الجديد برس:

بث الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء مساء الجمعة مشاهد تُظهر لحظة إحراق ناقلة النفط اليونانية “سونيون” في البحر الأحمر، بعد أن انتهكت الشركة المالكة للسفينة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأظهرت المشاهد المصورة لحظات وقوع انفجارات كبيرة في وقتٍ واحد على سطح السفينة (SOUNION) أدت إلى اندلاع حريق هائل على متن السفينة، وذلك بعد أن قامت القوات البحرية اليمنية بالصعود على متن السفينة وتفخيخها.

وجاء في البيان المرفق بالفيديو: “بناءً على قرار القوات المسلحة اليمنية بحظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة واستجابة لتوجيهات السيد القائد – بالتصعيد، قامت قواتنا باستهداف السفينة اليونانية (SOUNION) بعد خرق الشركة المالكة للسفينة لقرار الحظر ودخولها إلى أحد الموانئ الفلسطينية المحتلة.”

وحذرت قوات صنعاء في بيانها الشركات العالمية من مخالفة قرار الحظر المفروض من قبلها، مهددةً باستهداف السفن التي تنتهك هذا القرار. كما أكدت أن “المرحلة المقبلة ستكون أشد وأنكى على سفن الشركات المخالفة، إلى جانب السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، طالما استمر العدو الصهيوني في عدوانه وحصاره للشعب الفلسطيني”.

وأضاف البيان: “وتنصح جميع السفن العابرة من البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي بعدم التلاعب بالبيانات أو إخفاء هوياتها كي لا تقع في دائرة الاشتباه”.

واختتمت قوات صنعاء بيانها بتوجيه الشكر للشركات التي استجابت لقرار الحظر وأبعدت سفنها عن الموانئ الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن سفنها يمكنها “المرور بأمان في نطاق عمليات القوات المسلحة اليمنية”.

مشاهد لإحراق القوات البحرية اليمنية السفينة اليونانية SOUNION في البحر الأحمر والتي قامت الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فسلطين المحتلة pic.twitter.com/7h34dJiz2U

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) August 23, 2024

وأعلنت قوات حكومة صنعاء مساء الخميس تبنيها الهجوم على ناقلة النفط اليونانية “سونيون” في البحر الأحمر. وأكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز أن السفينة النفطية (SOUNION) تعرضت لإصابة دقيقة ومباشرة أثناء إبحارها، مما جعلها عرضة للغرق.

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن رصد ثلاثة حرائق على متن الناقلة بعد يوم من إجلاء طاقمها إثر تعرضها لهجوم. وأفادت الهيئة بأن السفينة تبدو الآن متروكة لمصيرها، حيث تدفعها المياه دون تحكم.

في السياق ذاته، ذكرت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أنه تم رصد حريق على بعد حوالي 58 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الصليف اليمني، مشيرةً إلى وجود زوارق معادية مأهولة ومسيّرة تعمل في المنطقة.

والأربعاء، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن “سونيون” تعطلت في البحر الأحمر نتيجة هجمات متكررة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير وفقدانها القدرة على الإبحار.

من جهتها، أكدت قوات عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر يوم الخميس أنها قامت بإجلاء طاقم الناقلة بعد الهجمات التي تسببت في احتراق السفينة وتعطل محركها. وأوضح مسؤول في المهمة الأوروبية، نقلاً عن وكالة “رويترز”، أن طاقم السفينة تم نقلهم بأمان إلى جيبوتي، وأن السفينة، المحملة بالكامل بالنفط الخام، ترسو الآن بين اليمن وإريتريا.

ووفقاً لتقرير صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الناقلة “سونيون” تنتمي إلى نوع “سويزماكس”، وهو مصطلح يُستخدم لوصف أكبر فئة من ناقلات النفط التي يمكنها عبور قناة السويس بحمولتها الكاملة، وتستطيع حمل مليون برميل من النفط.

يُذكر أن الناقلة “سونيون” هي ثالث سفينة تديرها شركة “دلتا تانكرز” اليونانية، ومقرها أثينا، تتعرض لهجوم في البحر الأحمر خلال هذا الشهر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”

الأناضول/ توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة، وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".

وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".

واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".

حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".

ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".

والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.

وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.

والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
  • ناقلة النفط الروسية "إيفينتين" في قبضة الجمارك الألمانية
  • واحدة من سفن أسطول الظل..ألمانيا تصادر ناقلة النفط الروسية "إيفينتين" مع شُحنتها
  • قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة
  • “قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
  • سرايا القدس تقصف قاعدة “حتسريم” الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة / شاهد
  • القيادةُ العسكرية في صنعاء تتوعَّــدُ “العدوَّ الأمريكي” بهذا الرد القاسي
  • صنعاءُ تقدِّمُ (عيديةً) للحاملة الأمريكية “ترومان” والبنتاغون يحقّق
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • صاروخ “سبكتروم” الألماني ينطلق في أول رحلة تجريبية قبل سقوطه في البحر.. فيديو