لبنان.. قصف فوسفوري على أحياء سكنية وحزب الله ينعى ثامن مقاتل له خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/
استهدف الطيران الحربي الصهيوني بالذخائر الفوسفورية ، اليوم السبت، الأحياء السكنية في قرى جنوب لبنان.
وأفاد موقع روسيا اليوم أن القصف الصهيوني بالقذائف الفوسفورية استهدف بلدات رب ثلاثين، كفركلا، والعديسة، والأحياء السكنية في بلدة الطيبة جنوب لبنان
.
كما أفادت عن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة عيتا الشعب.
في غضون ذلك أعلن حزب الله في بيانات متتالية عن استهدافاته اليوم ، مشيرا إلى أن مقاتليه، استهدفوا تموضعا لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع هرمون بمحلقة انقضاضية وأصابوه إصابة مباشرة.
كذلك، أعلن حزب الله استهداف موقع الراهب بقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب بمحلقة انقضاضية وأصابوها إصابة مباشرة.
إلى ذلك، نعى حزب الله أحد كوادره، الذي توفي اليوم متأثرا بجروح كان أصيب في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان، ليرتفع عدد الذين نعاهم حزب الله في الساعات الـ24 الماضية إلى ثمانية.
وقال حزب الله في بيان، إنه “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد الجريح ابراهيم حسن فاضل “جهاد” مواليد عام 2003 من بلدة تولين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس متأثرا بجراحه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.