منظمة الصحة العالمية تدعو إلى توفير 135 مليون دولار لمنع تفشي جدري القردة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، عن خطة استجابة ستتطلب 135 مليون دولار على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة من أجل منع تفشي جدري القردة.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات منسقة عالميا للسيطرة على تفش جديد لجدري القردة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في خطاب ألقاه أمام الدول الأعضاء في المنظمة ونشر لاحقا على منصة “إكس”، إن “الاستجابة لهذا التفشي المعقد تتطلب استجابة دولية شاملة ومنسقة”.
وأضاف السيد غيبريسوس “دعوني أكن واضحا، يمكن السيطرة على هذا التفشي الجديد من جدري القردة وإيقافه”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، مرض جدري القردة “حالة طوارئ صحية عامة تسبب قلقا دوليا” بسبب تزايد عدد الإصابات بهذا المرض، لاسيما في عدد من البلدان الإفريقية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
استقبل رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف” بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.