تكريم مواطن تبرع بالدم 46 مرة بالتزامن مع "حملة سمد الشأن"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
المضيبي- الرؤية
نظم فريق سمد الشأن الخيري وبالتعاون مع فريق بنك الدم بمستشفى إبراء المرجعي وبالتنسيق مع مستشفى سمد الشأن، حملة للتبرع بالدم في مجلس السبلة بقرية خضراء بني دفاع بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور بدر بن سيف الحاتمي نائب والي المضيبي.
وقد شهدت هذه الحملة إقبالا واسعا، حيث سجل وحضر للتبرع بالدم ما يقارب 110 متبرعين اجتاز منهم أربعة وسبعون شخصا الفحوصات الطبية للتبرع بالدم.
وقال علي بن ناصر بن أحمد الفرعي المشرف العام على حملة التبرع بالدم الثالثة لفريق سمدالشأن الخيري ورئيس لجنة خدمة المجتمع بفريق سمدالشأن الخيري: "تأتي هذه الحملة السنوية لفريق سمدالشأن الخيري لتكون خير رافد لتزويد بنك الدم بشمال الشرقية بكميات وافرة من الدم، وكذلك تجسيدا لأهمية العمل بروح الفريق الواحد في الفعاليات والمبادرات المجتمعية والتطوعية".
وشهدت الحملة تكريم شخصيتين مؤثرتين في ولاية المضيبي، الأولى كانت للشخصية الأكثر تنظيما لحملات التبرع بالدم في ولاية المضيبي بعدد 28 حملة وهو محمد بن سيف بن محمد الغنامي معلم تربية رياضية بمدرسة الحواري بن محمد الأزدي بسمد الشأن، والشخصية الثانية هو إسماعيل بن سالم بن قاسم الفرعي مساعد صحي بمستشفى إبراء المرجعي، وهو الشخصية الأكثر تبرعا للدم بولاية المضيبي بـ٤٦ مرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشأن الخیری سمد الشأن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.