«اكسترا نيوز»: مهرجان العلمين شهد قدرة تنظيمية كبيرة في الحفلات والبطولات الرياضية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت ندى رضا مراسلة قناة «إكسترا نيوز» بمدينة العلمين، إن المعرض الخاص بتنمية الأسرة المصرية ينتهي خلال أيام، موضحة أن مدينة العلمين الجديدة والمهرجان بكل ما فيه من أنشطة وفعاليات وبطولات تبعث رسائل بأن الدولة المصرية لديها قدرة على تنظيم مهرجان تستطيع المنافسة به.
مكانة مهرجان العلمينوتابعت «رضا» خلال تغطية الأجواء في مدينة العلمين ببرنامج «العالم علمين» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مهرجان العلمين وضع لنفسه مكانة على خريطة السياحة سواء الرياضية أو الثقافية أو الترفيهية، موضحة أن المهرجان شهد قدرة تنظيمية كبيرة في الحفلات الفنية والمسرحيات والبطولات.
وأوضحت أن الشركة المتحدة نوعت في تقديم الحفلات بحضور عدد كبير من النجوم المصريين والعرب؛ فنجد توليفة وتنوع يرضي جميع الأذواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين خريطة السياحة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد صنّاع المحتوى.. صناعات ثقافية وإبداعية تعزز مكانة عُمان عالميا
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح توظيف الهوية الوطنية والثقافة العمانية في صناعة المحتوى ضرورة ملحّة لتعزيز الحضور العماني محليًّا وعالميًّا، ويبرز اليوم مقترح لإنشاء مقر يجمع صنّاع المحتوى من مختلف محافظات سلطنة عمان؛ بهدف توفير بيئة حاضنة تدعم الإبداع والابتكار، مع مراعاة القيم الثقافية والتراث العريق. يسعى هذا المشروع إلى تمكين المبدعين من الاستفادة من الإرث الثقافي الغني وتحويله إلى محتوى رقمي مستدام يعكس الهوية الوطنية، مع ضمان توفير التدريب والموارد اللازمة لتعزيز جودة الإنتاج، كما يهدف إلى إيجاد منصة تفاعلية تتيح تبادل الخبرات بين صنّاع المحتوى، بما يسهم في تطوير صناعات ثقافية وإبداعية تعزز مكانة عُمان في المشهد الرقمي العالمي، حيث يناقش هذا الاستطلاع دور المؤسسات الشبابية والثقافية المعنية في تمكين هذه المبادرة وضمان استدامتها، وفق آراء المختصين وصنّاع المحتوى.
حيث أكدت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد، الباحثة في الهوية الثقافية العمانية على أهمية توظيف مفردات الهوية الثقافية في صناعة المحتوى الرقمي المستدام، مشيرة إلى أن التطورات التكنولوجية وتأثير المنصات الرقمية تتطلب أساليب جديدة للحفاظ على التراث العماني ونشره بطرق تواكب تطلعات الأجيال الحالية. وأوضحت أن المبادرة التي تطرحها تهدف إلى ترجمة نتائج الأبحاث والدراسات العلمية حول الهوية الوطنية والموروثات الحضارية إلى محتوى رقمي هادف، يخاطب الشباب بأسلوب عصري، مع دعم الموهوبين والمؤثرين وصنّاع المحتوى للمساهمة في هذه العملية. كما اقترحت إنشاء وحدة متخصصة تحت مظلة وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو مجمع عمان الثقافي، تُعنى بتطوير المحتوى الثقافي العماني وتعزيز انتشاره. وأشارت إلى أن العديد من الدول تستثمر في بناء صورتها التاريخية عبر المنصات الرقمية، في حين أن عُمان تمتلك إرثًا حضاريًّا عريقًا يستحق أن يكون في صدارة المشهد الرقمي العالمي. وأكدت أن تعزيز الهوية الثقافية عبر المحتوى الرقمي لا يسهم فقط في إبراز الموروث العماني، بل يخلق فرص عمل جديدة للشباب، من خلال دعم المبدعين وأصحاب المهارات في صناعة المحتوى. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الهوية تتجاوز كونها مجرد وثيقة رسمية، فهي شعور بالانتماء للأرض وإرث حضاري متجذر لا يمكن أن يُنتزع، مشددة على أهمية التكاتف المجتمعي والمؤسسي لضمان استدامة الهوية الثقافية العمانية وترسيخها في وجدان الأجيال القادمة.
