مع أهميتها الاستراتيجية.. هل تتحول النيجر إلى أوكرانيا جديدة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
توشك النيجر التي تمر بظروف سياسية استثنائية منذ الانقلاب العسكري فيها أن تقع ضحية لحسابات القوى المتصارعة ما ينذر بتحول البلد الأفريقي إلى "أوكرانيا جديدة" تدفع ثمن تلك التجاذبات.
وحسب تقرير لـ"مركز الجزيرة للدرسات"، "يتنافس على النيجر مستعمر قديم يتقلص الساحل تحت قدميه بما رحب، ومبشر جديد بالتحرير من الإمبريالية.
ويشير التقرير إلى أن "هذه الثروات هي بيت النزال في منطقة محورية، في قارة هي أحد أقطاب المستقبل وشفرة بوتين لفك العزلة عن موسكو. من جهة أخرى، ووفق تقديرات الولايات المتحدة الأمريكية، يعد النيجر موقعًا مهما لا ينبغي أن يسقط".
ويضيف "هكذا يبدو النيجر، البلد الإفريقي الذي تعود العالم على متابعة أخباره في زاوية مخاطر المجاعة خلال السنوات الماضية، في طريقه ليصبح عنوانًا رئيسيًّا للتنافس بين أجيال مختلفة من الاستعمار".
ويحذر التقرير من أن "النيجر بصدد التحول إلى ساحة أخرى من ساحات الحرب الكونية الباردة، التي تدور رحاها على أكثر من صعيد في مجالات الاقتصاد والسياسة والتقنية. وكذلك في ميادين الحرب التقليدية، على جبهات أبرزها وأكثرها سخونة أوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي منذ سنة ونصف السنة".
اقرأ أيضاً
بلينكن يهاتف رئيس النيجر المحتجز مجددا ويكرر الدعوة للإفراج عنه
سياق الانقلاب
ويلفت إلى أن انقلاب النيجر جاء في أعقاب موجة ثانية من الانقلابات في إفريقيا بعد مرحلة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية تمكن خلالها عدد من دول القارة من الانتقال إلى الديمقراطية.
وينوه إلى أن أفريقيا كانت قبل ذلك قد مرَّت بموجة أولى من الانقلابات شملت عددًا كبيرًا من دولها، ففي سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كانت الانقلابات في إفريقيا خبرًا عاديًّا وحالة عامة لم تنج منها إلا بعض البلدان التي تعد على أصابع اليد الواحدة، لاسيما أن السنغال كان البلد الوحيد الذي لم يعرف انقلابا في منطقة الساحل والغرب الإفريقي.
ويبين التقرير أن فرنسا، بشكل خاص، لم تكن بمنأى عن هذه الانقلابات، وكانت أصابع باريس حاضرة في أغلبها، تحضيرًا وتنظيمًا أو مباركة ودعمًا.
وبعد ذلك كانت مرحلة الانتقال الديمقراطي المتعثر التي بدأت مع أوائل التسعينات، وقد حاولت فرنسا دعم هذا التوجه بشكل رسمي، وتجلى ذلك في مؤتمر لابول الذي عقده الرئيس الفرنسي الأسبق، فرانسوا ميتران، منتصف العام 1990، في مدينة "لابول إسكوبلاك" بالغرب الفرنسي، بحضور عدد من قادة الدول الإفريقية.
وكانت رسالة ميتران الأساسية آنذاك دفع القادة الأفارقة لتبني أنظمة سياسية تقوم على التعددية الحزبية وتفتح الباب أمام الانتخابات التنافسية.
وبلغت تلك المرحلة ذروتها في مطلع الألفية حيث نجح عدد من بلدان القارة في إنجاز انتقالات ديمقراطية ناجحة، تُوجت بوضع ترسانة قانونية تلزم الأطر القارية والإقليمية برفض تغيير الأنظمة عن طريق الانقلابات، وتفرض عقوبات تلقائية على المتورطين فيها، حسب التقرير.
أما الموجة الثانية من الانقلابات - حسب المركز- فقد جاءت بعد مرحلة الانتقال الديمقراطي، أو ما عُرف بـ"الربيع الإفريقي"، إذ سادت حالة من الإحباط بسبب فشل البلدان التي تحولت إلى الديمقراطية في تحقيق أي من التطلعات الأساسية لشعوب الساحل، خاصة على الصعيدين التنموي والأمني.
