وزير خارجية فنزويلا: خطة الإرهاب والعنف في الشوارع سقطت أمام الخيار الديمقراطي للشعب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قال وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل بينتو، إن “الولايات المتحدة الأمريكية تكشف ادعاءاتها الاستعمارية الجديدة، وتهاجم سيادة الشعب الفنزويلي، من خلال محاولة إعادة إصدار حادثة خوان غوايدو المحرجة في نسختها الثانية (في إشارة إلى إدموندو غونزاليس)، وتستمر في مهزلتها لمواصلة الاستيلاء على موارد الشعب الفنزويلي”.
وأضاف جيل بينتو، بأن تصريحات الولايات المتحدة “تستند إلى أكاذيب تستخدمها وكالات استخباراتهم منذ أكثر من 30 عاماً لإحداث تغييرات في الحكومة وفرض حكام عملاء يستجيبون لمصالحهم، بينما اختار الشعب من جديد الرئيس نيكولاس مادورو من خلال التصويت الحر والديمقراطي، وأكد من جديد أن فنزويلا دولة مستقلة ذات مؤسسات قوية، وهذا ما أعربت غالبية البلدان عن تقديرها واحترامها له.
وأكد وزير الخارجية، “فشل خطة الإرهاب والعنف في الشوارع، وفشل العملية الانتقالية المفترضة، وفي المقام الأول، فشل استراتيجية التمرد، لأن القناعة الديمقراطية للشعب الفنزويلي هي التي سادت”.
وكانت محكمة العدل العليا في فنزويلا، قد صادقت قبل بومين على نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي أُجريت، في 28 يوليو الماضي، وأدت إلى إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، للفترة 2025-2031.
وجاءت المصادقة استناداً إلى النتائج النهائية للتحقيق في المواد الانتخابية المتخصصة بشأن الاستئناف الانتخابي، الذي وُصف بـ”المثير للجدل”.
وأبلغت رئيسة محكمة العدل العليا، كاريسليا رودريغيز، أن “كل المواد الانتخابية، المقدمة من المجلس الانتخابي الوطني والأحزاب السياسية، سيتم الاحتفاظ بها في الغرفة الانتخابية في محكمة العدل العليا”.
يُذكر أن فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد،وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مادورو قد أعلن أنّ “الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
الثورة نت|
شهدت محافظة صنعاء اليوم الجمعة، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار” وإن عدتم عدنا”، استمرارًا في نصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية والأمريكية لشعوب المنطقة.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفا و319 شهيدا، و111 ألفا و749 مصابا منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم والمجازر الوحشية لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل.. محذرا المجرم ترامب من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان تهديدات المجرم نتنياهو لأهل الضفة الغربية.. مؤكدا أن أي تصعيد سيعود عليه بالنكال.
ودعا البيان القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى دعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأهالي القطاع.
واستنكر تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من معرفتها بمخططات ضم الضفة الغربية والتهويد والاستيطان.