كما أعربت فاطمة الحمحامية، أخصائية التسويق وإدارة المجتمعات الرقمية في وكالة زمكان الإبداعية عن إعجابها بالمقترح لإنشاء مقر إبداعي يحتضن صنّاع المحتوى والمؤثرين الإبداعيين والمهتمين لإنتاج محتوى ذي قيمة وأهمية. ويهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة داعمة ومستدامة تُسهم في استثمار الكفاءات المحلية وتطويرها، بما يعزز مكانة الإبداع العماني في المجالات الثقافية والإعلامية. وأكدت الحمحامية على أهمية إشراك المختصين في هذا القطاع، مثل أخصائيي إدارة المجتمعات الرقمية والممكنين الأوليين، في بناء أنظمة عمل متخصصة لهذه الفئة؛ لضمان إدارة الحاضنات الإبداعية بطريقة مهنية تواكب احتياجاتهم وتدعم إنتاجهم بفعالية. وأشارت إلى أن الشباب العماني يمتلك طاقات إبداعية هائلة، ويعيش في بلد غني بالتراث والثقافة العريقة، ما يجعل من الضروري استثمار هذا المخزون الثقافي في تعزيز مستقبل الصناعات الإبداعية، كما أعربت عن سعادتها بالتواصل مع المختصين في هذا المجال، ومنهم الدكتورة حنان بنت محمود أحمد، الباحثة في الثقافة ومديرة دائرة المعارض الوثائقية والمعرض الدائم بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية والذي كان نتاج تجمع شبابي يحفه الثراء والتواصل الفعّال في ملتقى "معًا نتقدم"، حيث كشفت الحمحامية عن استعدادها للتعاون معها في مبادرة "نراك"، وهي حراك ثقافي وإبداعي يُعنى بالصناعات الثقافية ويسهم في دعم الاقتصاد البنفسجي، مع استهداف الشباب العماني المبدع والمهتمين بهذا المجال. واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية هذه اللقاءات الإبداعية التي تتيح فرص التعاون والتكامل بين المبدعين وصنّاع القرار، بما يسهم في تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية وخلق بيئة داعمة للمواهب العمانية.
وأكد صانع المحتوى مايد بن يوسف البلوشي على أهمية توفير بيئة حاضنة لصنّاع المحتوى العمانيين، لافتًا إلى أن دعم الجهات المختصة لهذه الفئة سيسهم في تمكين المبدعين، لا سيما الشباب وأصحاب الهمم، لمواصلة الابتكار وإنتاج محتوى هادف، حيث أشار البلوشي إلى أن إنشاء مقرات متخصصة لصنّاع المحتوى في كل ولاية ومحافظة، بحيث تكون هذه المراكز مجهزة بسياسات واضحة تدعم تطلعاتهم المهنية والحياتية، سوف يساعدهم على تطوير أعمالهم في بيئة داعمة تعزز من جودة المحتوى الذي يقدمونه. وأوضح أن هذه المقرات يمكن أن تشكل انطلاقة قوية لطاقات الشباب، حيث تتيح لهم الفرصة لإبراز وطنهم والترويج له محليًّا ودوليًّا من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بأسلوب احترافي يعكس الصورة الحقيقية للثقافة العمانية. كما أوضح أن الربط بين تاريخ وثقافة عمان والمحتوى الرقمي سيكون عنصرًا أساسيًّا في نجاح صنّاع المحتوى، ليس فقط في بناء شهرتهم، ولكن أيضًا في تقديم محتوى عالي الجودة يعكس الهوية الوطنية بطريقة مؤثرة وملهمة. وأضاف البلوشي أن هذه المبادرة لن تدعم فقط صنّاع المحتوى الحاليين، بل ستلهم أجيالًا جديدة من المبدعين العمانيين للاستفادة من تراثهم الثقافي وتوظيفه في محتوى مبتكر، يعزز مكانة عمان على الخريطة الرقمية والإعلامية عبر تمكينهم في المجالات الرقمية والإعلامية في مرحلة مبكرة.