وأدى ذلك الفشل إلى سلسلة من الانقلابات، انطلقت من مالي، التي عرفت ثلاثة انقلابات خلال عشر سنوات، ثم تمددت إلى غينيا، التي شهدت انقلابين خلال نفس الفترة.
ووصل الأمر إلى بوركينافاسو، التي راوحت خلال العشرية الماضية بين حالة صُنِّفت ثورة وبداية ربيع إفريقي أطاحت برئيسها الأسبق، بليز كامباوري، وحالتين انقلابيتين أوصلت أحدثهما الرئيس الحالي، النقيب الشاب، إبراهيم تراوري، إلى قصر الحكم في واغادوغو، وهو يقود اليوم واحدة من أقوى حالات التمرد في وجه المستعمر القديم في منطقة الساحل والغرب الإفريقي.
اقرأ أيضاً
فشل محتمل.. 7 عراقيل أمام تدخل إيكواس عسكريا في النيجر
ساحة المواجهة
ويقول مركز الجزيرة إن المواجهة تبدو شبه حتمية في النيجر بين طرفين أحدهما يتمسك بشرعيته، ويتمسك الآخر بكرسي استطاع انتزاعه قبل أيام قليلة.
ويوضح أن سرعة الاحتشاد وصرامة اللغة المستخدمة تدلل على شعور طرفي المواجهة بجدية الأزمة وخطورة تأثيراتها الإستراتيجية.
ففي المعسكر الأول، يقف قادة الانقلاب الجدد مدعومين برفاق التمرد على قواعد التبعية للغرب عمومًا ولفرنسا تحديدًا، في كل من بوركينافاسو ومالي وغينيا كوناكري.
وفي المعسكر المقابل، يقف الرئيس المخلوع، محمد بازوم، المدعوم بشكل استثنائي من المجموعتين، الإقليمية والدولية. وقد حددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة اختصارًا بـ"إيكواس" (ECOWAS)، مهلة تنتهي يوم الأحد، السادس من أغسطس/آب 2023.
ويحظى موقف مجموعة إيكواس بدعم قوي وصريح من الدول الغربية، وفي مقدمتها فرنسا.
ويتابع التقرير أنه مع تزايد مؤشرات المواجهة بين طرفي الصراع وتعدد مجالاتها سياسيًّا وأمنيًّا ودبلوماسيًّا، ليس من المتوقع أن يكون الحسم بين المعسكرين سهلًا ولا سريعًا، وذلك بناء على معطيات الواقع ومتغيرات ما بعد الإطاحة بالرئيس بازوم.
فالطرف الداعم للانقلاب يعتمد على سند داخلي متصاعد يتغذى على مزيج من الشعور القومي والوطني.
وكان وصول رئيس ينتمي لمجموعة قبلية صغيرة لرئاسة بلد مثل النيجر، يكفي وحده لتحفيز الشعور القومي ضده، أما حين تظهر قوى خارجية مجاهرة بإعلان دعمه والسعي لإعادته للحكم ولو باستخدام القوة، فتلك أفضل الوصفات ليبلغ الحماس القومي والوطني مداه، وفق التقرير.
اقرأ أيضاً
أمريكا حول انقلاب النيجر: لدينا أمل بالحل الدبلوماسي لكننا واقعيون
في المقابل، تعلن دول وازنة في الجوار، أهمها الجزائر ومالي، معارضتها التدخل العسكري. فالجزائر أعلنت عدة مواقف منذ الانقلاب من آخرها "تمسكها العميق" بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر و"دعمها" للرئيس بازوم "رئيسًا شرعيًّا"، وتحذيرها من "نوايا التدخل العسكري الأجنبي".
أما دول مالي وبوركينافاسو وغينيا كوناكري فقد أعلنت في بيان مشترك أن أي حرب على النيجر تُعد حربًا عليها. ولتأكيد هذا الموقف، استقبل رئيس المجلس العسكري الحاكم في باماكو، عاصمي كويتا، قادة الانقلاب في النيجر.
وحدث ذلك الاستقبال بالتزامن مع اجتماع قادة أركان الجيش في منظمة الإيكواس لوضع اللمسات الأخيرة على ما يُعتقد أنه خطة للتدخل العسكري في النيجر.
