أصدر رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة قرارا بتشكيل لجنة عليا للترتيبات الأمنية برئاسة وزير الداخلية تضم عددا من القيادات العسكرية.

وتتولى اللجنة وفقا للقرار في مادته الثانية، الإشراف على سحب وعودة جميع الأجهزة والألوية إلى مقارها العسكرية الرسمية.

كما تتولى اللجنة حصر جميع المباني والمقار العامة والمواقع الخدمية والإنتاجية المسيطر عليها وغير الواقعة تحت حماية الداخلية واستلامها بشكل فوري، إلى جانب حصر الممتلكات الخاصة المسيطر عليها من قبل جهات غير تابعة للداخلية وتسليمها لملاكها.

ونص القرار على إخلاء جميع الشوارع والميادين ونقاط الاستيقاف من أي تشكيلات أو مظاهر مسلحة غير تابعة لوزارة الداخلية.

وعن المساجين، قرر الدبيبة حصر السجون وإخضاعها للجهات المختصة ووضع خطة أمنية عاجلة لدعم مديريات الأمن بالمناطق.

كما أكد الدبيبة في القرار ضرورة العمل على إخضاع كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية لجهات الاختصاص‘ إلى جانب أي مهام أخرى تكلف بها من قبل مجلس الوزراء.

كما أعطى القرار للجنة إخلاء أي مقار تابعة للدولة وتشكيل لجان فرعية لمتابعة أعمالها على أن تقدم اللجنة تقارير أسبوعية بما تم إنجازه وتسلم إلى رئاسة الوزراء.

وضمت اللجنة وفق القرار، وكيل وزارة الدفاع للمناطق والشؤون العسكرية ورئيس جهاز الأمن الداخلي ووكيل وزارة العدل للشرطة القضائية إلى جانب معاون رئيس الأركان العامة للجيش الليبي.

كما ضمت اللجنة أيضا 11 مندوبا من كل من: مكتب النائب العام وإدارة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع و جهاز دعم الاستقرار و جهاز الأمن العام وجهازي الردع و المخابرات العامة إضافة إلى مكافحة التهديدات الأمنية والتدخل والسيطرة وكذلك مكافحة الإرهاب ومندوبين عن اللواء 111 و 444 قتال لاتقل عن رتبة عقيد.

المصدر: مجلس الوزراء بحكومة الوحدة “قرار”

رئيسيعبدالحميد الدبيبةعماد الطرابلسيوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عبدالحميد الدبيبة عماد الطرابلسي وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال

أخبارنا المغربية- الرباط

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، يوم الاثنين 09 شتنبر، بزيارة للوحدة الصحية المتنقلة بمنطقة أمزميز بإقليم الحوز، برفقة أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك على هامش اجتماعها الثاني الذي تستضيفه المملكة المغربية.

ووفقاً لبلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد اطلع الوفد على مختلف الخدمات التي تقدمها الوحدات الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة من زلزال 08 شتنبر 2023، بما في ذلك خدمات صحة الأم والطفل، العلاجات الأولية، والاستشارات الطبية عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة.

وتأتي هذه الزيارة حسب بلاغ الوزارة، في إطار المشروع الملكي المتعلق ببرنامج الوحدات الصحية المتنقلة، الذي تم إطلاقه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بهدف تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية، والذي يندرج ضمن الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية، ويمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب والتطبيب عن بعد.

وأعرب أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن إعجابهم الكبير بجودة وفعالية الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدات المتنقلة بالمناطق القروية والنائية، وخاصة لساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.

كما أثنوا على الجهود المتواصلة لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بمعايير عالية الجودة. مشيدين بسرعة تدخل الأطر الصحية عقب زلزال الحوز، حيث ساهمت في تقديم خدمات صحية فورية وفعالة للمتضررين في المناطق القروية.

من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب على الأهمية الكبيرة للبرنامج الملكي المتعلق بالوحدات الصحية المتنقلة في تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية في المناطق القروية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى تحسين العرض الصحي وضمان حصول كافة المواطنين على الخدمات الصحية الضرورية.

وبدوره، أعرب إتيان كروغ، مدير قسم المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، عن إشادته الكبيرة بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة، واصفاً إياه بأنه "مبادرة نموذجية" في تعزيز العدالة الصحية. وأضاف: "هذه الوحدات تعكس رؤية ملكية متقدمة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المناطق القروية والنائية".

واعتبر أن هذا المشروع الملكي يمثل خطوة مهمة في تحسين الخدمات الصحية ويستحق أن يُقتدى به عالمياً، خاصة في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية مثل زلزال الحوز."

وتضم اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عضويتها كل من شيدو مبمبا، مفوضة الشباب في الاتحاد الإفريقي، والدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام للولايات المتحدة، والبروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، والدكتورة كارين دي سالفو، مديرة الصحة في جوجل، وجاكوب فورسمد، وزير الشؤون الاجتماعية والصحة العامة في السويد، وهابين جيرما، محامية في مجال حقوق الإنسان، وحينا جيلاني، محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان من باكستان، وأيوكو كاتو، وزيرة دولة في اليابان، والدكتور كليوبا ميلو، طبيب وسفير كيني سابق في الأمم المتحدة، وراف ريجنفانو، وزير التكيف مع التغير المناخي في فانواتو، والدكتورة كسيمناغويليرا، وزيرة الصحة في تشيلي.

مقالات مشابهة

  • تدشين النظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية وإصدار البطائق العسكرية الإلكترونية لمنتسبي وزارة الداخلية في عدن
  • قرار رئيس الوزراء بشأن رسوم القيد والمصروفات الدراسية لطلاب جامعة الأزهر الوافدين: تفاصيل جديدة لعام 2024
  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ ديالى الأوضاع الأمنية في المحافظة
  • الداخلية تحتفي بتخرج دفعة “مولد النور المبين” لعدد من الدورات الأمنية التأسيسية والتخصصية
  • بيان جديد من الأجهزة الأمنية في صنعاء حول جريمة الفنانة سمية العاضي
  • «معلومات الوزراء»: اعتماد 8 مستشفيات ووحدات طب أسرة جديدة في 4 محافظات
  • وزير الداخلية يتفقد الاستعدادات الأمنية في استاد جابر الدولي
  • أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال
  • بنغازي | ديكارلو تبحث مع أعضاء لجنة “5+5” القضايا الأمنية الملحة وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة تلتقي أعضاء اللجنة العسكرية