ابن عم نتنياهو يفجر مفاجآت مدوية حول علاقات رئيس الوزراء بـ "حماس" و"حزب الله"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف دان نتنياهو، ابن عم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مفاجآت حول علاقة الأخير بحركة "حماس" و"حزب الله"، مؤكدا أنه يحبط صفقة الأسرى خوفا من انسحاب اليمين المتطرف من حكومته.
وأشار دان إلى أن بنيامين يعمل باستمرار على تقويض الديمقراطية الإسرائيلية، من خلال تشريعات تضر باستقلال المحكمة العليا، ومنذ اندلاع الحرب من خلال تغيير القواعد التي تم استخدامها منذ عقود مثل "تعيين القضاة على هوى وزير العدل، والشرطة التي تستخدم العنف ضد المتظاهرين وعائلات المختطفين والقتلى، والمطالبة بالولاء الشخصي لحراس البوابة الجدد، والهجوم المستمر على المستشار القانوني للحكومة".
وشدد ابن عم رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "نتنياهو يهمل ويدمر البلاد منذ سنوات أمنيا واقتصاديا".
وأوضح ذلك في النقاط التالية:
نتنياهو بنى "حماس" لمدة 15 عاما باستخدام المال، دون التحكم في استخدامها، وكذلك "حزب الله"، من خلال منعه من الهجوم لسنوات.نتنياهو يسحق اقتصاد الدولة وقدرتها على تمويل تكاليف الحرب، عبر تحويل الأموال لأغراض غير متفق عليها. ولا توجد مناقشات بشأن موازنة 2025.لقد تخلى نتنياهو عن إجراءات الحادث في ميرون، الذي قُتل فيه 45 شخصا، ولم يتحمل مسؤولية استنتاجات لجنة التحقيق الحكومية. (حادث ميرون عام 2021 هو تدافع عند ضريح الحاخام شمعون بار يوخاي الذي عاش في القرن الثاني في جبل ميرون بشمال إسرائيل ).نتنياهو حوّل الليكود من حزب ديمقراطي على مبادئ جابوتنسكي إلى مجموعة من البلطجية والمجرمين.تخلى نتنياهو عن أمن إسرائيل من خلال إقناع الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي، دون فرض عقوبات كافية.تخلى نتنياهو عن الضمان الاجتماعي لمواطني البلاد - حيث يعيش نحو 31% منهم في حالة انعدام الأمن الغذائي.قررت لجنة التحقيق الحكومية بشأن السفن والغواصات أن "نتنياهو عرض أمن الدولة للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية والمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل".يحبط نتنياهو بشكل متكرر صفقة إطلاق سراح المختطفين خوفا من انسحاب اليمين المتطرف من حكومته.وأضاف: "تم كل هذا أثناء اصطفاف وتشغيل آلة تسميم جيدة من المتنمرين المحترفين، ضد قادة النضال من أجل الحفاظ على سيادة القانون وضد هيئات المساعدة المدنية التي عملت منذ اندلاع الحرب. نتنياهو وحكومته يتجاهلون محنة سكان الجنوب الذين تم التخلي عنهم وقتلهم وأفراد عائلات المختطفين، وينشرون السم ضد كل من له رأي مختلف".
واختتم دان نتنياهو قائلا: "إنه حقا لا يبالي بدمار البلد ولا بالمختطفين، والغرض من جميع أفعاله هو واحد: تمديد حكمه إلى أجل غير مسمى ورفض إنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى إضعاف الديمقراطية واندلاع الحرب".
وفي وقت سابق، أجرى دان نتنياهو، مقابلة مع موقع Bequest 12، واعترف بأنه يشعر بالخجل من أن رئيس الوزراء هو أحد أفراد عائلة نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانسحاب من الاتفاق النووي العنف ضد المتظاهرين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حماس الولايات المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف
مع استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة آخر محطاتها، يستعد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحسب تقارير دبلوماسية وإعلامية للعودة إلى خياره المفضّل، وهو الحرب المفتوحة على قطاع غزة والمضي بها إلى هدف إستراتيجي هو تصفية المقاومة الفلسطينية.
وعقد نتنياهو مشاورات شارك فيها قادة أجهزة أمنية ووزراء بشأن المرحل الثانية من اتفاق غزة، بعد أن رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمديد المرحلة الأولى كما تطالب بذلك تل أبيب، خلافا للمتفق عليه في البداية.
وحسب ما أوردت القناة 14 الإسرائيلية، فإن تلك المشاورات أجمعت على منع حماس من إجراء مفاوضات دون إطلاق أسرى. في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.
وفي قراءته لهذه التحركات الإسرائيلية، يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن إسرائيل تريد أن تحصل بالتفاوض على ما لم تحصل عليه بالحرب، معتبرا تلويح نتنياهو بالعودة إلى الحرب مجرد "مناورة تفاوضية"، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد الحرب، كما أن هذا الخيار لن يجدي حتى لو تم بتفويض أميركي.
إعلانوبنظر مكي، فإن نتنياهو ينتظر حدثين مهمين لبلورة موقفه، أولها القمة العربية التي ستتفق على خطة مصر حول قطاع غزة، وثانيها مجيء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة.
ورقة الأسرىووفق الكاتب والمحلل السياسي، وسام عفيفة، فإن خيار الحرب الذي تلوح به إسرائيل هو الخيار الأبعد حتى اللحظة، لكن حركة حماس سوف تستعد له، وستبني قرارها على تجربتها خلال عام ونصف من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف أن موقف حماس التفاوضي يستند إلى نقطة مهمة، وهي أن هناك اتفاقا يفترض أن ينفذ على 3 مراحل، مشيرا إلى أن حماس لاتزال تمتلك ورقة الأسرى والتي من خلالها يمكنها التقدم في المراحل اللاحقة.
وبالنسبة للسيناريوهات المطروحة أمام حماس وهي، إما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، أو التصعيد، أو التأخير والمماطلة في المرحلة الثانية، فسوف يعتمد قرار الحركة، بحسب عفيفة، على المكاسب التي يمكن أن تقدمها لها الأطراف المعنية.
وبينما لفت إلى أن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق غير مقبول لدى حماس، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أنه إذا توافق الجميع بما في ذلك الوسطاء على بدائل، فإن الحركة ستقبل خاصة إذا تعلق الأمر بالوضع الإنساني في غزة.
وبشأن ما يطرح من مبادرات تتعلق بسحب السلاح من غزة، أشار المتحدث نفسه إلى أن غزة حالة استثنائية ومعقدة، وأن هذه المطالب غير واقعية.
ومن جهته، أشار الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين إلى وجود حالة من التناقض في إسرائيل وخصوصا لدى نتنياهو، حيث إنه يقف بين ضرورة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وبين ما يسميه القضاء على حماس ومنع وجودها في القطاع، وقال إنه على المدى الطويل يريد الإطاحة بحكم حماس، وعلى المدى القصير يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وضمان إعادة الجثامين.
إعلانومن وجهة النظر الأميركية، يرى تيم كونستنتاين، نائب رئيس تحرير "واشنطن تايمز" أن المبعوث الأميركي ويتكوف سيعود إلى المنطقة وسيحاول المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشددا على أهمية الحفاظ على وقف اطلاق النار.
كما اعتبر من جهته، أن ما تقوم به إسرائيل هو "تكتيك تفاوضي"، وأن "حركة حماس لن تخسر إذا تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خمسة أيام ما دامت الحرب لم تبدأ".
وكان من المفترض البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025.