ويبدو أن قرار التدخل، الذي تحفظت عليه قوى دولية مثل روسيا والصين وإيطاليا، قد اتخذ بعد ساعات قليلة من حدوث الانقلاب.
ووسط هذ الانقسام في المواقف الإقليمية والدولية، تبدو مجموعة الإيكواس مصممة على المضي في خطتها للتدخل العسكري في النيجر علَّها تتمكن من معاقبة قادة الانقلاب وإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة، وبالتالي ردع أي محاولة انقلابية في المستقبل.
وحسب التقرير فإن ما سيحسم الأمر ويحدد اتجاه الخطوة القادمة داخل المجموعة هو موقف نيجيريا، كبرى دول الغرب الإفريقي.
فبينما كان الرئيس السابق، محمدو بخاري، أقل حماسًا لمواجهة انقلابات مالي وبوركينا وغينيا، نظرًا لظروفه المعقدة بما في ذلك وضعه الصحي وانتماؤه المجتمعي وتموقعه الاستراتيجي، يبدو أن وضع الرئيس الجديد، بولا أحمد تينوبو، جعله رأس الحربة في مواجهة انقلابيي النيجر.
فقد أقدمت نيجيريا على تطبيق إجراءات عقابية ضد جارتها النيجر، تضمنت إغلاق الحدود وقطع الكهرباء، واعتبر رئيسها أن استمرار اعتقال الرئيس بازوم إهانة لكل رؤساء المنطقة، فيما أعلنت السنغال استعدادها للمشاركة في العملية العسكرية وهو ما يمكن اعتباره ردًّا على البيان المشترك لمحور دول الانقلاب الذي يضم مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري.
اقرأ أيضاً
محلل ألماني: انقلاب النيجر كنز لبوتين.. وخطوة لحرب عالمية ثالثة
خشية من أوكرانيا جديدة
ويذكر التقرير أن قادة الانقلاب في نيامي، رغم أنهم على خلاف "أسلافهم" في مالي وغينيا وبوركينا، من الصف الأول في الجيش النيجري، وليست لهم عداوة معلنة مع فرنسا وحضورها في المنطقة، إلا أن تركيزهم في "البيان رقم واحد" على البعد الأمني الذي أخذ وقتًا من كلمة قائد الانقلاب، أعطى مؤشرًا قويًّا منذ البداية على أن مستقبل العلاقة بباريس سيكون قاتمًا.
وقد تعزز هذا الموقف بسلسلة من القرارات والإجراءات التي اتخذها الانقلابيون مثل تعليق اتفاقيات عسكرية مع فرنسا، وقطع بث إذاعة فرنسا الدولية وقناة "فرنسا 24".
وجاءت هذه الإجراءات وسط تحركات شعبية مناهضة لفرنسا شهدت مهاجمة مناصري الانقلاب مباني السفارة الفرنسية في نيامي، ورفعهم أعلام روسيا خلال المظاهرات التي كتبت فيها شعارات بالروسية تستنجد ببوتين لمواجهة "الإمبريالية".
أما روسيا فقد حرصت منذ الساعات والأيام التي تلت الانقلاب على الامتناع عن إظهار أي موقف داعم للإطاحة ببازوم، واكتفت بإعلان مواقف عامة عبرت فيها عن وقوفها مع الشرعية والدعوة لضبط النفس.
لكن المعطيات الجيوستراتيجية الصلبة، وسياق المنافسة المتصاعدة بين روسيا وفرنسا في إفريقيا- حسب التقرير- تُرجحان تطور الموقف الروسي في اتجاه أكثر حسمًا.
ويضيف المركز: "إذا تأكدت الأنباء عن طلب الانقلابيين في نيامي دعمًا عسكريًّا من قوات فاجنر لمواجهة التدخل العسكري المحتمل، فلا يُستبعد أن تتحول النيجر إلى بؤرة صراع دولي يجعل منها أوكرانيا الغرب الإفريقي".
فالبلد الساحلي الذي تعيش أغلب مدنه في الظلام الدامس، يضيء اليورانيوم القادم منه سماء مدن فرنسا التي مدَّدت تشغيل مفاعلاتها النووية برغم تعهدات قمم المناخ حتى تحد من آثار تدفق الغاز الروسي، كما جاء في التقرير.
والنيجر نقطة وصل أساسية في مسار عبور أنابيب النفط من نيجيريا إلى أوروبا عبر الجزائر، وهو المشروع الضخم الذي يراهن البلدان الإفريقيان الثريان بالطاقة على أن يمثل قفزة في نموهما، وتعتبره أوروبا شريان إنقاذ إستراتيجي من الاعتماد المفرط على الطاقة الروسية.
كما أن النيجر يُعد النقطة الآمنة الأخيرة لقوات واشنطن وباريس في منطقة الساحل. وهذا ما لا يخفي المسؤولون الغربيون التعبير عنه بصوت مسموع؛ ما يعني أنهم سيدافعون عن استمرار هذا البلد مواليًا للغرب، باعتباره جزءًا أساسيًّا من منظومة أمنه الإستراتيجي.
اقرأ أيضاً
النيجر.. لماذا ترفض الجزائر أي تدخل عسكري خارجي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيجر انقلاب النيجر محمد بازوم فرنسا روسيا قادة الانقلاب فی النیجر اقرأ أیضا فی منطقة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
أفادت تقارير بأن أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية، وفق تصريحات لمسؤول عسكري أوكراني رفيع المستوى. وتراجعت المساحة التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية من 1,376 كيلومترًا مربعًا في ذروة التوغل إلى حوالي 800 كيلومتر مربع حاليًا.
اعلانيأتي هذا التراجع بعد نشر روسيا عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة، في استجابة سريعة لتوغل مفاجئ نفذته قوات كييف في أغسطس الماضي، مما شكل أكبر هجوم أوكراني على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
في بيان له، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إخراج القوات الأوكرانية من المنطقة بحلول 20 يناير المقبل.
وعلّق زيلينسكي قائلاً: "كل الضربات الاستعراضية بالصواريخ الجديدة ليست مجرد استعراض، بل جزء من مهمة واضحة لتحقيق هذا الهدف".
Relatedماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيرياروسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب.. وبوتين يحذر الغرببايدن يأذن بتزويد أوكرانيا بسلاح ألغام جديد تحرّمه 160 دولة من أجل صدّ التوغل الروسيودعا زيلينسكي جنرالات الجيش الأوكراني إلى الانضمام للجنود في الخنادق لتعزيز الروح المعنوية، مشددًا: "الجنرال الذي لم يكن في خندق ليس جنرالاً حقيقيًا، مهما كانت خبرته".
جندي أوكراني يودّع رفيقه الذي قُتل خلال القتال مع القوات الروسية في إقليم كورسك في إيربين، منطقة كييف، أوكرانيا، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.Evgeniy Maloletka/APمن جهتها، أعلنت السلطات الروسية أنها أجلت أكثر من 120,000 مدني من المناطق المتضررة نتيجة التوغل الأوكراني. وشهدت العملية استيلاء قوات كييف على عدد من القرى وأسر مئات الجنود الروس.
تصاعد التوتر في الحرب الأوكرانية الروسية الأسبوع الماضي بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية، في خطوة تمثل تحولًا ملحوظًا في الموقف الأمريكي. وردت موسكو على هذه الخطوة بتجربة صاروخ باليستي جديد، ما أثار مخاوف دولية من احتمال تحوّل خطير في الصراع المستمر منذ قرابة ثلاث سنوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟ زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاصيل جديدة عن التصعيد حين يجتمع الأضداد ولا يلتقيان.. مظاهرتان في شوارع بورتو: واحدة مناهضة الهجرة وأخرى ضد الفاشية الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينصاروخجو بايدنالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيب يعرض الآن Next حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروت يعرض الآن Next صحيفة عبرية اعتبرته "فصلاً عنصرياً".. ماذا يعني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين بالضفة المحتلة؟ يعرض الآن Next من بينهم مشاهير وصحف عالمية.. نزوح جماعي عن منصة "إكس" لكن إلى أين يذهبون؟ يعرض الآن Next حين يجتمع الأضداد ولا يلتقيان.. مظاهرتان في شوارع بورتو: واحدة مناهضة الهجرة وأخرى ضد الفاشية اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان "في وقت قياسي".. الإمارات تعلن القبض على المشتبه بهم في حادثة قتل الحاخام تسفي كوغان جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29ضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمرقصفالاتحاد الأوروبيجنوب لبناناعتداء إسرائيلاحتجاجاتأزمة المناخحزب اللهعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024