مصر تطالب بتفادي الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بحث وزيرا خارجية مصر وإيران بدر عبدالعاطي وعباس عراقجي، السبت، مستجدات الأوضاع الإقليمية المتأزمة، في ظل استمرار الحرب الجارية في غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، إن عبد العاطي أجرى اتصالاً هاتفياً مع عراقجي، حيث ناقشا الأوضاع الإقليمية المتأزمة، في ظل استمرار الحرب الجارية في غزة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.برغم الشكوك.. #واشنطن تُصر على الاقتراب من اتفاق وقف إطلاق النار في #غزةhttps://t.co/d1BG1ayCes
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2024 وأعرب عبد العاطي عن تطلع مصر للتوصل إلي اتفاق هدنة يتم بموجبه وقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى، متمنياً أن تكلل جهود الوساطة بالنجاح لتخفيف حدة التوترات التي يشهدها الإقليم، تفادياً لانزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف والتصعيد.وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور لمتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال الفترة القادمة، وتطورات الوضع الإقليمى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل مصر إيران
إقرأ أيضاً:
أبو لحية لصدى البلد: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة لمستقبله السياسي
في خضم الأزمات السياسية والصراعات التي تحدث بالعالم، يبرز بنيامين نتنياهو كأحد القادة الذين يرون في استمرار الحروب وسيلة لتثبيت حكمهم وحماية أنفسهم، تتجلى السياسة بوضوح في حملة الإبادة الجماعية التي تقودها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، حيث يسعى نتنياهو لترسيخ صورته كمدافع عن إسرائيل، في وقت يستخدم فيه الحرب كدرع لحمايته من اتهامات الفساد التي تلاحقه.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن نتنياهو ينتمي إلى فئة من القادة الذين يرون في إراقة الدماء وسيلة لضمان بقائهم في السلطة، ويعتقدون أن استمرار النهج الدموي ضروري لحمايتهم.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة على مدار 15 شهرا، وهو انعكاس واضح لهذه السياسة التي يتبناها نتنياهو للحفاظ على منصبه والبقاء على رأس الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبو لحية: "على المستوى الشخصي، يسعى نتنياهو إلى ترسيخ أسطورة شخصية تجعله في أذهان اليهود حول العالم كقائد يخوض هذه الحرب دفاعا عن الوجود اليهودي المهدد، ويقدم نفسه على أنه الشخص الوحيد القادر على حمايتهم من أعدائهم، وفقا لتصوراته، كما يرى في استمرار الحرب فرصة للهروب من المسائلة القانونية بشأن تهم الفساد التي يواجهها، وقد استغل الحرب بالفعل للتهرب من المحاكمة لفترة دامت 14 شهرا، لكنه اضطر في النهاية للمثول أمام التحقيق سياسيا".
استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بقطاع غزةبينهم أطفال ونساء.. 5 شهداء في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزةواختتم: "يدرك نتنياهو أن نهاية الحرب تعني نهاية مستقبله السياسي، حيث لن يكون لديه أي فرصة للبقاء في الساحة السياسية، يحمله المجتمع الإسرائيلي والمسؤولون مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر نتيجة سياساته الفاشلة وسوء إدارته للأمن القومي الإسرائيلي، ويطالبون بمساءلته قانونيا عن ذلك، ولهذا السبب، يسعى نتنياهو لمنع أي تحقيق رسمي للكشف عن تفاصيل ما حدث قبل وبعد السابع من أكتوبر، لأن جميع الأدلة تشير إليه باعتباره المسؤول الأول عن الإخفاقات".
عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزةالاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء