الثورة نت:
2024-09-13@04:04:35 GMT

صحيفة بريطانية: اليمنيون هزموا البحرية الأمريكية

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

صحيفة بريطانية: اليمنيون هزموا البحرية الأمريكية

الثورة نت../

قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية، وأن تشكيل ثلاث عمليات وتحالفات أمريكية وبريطانية وأوروبية لم ينجح في وقف الهجمات البحرية اليمنية المساندة لغزة.

وأضافت أن تلك الهجمات تزايدت في عددها، وتنوعت في أساليبها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أدركت عجزها في البحر الأحمر، وسحبت جميع سفنها الحربية، وتبعتها بريطانيا في ذلك، ولم تعد هناك سوى السفن الأوروبية.

وتحت عنوان “الحوثيون هزموا البحرية الأمريكية” نشرت الصحيفة، السبت، تقريراً ذكرت فيه بأن عملية ما يسمى “حارس الازدهار” الأمريكية التي تأسست في ديسمبر الماضي، كان هدفها هو “توفير جبهة دولية موحدة” لردع اليمن وإيقاف الهجمات البحرية، مؤكدة أن ذلك “لم ينجح”.

وأضافت أن اليمنيين “لم يتراجعوا عن موقفهم واستمروا في شن الهجمات” وهو ما أدى إلى “بدء عملية (بوسايدون آرتشر) في يناير، من خلال شن ضربات أمريكية وبريطانية” على اليمن، ولكن “مثلما أثبتت السعودية مراراً وتكراراً بين عامي 2015 و2023 فإن محاولة تعطيل الهجمات اليمنية من خلال الضربات الجوية أشبه بلكم الدخان” حسب تعبير الصحيفة.

وقالت الصحيفة: “لم تسفر أي من تلك الجهود عن أي تقدم حتى عندما شكل الاتحاد الأوروبي ائتلافاً منفصلا أطلق عليه اسم (أسبيدس) كي لا يرتبط بالموقف الأمريكي تجاه إسرائيل، فالعجز الغربي عن الاتفاق على كيفية أداء المهمة الأساسية لم يمر مرور الكرام، فقد لاحظت ذلك بالتأكيد شركات الشحن التي كنا نحاول طمأنتها”.

وأشار التقرير إلى أنه ” منذ يناير، لم تتزايد الهجمات بشكل مطرد في عددها فحسب، بل تنوعت أيضاً، فقد كانت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة مصحوبة بعمليات اختطاف وصواريخ باليستية، وشهد شهر أبريل أول استخدام لمركبة سطحية غير مأهولة، وكان هناك زيادة مطردة في هذه الطريقة أيضاً منذ ذلك الحين”.

وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد “ففي الآونة الأخيرة بدأ “اليمنيون” في متابعة هجماتهم بإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة من الزوارق السريعة، وشهدت الأسابيع القليلة الماضية زيادة في عدد الهجمات فوق المتوسط الذي كان خمس هجمات كل أسبوعين”.

وتطرق التقرير إلى عملية استهدف وإحراق سفينة النفط اليونانية (سونيون) لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي قامت بإجلاء طاقم السفينة.

وأوضح التقرير أن السفن العسكرية الأوروبية “هي الوحيدة حالياً التي تتواجد في المنطقة، حيث لا توجد أي سفينة تابعة لعملية (حارس الازدهار) ضمن مسافة 500 ميل (أكثر من 920 كيلو متر)”.

وأضاف: “في شهر مايو الماضي، عندما كانت حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) موجودة، كان لدى الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في المنطقة تقدم مزيجاً من مهام مراقبة الصواريخ والمرافقة، والآن ليس لديها أي سفينة، ولمدة وجيزة كان لدى المملكة المتحدة ثلاث سفن، وقد قامت المدمرة (إتش إم إس دايموند) ببعض الأعمال المتميزة كجزء من مجموعة (حارس الازدهار) ولكن عندما غادرت المجموعة، غادرنا”.

وفي محاولة لتبرير الهروب البريطاني، قال التقرير إنه “من وجهة نظر المملكة المتحدة، السبب واضح ومباشر، فنحن لا نملك ما يكفي من السفن، أو بالأدق لا نملك ما يكفي منها في حالة صالحة للعمل، أما الولايات المتحدة فهي أكثر تعقيداً لأنها تمتلك السفن، ولكنها اختارت عدم إرسال أي منها”.

وأضاف: “هذا لا يعني أنهم (أي الأمريكيين) لا يعانون من مشاكل خاصة بهم، فقد أعلنت البحرية الأمريكية أنها قد تضطر إلى إيقاف 17 سفينة دعم مساعدة بسبب مشاكل تتعلق بالطاقم، كما أن منطقة غرب المحيط الهادئ خالية من حاملات الطائرات للمرة الأولى منذ سنوات، ومن عجيب المفارقات أن اثنتين من هذه السفن تقعان في منطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس في البحر الأحمر، كما أن أحدث برنامج لبناء الفرقاطات الأميركية ينهار، ومعدل بناء الغواصات من فئة فرجينيا أقل مما هو مطلوب للحفاظ على الأسطول الحالي”.

وتابع التقرير: “لا يمكن أن نصل إلا إلى استنتاج واحد: وهو أن الولايات المتحدة تخلت عن عملية (حارس الازدهار)، فهي لم تنجح في ردع اليمنيين ولم تطمئن حركة الشحن البحري، ولذا فقد يكون من الأفضل لها أن تذهب وتفعل شيئاً آخر”.

