وزير الأوقاف يستقبل: وكيل وزارة الشئون الإسلامية القطرية ورئيس المشيخة الإسلامية الألبانية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف السيد خالد شاهين الغانم وكيل وزارة الشئون الإسلامية القطرية المساعد نائبًا عن السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر الشقيقة والوفد المرافق له.
ونقل السيد خالد شاهين الغانم تحيات السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف القطري حريص على قراءة كتب الدكتور أسامة الأزهري وعلى مكتبه بعضًا من هذه الكتب، حيث تتميز بسهولة معانيها وجزالة ألفاظها، كما كان حريصًا على الحضور للمؤتمر والمشاركة في جلساته.
كما استقبل وزير الأوقاف الشيخ بويار سباهيو رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية شاكرًا له تلبية الدعوة، متمنيًا له طيب الإقامة في مصر الكنانة وطيب المشاركة في هذا المؤتمر.
واستقبل وزير الأوقاف الشيخ يحيى صافي رئيس المجلس الفقهي الأسترالي الذي عبر خلال الاستقبال عن شكره وامتنانه على هذه الدعوة الكريمة، مؤكدًا على أهمية موضوع المؤتمر متمنيًا أن يؤتي ثماره المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أسامة الأزهري وزیر الأوقاف الأوقاف ا
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الشئون العربية بـ«النواب»: مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة
قال الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إنَّه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، إذ قدمت وحدها ما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.
عشرات الشاحنات المصرية لمساعدة غزةوأضاف «محسب» في بيان له، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية إلى أنَّ هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكّدًا أنَّ القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كل المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
وشدد على أنَّ مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، إذ يفوق ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع.
مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول لفلسطينوأكد «محسب» أنَّ استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.