حجمه آلاف أضعاف الأرض.. «ناسا» ترصد جسما فضائيا بمواصفات غريبة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» جسماً عملاقاً وغريباً في الفضاء الخارجي، وأهم ما يميزه هو السرعة الهائلة التي يتحرك بها خارج الكون، كما أن حجمه يبلغ آلاف أضعاف حجم كوكب الأرض، وهو ما أثار الكثير من الأسئلة والتكهنات لدى الباحثين في مجال الفلك.
وبحسب الوكالة الأمريكية «ناسا»، فإن الجسم العملاق الذي تم رصده، يبلغ حجمه 27 ألفاً و306 أضعاف حجم الكرة الأرضية، كما أنه ينطلق بسرعة كبيرة، لدرجة أنه قد ينفصل عن مجرة درب التبانة بشكل كامل في وقت لاحق.
وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إن الكوكب العملاق أو الجسم الفضائي الغامض يسير حالياً بسرعة تبلغ مليون ميل في الساعة الواحدة.
ويقول العلماء إنه تم رصد هذا الجسم على مسافة أكثر من 400 سنة ضوئية من كوكب الأرض (السنة الضوئية تساوي ستة تريليونات ميل).
مواصفات الجسم الغامضلم يحدد العلماء في «ناسا» ماهية الجسم الغامض الذي اكتشفوه، لكنهم قالوا إنه ربما يكون "قزم بني"، وهو نجم أكبر من كوكب، ولكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل شمس الأرض، وإذا تم تأكيد أن الجسم "قزم بني"، فسيكون أول جسم من نوعه يتم توثيقه في مدار فوضوي فائق السرعة، قادر على الانفصال عن مجرتنا الأم.
وأكدت وكالة الفضاء الأميركية أن تحالفاً من العلماء العاملين في مشروع "عوالم الفناء الخلفي: الكوكب 9" التابع للوكالة كانوا أول من رصد الجسم السماوي.
كما قال العالم الألماني «مارتن كاباتنيك»، وهو عضو قديم في البرنامج: "لا أستطيع وصف مستوى الإثارة"، واعترف الباحث المقيم في نورمبرج: "عندما رأيت لأول مرة مدى سرعته، كنت مقتنعاً أنه يجب أن يكون قد تم الإبلاغ عنه بالفعل".
ووفقاً لعالم الفلك الدكتور «كايل كريمر»، الذي تعاون معهم لفهم الجسم بشكل أفضل، يمكن لعدة نظريات في الفيزياء الفلكية أن تفسر كيف يمكن لهذا الجسم أن يصل إلى هذه السرعة المذهلة.
وتقول «ناسا» إن العلماء يخططون لتدريب المزيد من المعدات على هذا الجسم الفضائي، الذي أطلقوا عليه الاسم: (CWISE J1249)، وذلك في محاولة للحصول على فهم أفضل لتركيبته الكيميائية أو "تكوينه العنصري".
اقرأ أيضاًبرعاية الرئيس السيسي.. العلمين تحتضن معرض مصر الدولي للطيران والفضاء
وزير الطيران يتفقد جاهزية مطار العلمين الدولي لاستقبال رواد معرض مصر الدولي للطيران والفضاء
تنسيق كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء 2024-2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ناسا وكالة الفضاء ناسا فضاء
إقرأ أيضاً:
كل ما نعرفه عن صاروخ كوريا الشمالية الغامض.. هواسونغ-20
كشفت كوريا الشمالية، في العاشر من أكتوبر الجاري، خلال عرض عسكري ضخم في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري عن صاروخ جديد دون أن تكشف عن مزاياه.
ووصفت كوريا الشمالية الصاروخ "الغامض" بأنه "نظام الأسلحة الاستراتيجية النووية الأقوى" في البلاد.
التطورات الأخيرة: أشرف كيم جونغ أون على تطوير المحرك في أوائل سبتمبر 2025، مع التركيز على إنتاج مواد مركبة خفيفة الوزن لتحسين الأداء.
مزايا هواسونغ-20
صاروخ هواسونغ-20 هو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
يُعد الصاروخ تطورا في برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية، مستندا إلى سابقيه مثل هواسونغ-18 وهواسونغ-19، مع التركيز على الدفع بالوقود الصلب لتعزيز القدرة على الحركة والإطلاق السريع.
حتى 15 أكتوبر 2025، لم يخضع صاروخ هواسونغ-20 لاختبار طيران كامل، لذا تعتمد العديد من المواصفات على إعلانات كوريا الشمالية، وصور وسائل الإعلام الرسمية، وتحليلات الخبراء من مصادر مثل مجتمعات الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية.
ولا تزال التفاصيل أولية وغير مؤكدة، لكن كوريا الشمالية تدعي أن الصاروخ يتضمن ميزات متقدمة لمواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي، وربما يشمل مركبات عودة مستقلة متعددة (MIRVs).
المواصفات الرئيسية
لم تنشر كوريا الشمالية مخططات فنية، وينتظر التحقق المستقل إطلاق اختبار.
وتشمل التحديات الرئيسية إتقان نظام التوجيه للدقة وضمان قدرة الرأس الحربي على تحمل إعادة الدخول الجوي بسرعات تفوق الصوت.
الدفع: مراحل صاروخية تعمل بالوقود الصلب؛ يستخدم محركاً عالي الدفع مع مواد مركبة من ألياف الكربون للفوهة والغلاف.
قوة دفع المحرك: 1,960 كيلونيوتن (حوالي 200 طن متري من القوة)؛ أقوى بنسبة 40% من محرك هواسونغ-18.
المدى: يُقدر بـ 15,000 كم (9,300 ميل)؛ قادر على الوصول إلى كامل الأراضي الأميركية من كوريا الشمالية.
الحمولة: قادر على حمل رؤوس نووية؛ يحتمل أن يكون مزوداً بمركبات عودة مستقلة متعددة (MIRVs) بناءً على تصميم الأنف الأعرض.
الطول: لم يُحدد علناً؛ يُقدر بصرياً بحوالي 25-30 متراً (أطول وأعرض من هواسونغ-18، بناءً على صور العرض العسكري).
القطر: لم يُحدد علناً؛ جسم أعرض من الطرازات السابقة لدعم حمولة أثقل ومزيد من الوقود.
المنصة: منصة نقل وإطلاق بـ 11 محوراً (TEL)؛ متنقلة وقابلة للإخفاء، مما يتيح الإطلاق في وقت قصير.
الحالة: في مرحلة التطوير؛ أكمل المحرك اختباره الأرضي التاسع في 8 سبتمبر 2025؛ من المتوقع إجراء اختبار طيران قريباً.
الدور الاستراتيجي
يجعل تصميم الوقود الصلب الصاروخ أصعب في الكشف عبر الأقمار الصناعية، إذ لا يتطلب التزود بالوقود قبل الإطلاق، وبالتالي فهو أسرع في النشر مقارنة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود السائل مثل هواسونغ-17.
يعتقد الخبراء أنه صاروخا واحد يمكنه استهداف مواقع متعددة، مما يزيد من قيمته الرادعة ضد أنظمة مثل الدفاع الجوي الأرضي الأميركي.