واعتبر التقرير أن “المرور حول رأس الرجاء الصالح هو الوضع الطبيعي الجديد في الوقت الحالي”.

وأضاف أنه حتى لو انتقلت حاملة الطائرات الأمريكية (ثيودور روزفلت) إلى البحر الأحمر، فإنه “لم يعد هناك ما يضمن نجاح هذه المهمة أكثر من أي وقت مضى” معتبراً أن “السعي إلى حل سياسي أو مالي يشكل انحرافاً كبيراً لا يمكن وصفه عن التفكير البحري التاريخي للولايات المتحدة” في إشارة إلى العجز عن فرض استراتيجيات الردع التي تعودت أمريكا عليها.

المصدر: المسيرة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة الولایات المتحدة حارس الازدهار

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ 23 لأحداث 11 سبتمبر.. ماذا تعرف عن الهجمات؟

تحلّ اليوم الذكرى الـ 23 لأحداث 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، والتي تعد أسوا هجوم على الولايات المتحدة، حيث اصطدمت طائرتان ببرجي مبنى التجارة العالمي، واصطدمت طائرة أخرى بمبنى وزارة الدفاع "البنتاغون"، ليشهد العالم بعدها أحداثاً مثيرة، وتوجهات سياسية وأمنية جديدة.

وحسب التقارير الإخبارية، لا يزال الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الـ 21، ليس فقط بالنسبة الأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم بأكمله.

Never Forget: by Tom Stiglich at CDN -

Remember the fallen and make sure our leaders realize that those who financed the attack aren’t done killing Americans yet. Commentary by Editor-in-Chief R. Mitchell. Editorial cartoon by Tom Stiglich… https://t.co/1gWMkxxzS8 pic.twitter.com/3shLNNgnsq

— Conservative Daily News (@CDNPosts) September 11, 2024 ماذا حدث؟

استولى مجموعة من الخاطفين على 4 طائرات، كانت تحلق فوق شرق الولايات المتحدة في وقت واحد، وتم استخدامها كصواريخ عملاقة موجهة لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.

وضربت الطائرتين البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، حيث اصطدمت الطائرة الأولى بالبرج الشمالي، أما الثانية فقد اصطدمت بالبرج الجنوبي، ما أدى إلى اندلاع النيران في المبنى، ومحاصرة الناس في الطوابق العليا.

وبعد أقل من ساعتين، انهار كلا البرجين المكونين من 110 طوابق، متسببين بسحابة ضخمة من الغبار. وبعدها دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الواقع خارج العاصمة واشنطن.

عدد الضحايا

وحسب الإحصائيات، بلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً سقط معظمهم في نيويورك. كما قتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246. وأما في البرجين، فقد قتل 2606 أشخاص مباشرة أو فيما بعد متأثرين بإصاباتهم. وفي مبنى البنتاغون تم الإعلان عن مقتل 125 شخصاً.

وكان الضحايا ينتمون لـ 77 دولة، وفقدت مدينة نيويورك 441 فرداً من طواقم الإنقاذ والإسعاف والإطفاء الذين هرعوا لمواقع الهجمات.

القاعدة تتبنى

واعترف تنظيم القاعدة الإرهابي، بالتخطيط للهجمات انطلاقاً من أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن، محملاً الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الأزمات والصراعات التي يعيشها العالم.

وقام 19 شخصاً بتنفيذ عمليات خطف الطائرات، حيث تم توزيعهم على 4 مجموعات ضمت على الأقل 5 أفراد في كل منها.

الرد الأمريكي

وبعد أقل من شهر على الهجمات، قاد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، حرباً على أفغانستان بدعم من تحالف دولي، للقضاء على تنظيم القاعدة وإلقاء القبض على بن لادن. 

ولم تتمكن الولايات المتحدة من معرفة مكان بن لادن، إلا بعد مرور 10 سنوات على وقوع الهجمات، حيث تمكنت القوات الأمريكية من تحديد موقع بن لادن وقتله في باكستان المجاورة.

واستمرت الحرب في أفغانستان 20 عاماً، حتى قررت القوات الأمريكية الانسحاب من البلاد عام 2021. وكانت أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: النظامان السعودي والصهيوني متشابهان في قتلهما للأبرياء
  • متحدثة باسم الهيئة البحرية الرومانية: سفينة الحبوب التي تعرضت للهجوم الروسي لم تكن في مياهنا الإقليمية
  • الذكرى الـ 23 لأحداث 11 سبتمبر.. ماذا تعرف عن الهجمات؟
  • عقيل: عملية إيريني تقدم الحماية لأكبر عملية نهب للثروة البحرية الليبية
  • صحيفة بريطانية: عمليات اليمن البحرية ترفع أسعار الشحن 3 أضعاف
  • صحيفة “ذا هيل”: الفشل في ردع الحوثيين أكبر انتكاسة وجودية للبحرية الأمريكية منذ 50 عاماً
  • صحيفة بريطانية: ريال مدريد يشعر أن مبابي يختلف عن رونالدو
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن
  • طواقم طبية بريطانية لبليىنكن: لا مرحبا بمجرمي الحرب في بلادنا
  • مباحثات أمريكية بريطانية سعودية وتأكيد على أن السلام في اليمن أمر حيوي للاستقرار الإقليمي