بيت رعب حي الزيتون.. فخ قسامي قضى على 3 جنود في لحظات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قضت كتائب القسام على عدد من جنود الاحتلال في بيت بحي الزيتون بعد تفخيخه بعبوة ناسفة وكاميرا حساسة، رصدت دخول الجنود للمنزل وأعطت الأمر لتفجير العبوة فورا، فقتلت 3 وأصيب آخرين من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يعلن عن أسماء الجنود القتلى
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم السبت، إن 3 جنود احتياط، قتلوا خلال العمليات وسط غزة في حي الزيتون، شمال محور نيتسريم، وهم: دانيل باشينيوك ونيتاي ميتودي وفينيف يتسحاق أورين، وتم إبلاغ عائلاتهم ليرتفع عدد القتلى إلى 338 .
وأضاف الجيش في بيانه:
اللواء (احتياط) دانيل باتشينيوك، 26 عاماً، من بات يام، مقاتل في اللواء 6310 من لواء القدس (16).
والرائد (احتياط) نيتاي ميتودي، 23 عاماً، من عسقلان، مقاتل في اللواء 6310، لواء القدس (16 عاماً).
واللواء (احتياط) يانيف يتسحاق أورين، 35 عاماً، من عين جدي، مقاتل في الكتيبة 8119، لواء القدس (16) .
الجنود الثلاثة قتلوا صباح الخميس، في عملية لواء في حي الزيتون، شمال محور نيتسريم، وفي الساعة 08:23 استعدت قوة من المديرية العامة للمناطق البحثية التابعة للواء 16 احتياط للدخول إلى منزل خاص مكون من طابقين لتوسيع المنطقة الأمنية".
وأوضح البيان: أن الجنود في البداية قاموا بمسحه ضوئيًا بطائرات بدون طيار وكان كل شيء على ما يرام، وعندما بدأت القوة بالدخول، كان لدى قائد الفريق واثنين من المسلحين الوقت الكافي لدخول المنزل، حيث رصدت كاميرا عكسية مثبتة في مكان قريب القوة وقامت بتفعيل عبوة موضوعة على جدار مجاور، قُتل ثلاثة مقاتلين بقوا بالخارج، وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة، وأربعة بجروح متوسطة، واثنان بصدمة، ويبدو أن الكاميرا الخلفية الصغيرة التي لا يمكن التعرف عليها تقريبًا هي التي قامت بتنشيط الشاحن" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت رعب حي الزيتون قضى جنود لحظات كتائب القسام جنود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ما الاحتمالات في إصابة جندي لواء غولاني جنوبي غزة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن إعلان الاحتلال إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة جنوبي قطاع غزة، لا يعني بالضرورة إصابته خلال اشتباك مباشر مع المقاومة، معددا احتمالات مختلفة للواقعة.
وأضاف الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن الرواية الإسرائيلية لم توضح ما إذا كانت الإصابة نتيجة اشتباك مسلح أو حادث عرضي، مشيرا إلى أن الأمر قد يرتبط بسقوط من مبنى أو حادث فردي في ساحة المعركة، وهي وقائع سبق حدوثها خلال الحرب.
وأوضح أن فصائل المقاومة لم تصدر حتى الآن أي بيان تعلن فيه خوض معركة أو اشتباك مسلح في تلك المنطقة، مما يعزز فرضية أن الحادث ليس نتيجة لمواجهة مباشرة بين الجانبين.
وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع هجوم بري على مدينة رفح وقصف جوي على 40 هدفا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفقا لبيان جيش الاحتلال، في وقت تواصل فيه فرقة الاحتلال 36 عملياتها على محور موراج جنوبي القطاع.
وأشار الفلاحي إلى أن الاحتلال يقوم منذ انتهاء الهدنة بعمليات قصف وتوغّلات في مناطق خالية من السكان بعد فرض الإخلاء القسري، دون أن يقابل ذلك رد مباشر من المقاومة عبر اشتباكات ميدانية.
ولفت إلى أن غياب الصور الميدانية من طرف المقاومة -كما كانت تُنشر في المواجهات السابقة- يؤكد أن فصائلها لم تُعلن عن أي اشتباكات، وهو ما يُضعف الادعاء الإسرائيلي بوجود معركة فعلية وراء الإصابة.
إعلانوأكد أن إصابة جندي واحد لا تعني الكثير من الناحية العسكرية، خاصة في ظل تفوق ناري إسرائيلي واضح، وغياب المعارك الحقيقية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة داخل القطاع حتى اللحظة.
اقتصاد القوةورأى الفلاحي أن المقاومة تعتمد حاليا على إستراتيجية "اقتصاد القوة" حفاظا على قدراتها، وتنتظر توقيتا ميدانيا ملائما لخوض المواجهات، مشيرا إلى أن الاشتباك في هذه المرحلة قد لا يُحقق نتائج فعالة.
وأضاف أن المقاومة تدرك أن أي اشتباك أو استخدام للسلاح سيعطي الاحتلال ذريعة لشن المزيد من القصف العنيف، مما سيفاقم من مأساة المدنيين في ظل الحصار الكامل وغياب المساعدات الإنسانية.
ونوّه إلى أن استخدام الأسلحة يكشف أيضا مواقع المقاومة، ما قد يعرضها لخسائر كبيرة إن تم استهدافها جويا، وهو ما تسعى الفصائل لتجنّبه، بانتظار مرحلة ميدانية أكثر مناسبة.
وأوضح أن قوى المقاومة ما زالت تراهن على مسار المفاوضات لتخفيف الضغط عن المدنيين، وتأجيل المعركة إلى لحظة أكثر توازنا ميدانيا، بدلا من الوقوع في فخ الاستنزاف الإسرائيلي.
وشدّد على أن غياب الاشتباك لا يعني تحقيق إسرائيل لأهدافها، مؤكدا أن المقاومة ما زالت تمتلك زمام المبادرة جزئيا وتحتفظ بعشرات الأسرى، وهو ما يُجبر إسرائيل على التفاوض.
واعتبر أن عدم قدرة الاحتلال على استعادة أسراه بالقوة -رغم مرور أشهر من القتال- دليل على فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب، التي لم تنحصر في الدمار بل تضمنت إنهاء وجود المقاومة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.