تأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف بالعاصمة صنعاء
  • خبراء: التدخل الدولي في السودان ضرورة ملحة وسط تصاعد الانتهاكات
  • وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة