البرهان ينتقد مفاوضات جنيف ويتحدث عن مؤامرة دولية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سرايا - قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن مفاوضات جنيف هدفها تبييض وجه قوات الدعم السريع وداعميها، غداة انتهاء محادثات بين طرفي الحرب استضافتها المدينة السويسرية من دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واتهم البرهان أطرافا دولية وإقليمية قائلا إن السودان يواجه مؤامرة تحيكها أطراف دولية وإقليمية، وقال -في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان- إن الجيش السوداني "لن يذهب إلى جنيف ولا علاقة له بها ولن يجلس في مكان يشاد فيه بالتمرد".
وأضاف قائد الجيش السوداني "لن نضع سلاحنا إن لم ينته التمرد ولن نتعايش مع المتمردين ولن نسامحهم ونتفاوض معهم".
وانتهت المحادثات أمس الجمعة في سويسرا من دون اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الطرفين التزما بضمان الوصول الآمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرين رئيسيين.
وتدين المنظمات الإنسانية بانتظام انعدام الأمن الذي يعيق إيصال المساعدات، بينما يعاني أكثر من 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة.
وفي هذا السياق، نظمت الولايات المتحدة محادثات في سويسرا بدأت في 14 أغسطس/آب في محاولة لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية والتوصل لإقرار وقف لإطلاق النار الذي اندلع منذ 15 أبريل/نيسان 2023.
** مسار المحادثات
وشاركت قوات الدعم السريع في الجلسات، بينما اعترض الجيش على صيغة المحادثات ولم يحضر الاجتماعات، لكن المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو أكد أن الوسطاء كانوا على اتصال منتظم مع الجيش عبر الهاتف.
وتضمنت المناقشات التي شاركت في رعايتها المملكة العربية السعودية وسويسرا، حضور الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة بصفة مراقبين، وتشكل كل هذه الأطراف منصة أطلق عليها "ملتزمون بتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان".
وقبل الجلوس في أي مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب اشترطت الحكومة السودانية تنفيذ "إعلان جدة" الذي صدر في مايو/أيار 2023 في ختام مباحثات استضافتها مدينة جدة السعودية بين الجيش والدعم السريع.
ونص هذا الإعلان على التزام طرفي الحرب بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
ولا تزال المعارك مستمرة في مناطق عدة بالسودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في حرب خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ وفق الأمم المتحدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد قدرت خسائرها بما يفوق 150 مليار دولار، حسب بعض الإحصاءات الحكومية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
قال خورخي موريرا دا سيلفا: "إن 70% في المئة من البنية التحتية قد تم تدميرها" وعليه فإن "التعافي المنظم يعني إزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل الطرق، وتوفير الكهرباء، وتأمين شبكة الصرف الصحي، وبناء المستشفيات والمدارس. وهذه مسؤولية كبيرة وتتطلب استنفار المجتمع الدولي".
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ليورونيوز أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
وتقوم وكالة الأمم المتحدة بتزويد غزة بالوقود، وهو المصدر الوحيد للطاقة، كما أنها تقوم حاليا بتسهيل دخول جميع المساعدات إلى غزة بعد أن أقرت إسرائيل عدم قانونية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وهي التي كانت تقوم بهذا العمل سابقا.
"وقال خورخي موريرا دا سيلفا: "إن سبعين في المئة من البنية التحتية قد تم تدميرها"
"من الأساسي جلب جميع المساعدات الإنسانية المطلوبة في حالات الطوارئ. ولكن من الضروري الاستعداد للتعافي منذ الآن."
ويضيف إن "التعافي المنظم يعني إزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل الطرق، وتوفير الكهرباء، وتأمين شبكة الصرف الصحي، وبناء المستشفيات والمدارس. وهذه مسؤولية كبيرة وتتطلب استنفار المجتمع الدولي".
Relatedالاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 120 مليون يورو كمساعدات لغزة مع اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق نار قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى "ممرات وهدنات" لإدخال مساعدات إلى غزة (بيان)"موت القيم الأوروبية".. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهرون دعماً لغزة ويحتجون على ضعف التكتلوسألت يورونيوز دا سيلفا عن قرار الرئيس ترامب بتجميد المساعدات إلى غزة والدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي الآن في إعادة تأهيلها.
فقال: "أفضل عدم التعليق على قرار محدد من أي دولة عضو". ''أود فقط أن أقول إن هذه لحظة نحتاج فيها إلى التضامن في الشرق الأوسط. نحن ملزمون بتقديم الدعم للناس في لبنان، في سوريا، في غزة، في الضفة الغربية".
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت الشهر الماضي عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة لغزة بقيمة 120 مليون يورو، مما يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لغزة إلى أكثر من 450 مليون يورو منذ عام 2023. بالإضافة إلى رحلات الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي التي أوصلت أكثر من 3,800 طن من المساعدات.
وأعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع عن ثقته في التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة الفلسطينيين. ويقول في هذا الصدد: "ليس لدي شك في أن الاتحاد الأوروبي سيلعب دورًا مهمًا. أنا أعرف الاتحاد الأوروبي. لقد كنت عضوًا في البرلمان، وكنت وزيرًا في البرتغال. لذا فأنا أعرف سياسة الاتحاد الأوروبي وأعرف مدى التزامه".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ "إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب قطاع غزةالأمم المتحدةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة