رئيس اتحاد الناشرين العرب: الذكاء الاصطناعي له إيجابيات وسلبيات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن صناعة النشر في مصر والعالم العربي تواجه أزمة كبيرة، مطالبا حكومات الدول العربية بدعم الصناعة.
وحول تحديات الذكاء الاصطناعي التي تواجه صناعة النشر، قال رشاد: كثير من الناشرين يتخوفون من خاصية الذكاء الاصطناعي والحقيقة أن هذا الأمر له إيجابيات وسلبيات، ومن إيجابياته أنه مفيد في عمليات الترويج والتوزيع، والتدقيق والمراجعة، والتحرير، وهناك الكثير من الإشكاليات حول هذا الأمر حول حقوق المادة وقانونيتها.
وأضاف رشاد: الذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يقدم الإبداع، فلا يمكنه مثلا أن يكتب قصيدة شعر بالشكل الذي تريده حتى لو تم تغذيته بالبيانات المطلوبة، ولكن يمكن استخدامه في الجرافيك ورسم بورتريه لبعض الشخصيات.
وتابع: هناك طفرة في الذكاء الاصطناعي، مع أن استخدامه بدأ منذ أكثر من ٢٠ عاما، ومازلنا في بداية تقنينه في العالم العربي، مؤكدا أن الاتحاد ينظم العديد من الورش حول هذا الأمر وتستقطب الكثير من الخبرات وننظم ١٢ ورشة على مدار العام، حتى نكشف لهم مستقبل النشر في هذه المسألة، ولكن الصناعة في أزمة والناشر يقابل ظروف عصيبة، لو لم تدعم الحكومات هذه الصناعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الذكاء الاصطناعي إيجابيات وسلبيات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.