كشف دان نتنياهو، ابن عم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مفاجآت حول علاقة الأخير بحركة "حماس" و"حزب الله"، مؤكدا أنه يحبط صفقة الأسرى خوفا من انسحاب اليمين المتطرف من حكومته.

وأشار دان إلى أن بنيامين يعمل باستمرار على تقويض الديمقراطية الإسرائيلية، من خلال تشريعات تضر باستقلال المحكمة العليا، ومنذ اندلاع الحرب من خلال تغيير القواعد التي تم استخدامها منذ عقود مثل "تعيين القضاة على هوى وزير العدل، والشرطة التي تستخدم العنف ضد المتظاهرين وعائلات المختطفين والقتلى، والمطالبة بالولاء الشخصي لحراس البوابة الجدد، والهجوم المستمر على المستشار القانوني للحكومة".

وشدد ابن عم رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "نتنياهو يهمل ويدمر البلاد منذ سنوات أمنيا واقتصاديا".

وأوضح ذلك في النقاط التالية:

نتنياهو بنى "حماس" لمدة 15 عاما باستخدام المال، دون التحكم في استخدامها، وكذلك "حزب الله"، من خلال منعه من الهجوم لسنوات.نتنياهو يسحق اقتصاد الدولة وقدرتها على تمويل تكاليف الحرب، عبر تحويل الأموال لأغراض غير متفق عليها. ولا توجد مناقشات بشأن موازنة 2025.لقد تخلى نتنياهو عن إجراءات الحادث في ميرون، الذي قُتل فيه 45 شخصا، ولم يتحمل مسؤولية استنتاجات لجنة التحقيق الحكومية. (حادث ميرون عام 2021 هو تدافع عند ضريح الحاخام شمعون بار يوخاي الذي عاش في القرن الثاني في جبل ميرون بشمال إسرائيل ).نتنياهو حوّل الليكود من حزب ديمقراطي على مبادئ جابوتنسكي إلى مجموعة من البلطجية والمجرمين.تخلى نتنياهو عن أمن إسرائيل من خلال إقناع الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي، دون فرض عقوبات كافية.تخلى نتنياهو عن الضمان الاجتماعي لمواطني البلاد - حيث يعيش نحو 31% منهم في حالة انعدام الأمن الغذائي.قررت لجنة التحقيق الحكومية بشأن السفن والغواصات أن "نتنياهو عرض أمن الدولة للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية والمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل".يحبط نتنياهو بشكل متكرر صفقة إطلاق سراح المختطفين خوفا من انسحاب اليمين المتطرف من حكومته.

وأضاف: "تم كل هذا أثناء اصطفاف وتشغيل آلة تسميم جيدة من المتنمرين المحترفين، ضد قادة النضال من أجل الحفاظ على سيادة القانون وضد هيئات المساعدة المدنية التي عملت منذ اندلاع الحرب. نتنياهو وحكومته يتجاهلون محنة سكان الجنوب الذين تم التخلي عنهم وقتلهم وأفراد عائلات المختطفين، وينشرون السم ضد كل من له رأي مختلف".

واختتم دان نتنياهو قائلا: "إنه حقا لا يبالي بدمار البلد ولا بالمختطفين، والغرض من جميع أفعاله هو واحد: تمديد حكمه إلى أجل غير مسمى ورفض إنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى إضعاف الديمقراطية واندلاع الحرب".

وفي وقت سابق، أجرى دان نتنياهو، مقابلة مع موقع Bequest 12، واعترف بأنه يشعر بالخجل من أن رئيس الوزراء هو أحد أفراد عائلة نتنياهو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانسحاب من الاتفاق النووي العنف ضد المتظاهرين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حماس الولايات المتحدة من خلال

إقرأ أيضاً:

من المرشد إلى السنوار

على أثر مقتل ثلاثة إسرائيليين، الأحد الماضي، عند معبر حدود جسر الملك حسين بالضفة الغربية المحتلة على يد سائق شاحنة أردني، أثنى سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لـ«حماس» بالخارج، على الهجوم واصفاً إياه بالرد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وقال إن «عملية معبر الملك حسين هي رد طبيعي على جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أهل غزة، وهي شكل جديد لانخراط الأمة بالمواجهة»، بحسب «رويترز». وطالما حاولت، وحثت «حماس» على إقحام الأردن في هذه الحرب، لكن هذه ليست القصة.
حيث قالت «حماس» بالأمس إنه ما لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار فلن يرى الرهائن الإسرائيليين النور، وهنا قد يقول قائل إن هذا طبيعي، وما المطلوب أصلاً من «حماس» الآن وسط تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي؟.
المطلوب ببساطة هو أن تحذو «حماس» حذو «حزب الله»، الذي يبدو أنه وجد المخرج لطلب الهدنة مع إسرائيل، وتجنب الحرب، عبر قول المرشد الإيراني علي خامنئي إن التراجع أمام العدو تكتيكياً أمر مقبول.
حيث نقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن المرشد تأكيده أنه لا ضير في «التراجع التكتيكي» أمام العدو، مشيراً إلى أن هذا التراجع قد يكون بالميدانين العسكري أو السياسي. وإن أحد أسس الحرب النفسية التي يستخدمها الأعداء هو تضخيم صورتهم والإيحاء بضرورة الخشية منهم.
مضيفاً أنه «عندما تتسلل هذه الحركة من الحرب النفسية التي يمارسها العدو إلى الساحة العسكرية، تكون نتيجتها الخوف والتراجع»، مؤكداً أن هناك تراجعاً تكتيكياً كما هي الحال مع التقدم، ولا ضير في ذلك.
وها هي الحكومة اللبنانية تعلن رغبتها في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل من أجل تجنب الحرب، وكلنا يعرف أنه لا يمكن فعل ذلك من دون موافقة «حزب الله» الذي من الواضح أنه يريد تجنب هذه الحرب.
والأمر الآخر هو التعامل الإيراني مع مقتل إسماعيل هنية قائد «حماس» الراحل، الذي اغتيل في إيران، وها هي طهران تتجنب الرد العسكري على إسرائيل، بل وأعلن الأوروبيون أنهم تلقوا إشارة لرغبة طهران بالتفاوض.
وهذه الإشارة تعد الخطوة الثانية بإعلان رغبة إيران في التفاوض مع الغرب، وذلك بعد أن أعلن المرشد الإيراني، قبل أسبوع أو أكثر، أنه لا ضير بالتفاوض مع واشنطن حول الملف النووي.
وعليه؛ فلماذا تسعى «حماس» لفتح جبهة أردنية مما يعني خطراً حقيقياً على الضفة الغربية، والأمن القومي الأردني، والعربي، كما يعني خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، بينما تسعى إيران و«حزب الله» للتفاوض؟.
لماذا لا تطالب «حماس» السنوار الآن برد وتدخل إيراني عسكري عبر طهران نفسها، أو عبر «حزب الله» بدلاً من مطالبة الأردن، أو غيره من الدول العربية، خصوصاً أن «حماس» تتغنى بالدعم الإيراني؟.
ولماذا لا يقتدي السنوار بـ«حزب الله» ويستمع لنصيحة المرشد الأعلى الإيراني، ويحمي ما تبقى من القضية الفلسطينية، وليس فقط غزة؟ ولماذا لا ضير في «التراجع التكتيكي» أمام العدو بالنسبة لإيران وحرام على أهل غزة؟ هل من إجابة؟.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور يفجر مفاجأة مدوية حول مستقبل أحمد فتحي
  • صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة
  • حماس: لا اتفاق مع إسرائيل إلا بوقف الحرب والانسحاب من غزة وكسر الحصار وتحقيق صفقة تبادل جادة
  • رئيس وزراء الصومال: من حقنا إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالحنا
  • من المرشد إلى السنوار
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • جنرال إسرائيلي بارز: نتنياهو اتخذ 3 قرارات خاطئة في الحرب.. ما هي؟
  • أبو الغيط: نتنياهو غير مستعد لإبرام صفقة ولا يريد وقف الحرب العدوانية على غزة
  • الرئيس الإسرائيلي: أي صفقة لإعادة المختطفين لدى حماس سيكون لها ثمن باهظ
  • هآرتس: نتنياهو يحضر للاستيطان وضم شمال غزة إلى إسرائيل